وصفن الجائزة بأنها منصة إلهام للشباب

إعلاميات المستقبل يطالبن بتخصيص فئة للطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالبت مجموعة من الإعلاميات الدراسات في جامعات وكليات مختلفة من دبي، بإتاحة الفرصة أمام طلبة الإعلام وتوفير جائزة خاصة بالطلبة ضمن جائزة الصحافة العربية، تماشياً مع حاجة الطلبة في إلى هذا الدعم والتحفيز للارتقاء إلى منصة الطموح التي توفرها الجائزة من خلال منتدى الإعلام العربي، والزخم الإعلامي الكبير الذي يجسده.

 وأكدت الطالبات أن منتدى الإعلام العربي يعتبر الحدث الأهم في حياتهن الإعلامية الدراسية والمستقبلية، لما يوفره من فرص استثنائية في لقاء شخصيات إعلامية من مختلف المجالات.. وهو ما يدعمنا بشكل يمكننا من العمل في قالب من الإبداع والرقي من خلال مشاريعنا وأفكارنا الدراسية والعملية، خصوصاً أن المنتدى يتيح إمكانية تعلم بعض الجوانب المهنية التي لا يمكن الحصول عليها في الجانب النظري والدراسي، لذا فإن يومين من المشاركة فيه يقدمان للطلبة الكثير.

منافسة إيجابية

وقالت الطالبة أماني عادل من كلية دبي للطالبات تخصص إعلام، إن جائزة الصحافة العربية تعني المستقبل المشرق والمنتظر بالنسبة للطلبة، مشيرة إلى أن عمر المنتدى ليس كبيراً جداً ولكن حضور المرأة فيه قوي ومؤثر. ورأت أماني أن المشاركة في الجائزة مسؤولية خاصة، وطموح فريد لكل شخص، وأنه من خلالها يمكن إضافة الكثير إلى مسيرة الطالب أو الإعلامي..

فالجائزة فكرة حصرية تنشر الإيجابية في أنفسنا. وأضافت: صحيح أن هناك مسابقات وجوائز تجريها الجامعة لنا، حيث سيشهد الأسبوع المقبل حفل مسابقة جائزة أفضل إخراج للطلبة، إلا أننا نطمح إلى المزيد، فلم لا تكون هناك فئة لنا في جائزة الصحافة العربية من أجل خلق بيئة تنافسية إيجابية أوسع وأكثر تشعباً.

لمسة سحرية

وأوضحت الطالبة منى المري التي تدرس في كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأميركية في دبي، أن وجود جائزة خاصة بالطلبة أمر مهم جداً بالنسبة لنا وستضيف لمسة سحرية على مستقبل الطلبة، والتي بمقدورها أن تؤدي دوراً كبيراً في مجال العمل وقبلها الدراسة..

إضافة إلى أن الجائزة ترفع من سقف إبداعات الطلبة، وهو ما تبحث عنه كما الجميع. وأكدت أن الطموح لا يقف عند باب الشهرة والأمور السطحية، فمكنونات التي تمتلكها الجائزة كثيرة لا تعد، خصوصاً في ما تضيفه إلى المسيرة المعلوماتية والتثقيفية للشخص.

وأشارت إلى أنه ليس هناك طالب أو إعلامي لا يطمح إلى الحصول على هذه الجائزة المرموقة. وقالت: أشجع تخصيص فئة للطلبة في جائزة الصحافة العربية، وأحلم بأن يتم تطبيق وتفعيل هكذا مقترح في أسرع وقت ممكن، وذلك يرجع إلى أسباب عدة أهمها أننا نفتقر إلى المحفزات التي تمكننا من الإلمام والظفر بمهنتنا المستقبلية.

إبداعات في الظلمة

وبينت شيخة بن خميس المتخصصة بكلية الإعلام في كلية دبي للطالبات، أن الجائزة تعني لها الكثير إن وجدت، خصوصاً أنها تمتهن الإعلام بشكل عام، وتحلم كأي إعلامية بأن تكون واحدة من المكرمات بهذه الجائزة، بما يقود إلى رفع مكانتها الدراسية والمجتمعية بالطبع. وقالت: من منا لا يحب التقدير في عمله..

مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تكون هناك جائزة خاصة بفئة الطلبة، لما لذلك من ردود فعل إيجابية على الطلبة ومسيرتهم المهنية، وتابعت أنها ترى في المطلب فكرة رائعة..

مؤكدة أنهن يمتلكن إبداعات كثيرة ولكن للأسف لا تجد ضوءاً مسلطاً عليها، لهذا فإن الطلبة بحاجة إلى منصة يعرضون من خلالها إنجازاتهم المنتظرة. وأضافت لا بد أن نحصل على فرصة لنثبت أنفسنا في المجال الإعلامي، خصوصاً أننا نسعى لعرض إبداعاتنا على العلن لترى النور.

فرصة لا تعوض

وأكدت حمدة بالهال التي تدرس الإعلام في كلية دبي للطالبات، أن جائزة الصحافة العربية تعني القاعدة التي تبنى عليها الأحلام والأهداف والطموحات، وهي تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى الحصول عليها مستقبلاً لتكون بصمة لها في المجال الإعلامي، فالعائد المعنوي سيضيف لها الكثير من الإنجازات الشخصية..

مشيرة إلى أن الطلبة الإعلاميين بحاجة إلى فئة طلابية من الجائزة، إذ إن هذه الفرصة التحفيزية ستكون حاضنة لآمال الطلبة وأحلامهم، وستكون منصة مثالية لإبراز الإنجاز وإعلاء الطموحات.

وسام

أشارت شما عادل المتخصصة في الإعلام من كلية دبي للبنات، إلى أن الجائزة تعني لها شيئاً كثيراً، وتوفر فرصاً كبيرة للارتقاء بطموح الطلبة، ورغم أنها ترى الجائزة بعيدة المنال في خضم التنافس العربي الكبير في المجال الإعلامي، لكنها تبقى وساماً فخرياً للإعلاميين.

وأكدت أهمية الجائزة في إحداث التغيير سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، وفي ما يخص أمنيتها بالحصول على الجائزة فإن خطوة مثل تلك ستمكنها من الوقوف على أرجلها في حالتها المهنية بعد الدراسة، وستجعلها تختلف عن نظرائها الطلبة وتتميز عنهم.

Email