جمال السويدي: سيظل شعبنا الأبي وفياً لنهج زايد

جمال السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام ستظل شاهدا حيا على العهد الذي قطعه أبناء هذا الوطن العزيز الأباة على أنفسهم أمام الله والتاريخ بمواصلة المسيرة والنهج التاريخي الذي أرسى دعائمه، طيب الله ثراه، في البناء والتنمية والارتقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أعلى مراتب المجد العالمية بين الأمم في التقدم والأعمال الإنسانية.

وقال السويدي في هذه المناسبة إن منهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سيظل معينا لا ينضب في استلهام العبر والدروس والحكمة ومواجهة التحديات ليس لشعبنا في هذا الوطن العزيز فحسب بل للعالم كله وللإنسانية جمعاء وبخاصة في تدفق العطاء والعون والأعمال الإنسانية والإغاثية بلا منة..

ولاسيما نحو الشعوب المحرومة والفقيرة وضحايا الحروب والنزاعات من المهاجرين واللاجئين والنازحين وغيرهم في مختلف دول العالم ليغدو صاحب هذا النهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رمزا عربيا وإسلاميا وعالميا وإنسانيا قلما أنجب التاريخ نظيرا له ولعطائه الإنساني الفياض والغامر وهو النهج نفسه الذي يسير على دربه بكل إباء وإرادة وحزم ..

ومن مجد إلى مجد مؤزر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله برغم التحديات والمصاعب كافة التي واجهت مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات سواء كانت تحديات داخلية تتعلق بمتغيرات التنمية أو خارجية نجمت عما تمور به المنطقة والعالم من اضطرابات ونزاعات وتوتر أو عما يستهدفه الإرهاب بمختلف صنوفه من تهديدات فكرية مارقة وأخرى تخريبية مدمرة وغير ذلك لكننا والحمد لله حظينا بشرف قيادة رشيدة استلهمت من مدرسة القائد المؤسس، طيب الله ثراه، وعلمتنا في الوقت نفسه ألا نهاب أي تحديات مهما كبر حجمها وامتدت آثارها وأحاط الغموض تداعياتها.

Email