يعتبر مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري إحدى المبادرات الثقافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، حيث يهدف المركز لتعريف الزائرين والمقيمين على أرض الدولة على حد سواء بعادات وتقاليد أهل الإمارات، ويعمل المركز على تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتصالح ويطرح الوسطية في نهجه والتي هي أساس التعايش في الدولة.
أبواب مفتوحة
وتأسس مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري عام 1998 لزيادة الوعي والتفاهم بين مختلف الثقافات التي تعيش في دبي، تحت شعار «أبواب مفتوحة - عقول متفتحة»، ويستقطب المركز مئات الأشخاص من الأطفال والفتيات والنساء من أكثر من 15 جنسية ينضمون في حلقات حفظ القرآن الكريم، وتعلم فنون الخياطة والطبخ، والأشغال اليدوية، وكذلك النادي الصيفي، ومسابقات فنية وإبداعية متنوعة يضمها نادي الفرح في يوم أسبوعي يجذب المئات من رواد المركز، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الإبداعية الأخرى.
80 امرأة
حضور يومي لأكثر من 80 امرأة، في فعاليات دينية وتربوية واجتماعية، من مختلف الجنسيات، مواطنات وعربيات وآسيويات ومن دول أخرى حول العالم، ويومي الاثنين والخميس يخصص المركز فعاليات نوعية واستثنائية لرواده من النساء الأجنبيات.
ويحتضن مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري، 80 طالباً وطالبة من عمر سنتين حتى 16 عاماً، إضافة إلى أكثر من 80 أماً من مختلف الجنسيات العربية، ونحو 200 طالب وطالبة يشاركون في فعاليات متنوعة تحت مسمى «نادي الفرح»، وقرابة 80 سيدة من الأمهات الأجنبيات.
الثقافة الإماراتية
ويستضيف مركز الشيخ محمد للتواصل الحضاري برامج التوعية الثقافية للشركات في القطاعين العام والخاص في مختلف أنحاء الإمارات، وهي مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المؤسسات الخاصة، وعمل ندوات حول الثقافة الإماراتية والتاريخ الإسلامي. كما يقوم المركز بتوفير حزم الوعي الثقافي والعروض المصممة خصيصاً للمدارس والجامعات في دولة الإمارات.
وعلى مدى الـ 10 سنوات الماضية، أصبح مسجد جميرا نقطة محورية في «الأبواب المفتوحة، وفتح العقول»، وهو المسجد الوحيد في دبي المخصص لاستقبال الضيوف غير المسلمين لمعرفة المزيد عن الثقافة الإماراتية والدين الإسلامي في جو مريح.
خدمات مجانية
يقدم المركز خدمات مجانية لمرتاديه، كما أنه يستضيف باستمرار أطباء وأساتذة متخصصين في شتى المجالات الحياتية، ويوفر محاضرات ودورات تدريبية فعالة، ويتم ذلك بالتعاون مع جهات محلية عدة، منها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وكليتا دبي الطبية والصيدلة.
مسؤولية
يزخر مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري بالعديد من المبادرات ومن أهمها مبادرة موجهة لتقديم برامج متخصصة للمؤسسات والشركات في الدولة تحت عنوان «الشـراكة الثقافية»، تستهدف جميع المؤسسات الراغبة في تعزيز معرفة موظفيها بالتراث والثقافة والعادات الإماراتية.
