تقدمت على دول عريقة في زمن قياسي على جميع المؤشرات الدولية

سياسات محمد بن راشد وضعت الإمارات في الصدارة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت دولة الإمارات المؤشرات العالمية التي تصدر عن منظمات حكومية ودولية معتمدة على سياسات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طيلة العقد الماضي، وجاء اهتمام المؤشرات العالمية لدولة الإمارات بفضل سمات جلية في فكر سموه وفي رؤيته الإدارية والحكومية، فالمؤشرات الدولية في مجالات التنافسية تشهد لسموه بالمراحل التي قطعها بالبلاد على درب الرفاه، كما عزز هذا التفوق والمسار، قيادته الفذة وإدارته الابتكارية والمبدعة والمستشرفة للمستقبل، على مستوى الإمارات بشكل عام، وعلى مستوى إمارة دبي بشكل خاص، فكان مُبدعاً بحق في رسم الرؤى والعبور إلى المستقبل بهمة عالية وفي زمن قياسي.

ويرى سموه أن الحكومات تشيخ وتشيخ معها دولها وشعوبها أيضاً، وتتراجع أهميتها ويقل تأثيرها، فتصبح دائرة خارج المنافسة ودائرة التاريخ، ولكن الفيصل يبقى للأمم المبتكرة في السباق الحضاري، فهي وحدها التي تكسب الرهان وتتحدى بإبداعها المتغيرات. فالابتكار بالنسبة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليس ترفاً فكرياً، أو تحسيناً إدارياً، أو شيئاً دعائياً؛ الابتكار في الحكومات هو سر بقائها وتجددها، وهو سر نهضة شعوبها وتقدمها.

مؤشرات

تصدرت الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السعادة 2015، الصادر تحت إشراف الأمم المتحدة، محتلة المرتبة 20 عالمياً بين الدول الأكثر سعادة، متقدمة على عمان، وقطر، والسعودية، والكويت والبحرين، على التوالي خليجياً، ومتقدمة على المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا واليابان عالمياً.

ويقوم التقرير على أساس ترتيب الدول والشعوب بعد قياس عدد من المؤشرات الفرعية التي تعد ترجمة على قياس السعادة فيها، مثل الحياة في صحة جيدة، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، ومدى توفر المساعدة الاجتماعية، والثقة في شفافية العمل الاقتصادي، ومدى انحسار الفساد في المؤسسات العامة وقطاع الأعمال، ومدى الشعور بالحرية الفردية وغيرها.

تنافسية

أظهر تقرير التنافسية العالمية للعام 2015 - 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا في آخر إصدار له محافظة دولة الإمارات على مكانتها ضمن مجموعة الدول ذات الاقتصادات المبنية على الابتكار في العالم التي تشمل مجموعة من أقوى الاقتصادات مثل سويسرا وألمانيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية.. فضلاً عن تسجيلها تقدماً ملحوظاً في الكثير من المحاور والمؤشرات الرئيسة والفرعية في تقرير هذا العام فقد جاءت في مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات المتعلقة بالبنية التحتية والصحة وأسواق العمل والبحث والتطوير والاقتصاد.

وحصدت دولة الإمارات المركز الأول في ثمانية مؤشرات رئيسية وفرعية، ضمن تقرير التنافسية الصادر عن مركز التنافسية العالمي، حيث حلت الأولى في مؤشرات المالية العامة وجودة النقل الجوي والامتثال الضريبي ونسبة الإعانات وتعريفات الهاتف الثابت ونسبة الشباب للسكان وكفاءة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وتدني معدل ضريبة الاستهلاك.

ثالث أقوى 100

حلت الإمارات في المركز الثالث على مؤشر أقوى 100 علامة دولة تجارية في 2015 الذي أصدرته مؤسسة «براند فاينانس» بمجموع 85.9 درجة لتأتي بعد علامة كل من سنغافورة وسويسرا التجاريتين. وحققت الدولة بذلك قفزة كبيرة متقدمة عن ترتيبها السابق في المركز 19 في 2013 والمركز 8 في 2014. وقدرت الشركة قيمة علامة الإمارات التجارية ب 403 مليارات دولار، ومنحتها تصنيف AAA والذي يعتبر من بين التصنيفات الاستثنائية. وتفوقت علامة الإمارات التجارية على العلامات التجارية لكثير من الدول من بينها فنلندا، ونيوزيلندا، وهونغ كونغ، وهولندا، والنرويج.

مؤشر عام

وتقدمت علامة الإمارات التجارية درجة واحدة على المؤشر العام لقيم علامات الدول التجارية متقدمة من المركز 30 في 2014 إلى المركز 29 في 2015 بنسبة تغير بلغت 7%، حيث بلغت قيمتها 376 مليار دولار في 2014. وحلت علامة الدولة التجارية في قائمة أقوى عشر علامات تجارية في الاستثمار محتلة المركز الرابع في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وهي من بين الدول التي تحظى بتقدير عال من المستثمرين، وقادرة على الاستفادة من الاتصالات الجيدة، وجهود تحسين العلامة التجارية

وحلت الدولة ضمن المراكز العشر الأولى في 46 مؤشراً عالمياً، في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية لعام 2015، لتتصدر بذلك دول المنطقة في التنافسية للعام الثالث على التوالي، وفيما جاءت في المرتبة الثانية عشرة عالمياً في التقرير العام.

