أبواب الخير والتقدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدرة استثنائية لا تجارى في فتح نوافذ النور وأبواب الأمل، وإطلاق تيارات الطاقات الإيجابية. في شخصية سموه القيادية بصيرة نافذة تلتقط الفرصة المواتية على نحو يزيد إبهار العالم بملكاته القيادية.

وسط عتمة الانكسارات على خارطة المنطقة، وانتشار أوباش الظلام ومشعلي الحروب ومظاهر الدمار، وتدفق أسراب المشردين واللاجئين، يفرد صاحب السمو مظلة للخير والنور والأمل والإبداع.

بما أننا في زمن الفضاءات الدولية المفتوحة والقوى الكبرى والمؤسسات العالمية الضخمة، فإن محمد بن راشد يفرد مظلة عملاقة، قوامها 28 مؤسسة، ولا يقتصر نورها على المنطقة وحدها، بل يتسع نورها على امتداد المعمورة، مستهدفة نقل 130 مليوناً من البؤساء من هوامش الفقر والجهل والمرض إلى مدارك الحياة العصرية الحافلة بالمعرفة والصحة والعيش الكريم.

هذه المظلة الإنسانية لا تعتمد فقط على مصادر التمويل المكرسة لإنجاز أهدافها، بل تراهن على حصد غرس جهد 5 آلاف باحث ومستثمر في صياغة غد إنساني أفضل.

على الرغم من منح المؤسسة العملاقة شباب المنطقة وإنسانها الأولوية، إلا أنها تفتح أبواب النهوض أمام الشعوب قاطبة.

هكذا يحول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد منهجه في العطاء الإنساني النبيل إلى مؤسسة متكاملة مفتوحة على العالم كله، وأمام الخيرين فيه، للمشاركة في ابتداع آفاق التطوير والتحديث والتقدم، لما فيه خير الإنسانية.

Email