تخدم في حملة القلب للقلب بالسودان

"زايد العطاء" تفتح باب التطوع للكوادر الطبية في المهام الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «مبادرة زايد العطاء» فتح باب التطوع أمام الكوادرالطبية، للمشاركة في المهام الإنسانية لحملة «القلب للقلب» في العيادات المتنقلة والمخيمات الطبية والمستشفى المتحرك في المحافطات السودانية، والتي من المقرر أن تبدأ خلال الأيام المقبلة، وذلك بالشراكة مع الجمعية السودانية للتطوع، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع، وبإشراف رابطة أطباء الإنسانية.

 وتهدف الخطوة إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي لدى الكوادر الطبية، وإتاحة الفرص لمختلف التخصصات، وخاصة الكوادر الإدارية والطبية والفنية، للمشاركة في المبادرات الإنسانية والمساهمة في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، وإعادة نبض الحياة للقلوب العليلة، بإشراف نخبة من الأطباء الإماراتيين والسودانيين في مختلف محافظات السودان.

بدء التسجيل

وأكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، بدء تسجيل الراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي السوداني التطوعي، مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع تطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات، وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية الموجهة للفئات المستهدفة من الفقراء المرضى.

وقالت إن مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية في مختلف دول العالم، ستسهم في دعم حملة «القلب للقلب» بالكوادر الطبية والتجهيزات الحديثة، مؤكدة أهمية دور القطاعات الخاصة في تبني مبادرات إنسانية ومجتمعية، تخدم الفئات المعوزة من المرضى.

برنامج متكامل

ولفت جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لـ«مبادرة زايد العطاء»، إلى أن الانضمام للحملة متاح للكوادر الطبية من الإمارات والسودان وجميع دول العالم، مؤكدا أنه تم وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين في الحملة، حيث تخصص ساعة بحد أدنى من وقت كل متطوع أسبوعيا، للعمل التطوعي.

وأوضح هشام الريدة رئيس الجمعية السودانية للتطوع، أن المتطوعين ستتاح لهم المشاركة في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية والخيرية، من خلال حملة القلب للقلب، بإشراف مركز الإمارات للتطوع، والجمعية السودانية للتطوع، والاتحاد العربي للتطوع.

Email