تبوأت الدولة أول المراكز متخطيةً العديد من الدول العالمية الكبرى خلال النصف الأول من العام 2014 ، حيث تقدمت إلى المركز الثالث في الأداء الاقتصادي على المستوى العالمي، عن ترتيبها الرابع في،2013 متقدمة على لوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، 2014 الذي يصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. وحققت الإمارات أحد المراكز الخمسة الأولى ضمن 35 مؤشراً

وجاءت في المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً في المؤشر العام للتنافسية، محافظة على ترتيبها السابق، ومسجلة 892.84 نقطة من أصل 100 متقدمة بذلك على الدانمارك والنرويج ولوكسمبورغ وماليزيا والمملكة المتحدة وقطر ونيوزيلندا وفرنسا. فيما حلت في المركز الرابع في مؤشر مدن أوروبا والشرق الأوسط فرعياً. وإفريقيا، بعد سويسرا والسويد وألمانيا.

وحلت في المركز الرابع في مؤشر الصورة الخارجية أو العلامة التجارية للدولة، بعد سنغافورة وألمانيا وإيرلندا، متقدمة على كندا وسويسرا والسويد والمملكة المتحدة، مسجلة 58.8 نقطة من سلم مكوّن من 10.

كما احتلت دبي المرتبة الثامنة كبوابة حضرية، متفوقة على لوس أنجليس التي كانت من ضمن المدن العشر الأولى في هذه الفئة، وذلك نتيجة للكفاءة في ربط مطارها بالمناطق التجارية المركزية التي تبوأت بفضلها المرتبة الأولى عالمياً.وتقدمت الإمارات على مؤشر الجاهزية الشبكية من المرتبة 25 في العام الماضي إلى المرتبة 24 في العام الحالي، وفقاً للتقرير العالمي لتقنيات المعلومات 2014 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية سيسكو العالمية.

واحتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر إدلمان الائتماني العام للثقة 2014 بمعدل 79 نقطة، متقدمة على كل من الصين في المركز الثاني، وسنغافورة وإندونيسيا والهند في المراكز التالية.

مواهب

جاءت في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والـ22 عالمياً، تليها قطر في المركز الثاني والـ25 عالمياً، ثم السعودية في المركز الثالث والـ32 عالمياً، وذلك وفقاً لمؤشر تنافسية المواهب العالمي «جي تي سي اي» 2014، الصادر عن كلية إنسياد لإدارة الأعمال، استناداً إلى دراسة أجريت بالتعاون مع معهد قيادة رأس المال البشري في سنغافورة، ومجموعة أديكو المتميزة عالمياً في توفير حلول الموارد البشرية.

واستحوذت الإمارات على مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة «غرينفيلد». وأشار التقرير إلى أن الإمارات استقطبت استثمارات أجنبية مباشرة في 2013 بحوالي 7.22 مليار درهم أي ما يعادل 2.6 مليار بنسبة 56.30%إلى 54 مليار درهم أي ما يعادل 68.14 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خلال العام 2013 بحسب تقرير صادر عن مجلة الاستثمار الأجنبي المباشرة «إف دي آي» التابعة لشركة فاينانشل تايمز.

وحلت الإمارات في المرتبة الأولى بين البلدان الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2013 في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفي المرتبة الثانية في منطقة غرب آسيا بعد تركيا، باستقطابها استثمارات مباشرة بلغت 53.38 مليار درهم (5.10 مليارات دولار) بنمو قدره 9%عن عام 2012. بحسب تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر عن حسب تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر عن الأونكتاد.

كما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى خليجياً، والخامسة على مستوى الأسواق الناشئة في مؤشر أيه تي كيرني لنمو تجارة التجزئة لعام 2013 الذي يضم 20 سوقاً ناشئة.

ووفقاً للتقرير، ارتفع تصنيف دولة الإمارات من المرتبة 7 إلى، 5 بفضل مبيعات التجزئة العالية ونصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع ثقة المستهلك، والزيادة الطفيفة في عدد السكان، ومكانتها كمركز سياحي إقليمي، لتجعل منها هذه العوامل مجتمعة وجهة جذابة جداً لتجارة التجزئة. وقد واصل الطلب العالمي على دبي نموه على الرغم من تشبع الإمارة بالعلامات التجارية العالمية، حيث إن هناك تمثيلاً كاملاً للعلامات الأوروبية التي لم تعد تمثل الآن وسيلة لإبراز مراكز التسوق لنفسها. وفي المقابل هناك تحول نحو العلامات الأمريكية والأغذية والمشروبات.

تقدم

تقدمت الإمارات إلى المركز 24 عالمياً في التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2014 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي شمل 84ْ دولة مشاركة، مقارنةً مع المرتبة 25 في تقرير عام 2013 رغم دخول 4 دول جديدة بالتقرير الجديد، لتعزز موقعها بين أفضل 25 دولة على المستوى العالمي.

ووفقاً للتقرير فقد حافظت الدولة على المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات، وهي المرتبة التي حققتها الدولة لأول مرة عام 2013 بعد تقدمها بفارق 30 مركزاً عن تصنيفها من العام الأسبق في نفس المؤشر، والذي يعد أكبر قفزة على الإطلاق يتم رصدها في نفس المؤشر في تلك الفترة ووفقاً لنتائج هذا العام، ارتقت الإمارات إلى المرتبة 24 عالمياً في التصنيف العام للتقرير، متقدمة بمرتبة واحدة عن تصنيف العام الماضي، كما تقدمت بمركزين لتحتل المرتبة الأولى عربياً والخامسة عالمياً فيما يتعلق بمدى تأثير تقنية المعلومات على المجتمع، ما يعكس نجاح الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص ودرجة الانفتاح والشفافية والثقة التي تتمتع بها الخدمات الحكومية لدى الأفراد والمؤسسات في الدولة.

خامس وجهة

وحلت دبي في المركز الرابع في مؤشر الوجهات السياحية العشر الأولى التي أصدرتها مؤسسة ماستر كارد لعام 2015، حيث توقع التقرير أن تستقبل المدينة 14.3 مليون زائر دولي في ذاك العام، بزيادة 8 %عن 2014.

Email