لوحات للوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عروض مبهرة كونت في جملتها لوحة إبداعية غير مسبوقة وأكثر من رائعة، تداخلت فيها القدرات والإمكانيات الإماراتية البشرية والتقنية، وبحضور رسمي وجماهيري، لتجسد في عرض متكامل روح اتحاد الإمارات في العيد الوطني الـ44، آلاف من الفنانين والفنانات والشباب والفتيات ورجال الجيش والشرطة والخدمة الوطنية، شاركوا في تقديم لوحات استعراضية مبهرة أمس في مدينة زايد الرياضية، وقدموا عروضاً أبهرت الجميع، حيث استعرضوا في لوحات فنية مجسدة بحركات وإيقاعات ومؤثرات صوتية وضوئية، ركزت على إبراز القيم والتقاليد والتراث الأصيل لشعب ولأبناء الإمارات وسلطت الضوء على حجم الإنجازات الكبرى التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة، وأبرزت بالصور والأفلام الوثائقية دور المؤسسين الأوائل لدولة الاتحاد وجهودهم التي وضعت الأسس المتينة لهذا الصرح الاتحادي العظيم، وتعددت اللوحات لتعكس صورة حضارة الإمارات في الماضي والحاضر والمستقبل المنشود.

أوقات ممتعة عشناها مع عرض مبهر من ثلاثة فصول أو مراحل من تاريخ دولتنا الحبيبة، تذكرنا فيها النشأة والكفاح والجهود المضنية من أجل تأسيس الدولة، وانتقلنا معها إلى مراحل البناء والتشييد والإنجازات العملاقة، وشاهدنا عروض قواتنا المسلحة وتذكرنا أبناءها البواسل الذين بذلوا أرواحهم في الميدان من أجل عز ومجد الوطن، وشاهدنا تجسيداً تمثيلياً حياً ورائعاً لمشاركة الإمارات السبع في زرع شجرة الاتحاد.

احتفال الأمس في جملته وروعته وإبداعه يضيف إنجازاً لإنجازات دولتنا العظيمة، يتجسد في قدرتنا على تقديم عروض إبداعية فنية وتقنية على أعلى المستويات العالمية نقدم فيها تاريخنا وإنجازاتنا بكل فخر واعتزاز.

Email