نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية

مكتوم بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الإمارات للبيئة

■ مكتوم بن محمد يتوسط الفائزين في جائزة الإمارات التقديرية للبيئة بحضور راشد ومحمد بن أحمد بن فهد | تصوير: محمد هشام

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ظهر أمس الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية للبيئة في فندق جراند حياة بدبي.

وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه في كلمة افتتح بها حفل التكريم أمس الذي حضره عدد من الشيوخ والمسؤولين إن الجائزة أنشئت بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لدعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار من أجل توفير حلول مستدامة للقضايا البيئية.

وأكد معاليه أنه من فكر ورؤية القادة المؤسسين رحمهم الله، ومن دعم وعزيمة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خطت الإمارات خطوات مهمة في مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وذلك من خلال اهتمامها المبكر بقضايا البيئة والمساهمة في تحقيق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة.

وأضاف معاليه «إننا نتطلع اليوم إلى الخلوة الوزارية لتحديد ملامح الاقتصاد الإماراتي ما بعد النفط، وذلك بدراسة المستقبل بعمق ووضع حلول مبتكرة تضع في الاعتبار معطيات الواقع بكافة مساراته والتركيز على معايير الاستدامة في جميع الأنشطة الاقتصادية والتنموية والتحول نحو اقتصاد المعرفة القائم على الإبداع والابتكار وهنأ المكرمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية».

وتضمن الحفل فيلماً قصيراً احتوى على الإعلان عن الفائزين بالجائزة وإنجازاتهم ونبذة عن مؤسسة زايد الدولية للبيئة.

حصاد

وأشاد معالي محمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي والفائز بجائزة الشخصية البيئية في دورتها الثانية - نيابة عن الفائزين - بالقيادة الحكيمة والقائمين على الجائزة.. موضحا أن دولة الإمارات زرعت ثماراً طيبة فحصدت اليوم أبناء متميزين في كافة المجالات، وعلى مختلف الأصعدة لا سيما في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وقال: إن هذا التكريم يمثل دعوة صريحة لتضافر جهود الأفراد والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لأجل الحفاظ على بيئة الدولة عبر تحقيق أهداف مبادرة «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء».

وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه ورئيس هيئة تحكيم الجائزة والدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا للجائزة بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية.

فائزون

وقد حاز معالي محمد أحمد البواردي جائزة الشخصية البيئية، وذهبت جائزة المؤسسات الصناعية الكبرى لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بموقع جبل علي «دوبال»، وجائزة المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة مناصفة بين شركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ. أما جائزة المؤسسة التعليمية للمدارس فذهبت لمدرسة أذن في إمارة رأس الخيمة وجائزة المؤسسة التعليمية للجامعات نالتها الجامعة البريطانية بدبي.

وكانت جائزة الابتكار أو الاختراع أو البحوث البيئية من نصيب المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، فيما فاز بجائزة الإعلام والتوعية البيئية للصحافة والإذاعة والتلفزيون مؤسسة الشارقة للإعلام في حين حصد أحمد مصبح النعيمي معلم في مدرسة التفوق بمدينة العين جائزة الإعلام والتوعية البيئية للأفراد والمؤسسات.

 

Email