ضم 35 شخصية من بلدان مختلفة

وفد اسكندنافي يزور المبنى المستدام لـ" كهرباء دبي"

■ سعيد الطاير خلال استضافة الوفد الاسكندنافي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في المبنى المستدام التابع للهيئة، وفداً رفيع المستوى برئاسة ميتي لورسن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة «لينكس»، ضم 35 شخصاً يمثلون الدول الاسكندنافية المشاركة في منتدى المرأة العالمي في دبي، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جولة وحضور

حضر اللقاء منى فكري، المدير العام للموارد البشرية لدى «دوكاب»، ومن جانب هيئة كهرباء ومياه دبي عدد من النواب التنفيذيين للرئيس والمديرين والمهندسين. تخلل الزيارة جولة في مختلف أقسام المبنى المستدام شملت مركز خدمة المتعاملين، ونظام الإشراف على التحكم وجمع البيانات (سكادا)، ومركز الاتصال، والحضانة، ودار المعرفة (المكتبة)..

والمساحات الخضراء على سطح المبنى، إضافة إلى الألواح الكهروضوئية التي يتم استخدامها لتزويد المبنى بالطاقة الشمسية. وأعرب الطاير عن اعتزازه بمتانة العلاقات التي تربط إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، بالدول الاسكندنافية والتعاون المثمر في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك في ظل التزام كل من دولة الإمارات والدول الاسكندنافية بتحقيق نقلة نوعية في آليات العمل الحكومي القائم على الاستدامة والابتكار.

وقال: الأمثلة على التعاون بين الإمارات والدول الاسكندنافية عديدة، وتشهد تطوراً ملحوظاً عاماً بعد عام، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار والبحث والتطوير، في إطار توجه دولة الإمارات نحو تبني الابتكار كأساس ومحرك اقتصادي، وسعيها للتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام كخيار استراتيجي وطني.

وتحتضن دبي ودولة الإمارات العديد من الشركات الاسكندنافية نظراً لموقعها الذي يشكل ملتقى منقطع النظير بين مختلف قارات العالم، إضافة إلى البيئة المحفزة التي توفرها دبي ودولة الإمارات لتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف الميادين، بما في ذلك من بنية تحتية حديثة، وأطر تشريعية تحمي حقوق جميع الأطراف.

وأضاف الطاير: يتبادل المسؤولون من دولة الإمارات والدول الاسكندنافية الزيارات لبحث تعزيز التعاون المشترك. وعلى الصعيد الشخصي، زرت مدينة كوبنهاجن العام الماضي تلبية لدعوة من مؤسسة الاقتصاد الأخضر، حيث التقيت فرانك جنسن، عمدة مدينة كوبنهاجن، ويورغن أبيلجارد، الرئيس التنفيذي «لمشروع المناخ» في مدينة كوبنهاجن، وعدداً من المسؤولين الدنماركيين، وبحثنا تعزيز سبل التعاون، وتبادل أفضل الخبرات حول المدن الذكية والخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية في إطار سعينا لتنفيذ مبادرة «دبي الذكية».

Email