تعزيزاً لمبادرات تطوير الخدمات

مواصلات الإمارات تطلق 3 أنظمة ذكية جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات ثلاثة أنظمة ذكية في مجال الخدمات الفنية، والفحص الفني، وتطوير العمليات، تمثلت في نظام إدارة العمليات “ARIS”، ونظام إدارة علاقات العملاء “CRM”، والتطبيق الذكي لنظام التعقب الإلكتروني للمركبات.

جاء ذلك لدى ترؤسه اجتماع مجلس المديرين المنعقد في فندق الإنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي، بحضور 60 من قيادات المؤسسة من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات ومراكز الأعمال والفروع.

وبهذه المناسبة، أشاد محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، بهذه الخطوة الجديدة التي ستصب في صالح عملاء المؤسسة، مثنياً على جهود فريق العمل وبقية الموظفين لتطوير وإعداد هذه الأنظمة مما يعزز من مبادرات المؤسسة وخططها الرامية للارتقاء بخدماتها المقدمة وتفعيل علاقاتها مع العملاء من مختلف الجهات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية وشركات القطاع خاص والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.

مؤكداً أن إطلاق هذه الأنظمة يعكس توجهات المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في ضمان تقديم كافة الخدمات وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وبلوغ أفضل مستويات سعادة العملاء، وترسيخ مسيرة التميز التي تنتهجها المؤسسة انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.

مواكبة ذكية

وأشار إلى أن نظام إدارة علاقات العملاء “CRM”، ونظام إدارة العمليات «ARIS»، يندرجان ضمن حرص المؤسسة على مواكبة أحدث معطيات التقنية وتطبيقاتها الذكية سواء على مستوى الأنظمة الداخلية أو على مستوى الخدمات التنافسية والأنظمة الموجهة لمختلف فئات العملاء، بما ينسجم مع جهود الدولة في التحول نحو الخدمات الذكية.

الأمر الذي ترجمته مواصلات الإمارات مراراً عبر سعيها المستمر لتوفير أعلى درجات الرفاهية والراحة للعملاء، ووفق أرفع المعايير العالمية وأحدث الخدمات، بما يحقّق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والرامية إلى تطوير عمليات وخدمات المواصلات والأنشطة اللوجستية والفنية بمستوى يفوق توقعات العملاء.

السلامة أولاً

وأضاف الجرمن، بأن المؤسسة تولي عنصر السلامة اهتماماً كبيراً، حيث جعلته على قمة هرم أولوياتها وقيمها المؤسسية، الأمر الذي تجسّد في التطبيق الذكي لنظام التعقب الإلكتروني، والذي حرصت المؤسسة من خلاله على تطبيق أجهزة التعقب على حافلات النقل المدرسي كمرحلة أولى، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تطبيقه على باقي أسطول المؤسسة.

وذلك في إطار جهود المؤسسة الرامية للوصول إلى أعلى درجات الأمان والسلامة للمنقولين؛ حيث تم البدء بمراقبة المركبات عبر الأقمار الصناعية خلال عمليات النقل، حرصاً على سلامة المنقولين عبر تطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية في هذا المجال، وتعزيز وتطوير الخدمات المقدمة عبر أسطول مركبات المؤسسة على مستوى الدولة، وهو ما يسهم بشكل جلي في تكامل خدماتها وتوافر جميع جوانب الإشراف والرقابة والمتابعة والتقييم.

وأوضح الجرمن أن أجهزة التعقب الإلكتروني متصلة بالأقمار الصناعية وعبر شبكة إنترنت من خلال خطوط آمنة ومحمية، وتخضع من خلالها المركبات للمتابعة الإلكترونية عبر شاشات المراقبة. مضيفاً إن نظام التعقب يوفّر حزمة من النتائج الإيجابية على المدى القريب منها ضمان أمن وسلامة المنقولين، وتعزيز ثقة العملاء بكفاءة الخدمات، والإسهام في توسيع قاعدة عملاء المؤسسة.

Email