تحوّل دبي إلى مدينة ذكية يحسّن حياة 25 مليوناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير أعدته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالتعاون مع مبادرة دبي الذكية، بعنوان «مدينة ذكية من أجل الصالح العام: التحول الرقمي من خلال الحوكمة المرنة حالة دبي الذكية»، أن تحويل دبي إلى مدينة ذكية بحلول عام 2017 من المتوقع أن يسهم في تحسين حياة نحو 25 مليون شخص يعيشون في المدينة أو يتفاعلون معها كل عام..

كما توقع التقرير أن تستقبل دبي 50 مليون زائر بحلول عام 2020 الموافق لاستضافة معرض إكسبو 2020، وتشكّل هذه زيادة ضخمة بنسبة تفوق 240% من الزوار في غضون السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لنتائج التقرير، ويمكن من خلال نشر تجارب دبي في مجال التحول إلى مدينة ذكية على مستوى إقليمي أوسع، إجراء تغييرات تدريجية في مختلف أنحاء المنطقة التي تتضمن 122 مدينة يعيش فيها 223 مليون شخص.

ويشرح التقرير التطور الحاصل في المدينة وما ينتظرها من تطورات في المستقبل، وتم إطلاق التقرير على هامش الدورة الرابعة من القمة العالمية للحكومات.

التحويل الرقمي

ومن جهتها، قالت الدكتورة عائشة بن بشر، المديرة العامة لمكتب دبي الذكية، إنها تأمل بأن تمثل التجربة عاملاً مؤثراً في عمليات التحويل الرقمي المماثلة، بهدف تحسين نوعية الحياة في مختلف أنحاء المنطقة..

حيث تقوم الدراسة بتحليل تحديات السياسة والعوامل المساعدة والأحداث المهمة ومسار التطوير خلال المرحلة الأولى من مبادرة دبي الذكية، ويتناول التقرير تحليلاً للعوامل المساعدة والتحديات التي تواجهها دبي في مسيرة التحول الرقمي.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن التقرير تناول موضوع السياسات العامة، وهي تتضمن تفاصيل عن مسيرة الإنجازات المحققة حتى الآن، إضافة إلى أنها تبيّن التدابير اللاحقة التي يجب على دبي اتخاذها لترتقي إلى مرتبة المدينة الأذكى بحلول عام 2017.

جودة الحكومة

ومن جانبه، قال فادي سالم، الباحث في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومؤلف التقرير: «بدأ بالفعل حصول تغيرات في آلية إنتاج الصالح العام في المدينة، من خلال مسيرة مشروع دبي الذكية، إضافة إلى تحسين جودة الحكومة ونوعية الحياة من خلال التحول الرقمي..

وساعدت جهود دبي الذكية حتى الآن على تحقيق تحولات ثقافية على مستوى المدينة عموماً، حيث تحولت طريقة التفكير في الحكومة من ثقافة إدارتي إلى مدينتي، عبر توسيع نطاق التعاون بين مختلف الجهات، كما ساعد التركيز على إسعاد الناس على تحويل وجهات النظر الحكومية حول قاطني المدينة من متعاملين إلى أشخاص يجب أن تعمل الهيئات الحكومية على ضمان سعادتهم».

 

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

Email