قف

سباقون للخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسجل دولة الإمارات السبق والريادة في مد يد العون لجميع المحتاجين حول العالم، فالمساعدات الإماراتية للمتضررين من زلزال نيبال بدأت منذ وقوع الحدث ولم تتوقف حتى اليوم، جمعيات خيرية وفرق إغاثة وكوادر طبية وجدت في موقع الحدث لتخفف معاناة الأهالي هناك، الدعم الإماراتي السخي لنيبال سبقه دعم لمختلف الدول حول العالم؛ فالإمارات صاحبة اليد البيضاء في اليمن، التي قدمت ولاتزال تقدم الكثير الكثير لأهلنا هناك.

 ومن دعم الإمارات لليمن إلى إغاثة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات المستمرة لهم، لتكون بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة دولة العطاء الأول في العالم بلا منازع، وليسجل أبناء الإمارات أروع الأمثلة في العطاء ومؤازرة الجميع؛ فدولة الإمارات دولة الخير والبركة.

العطاء الإماراتي لم يكن وليد اليوم بل هو متجذر في أهل الإمارات ودار زايد، الذي كان رائد العطاء وسار على نهجه أهل الإمارات، فهم الأوائل في إغاثة الملهوف والأمثلة الكثيرة الرائعة التي نجدها في دول العالم حول العطاء الإماراتي خير دليل على كرم وجود أبناء الإمارات، الذين كانوا دائماً سباقين للخير والعطاء في مختلف المناسبات، وضربوا أروع الأمثلة في تقاسم هموم الحياة مع إخوانهم في مختلف الدول، فكانوا أهل العطاء وسجلت الدولة أسمها بحروف من ذهب في سجل العطاء العالمي.

تجربة الإمارات في العطاء تعتبر تجربة رائدة وحري على دول العالم أن تحذو حذوها؛ فكم من فقراء باتوا جياعاً لا يجدون لقمة عيش أو قطرة ماء تروي ظمأهم، وكم من أيتام جمد البرد القارص أطرفاهم، وكم من مرضى حول العالم لم يجدوا مالاً يشترون به الدواء، وكم من محتاج يبحث دراهم معدودة تقيه سؤال الناس.

 

Email