أكاديميون ومسؤولون: سموه جعل التواصل مع الجمهور أسلوب حياة
أكد الدكتور خالد زعموم أستاذ الإعلام في كلية الاتصال بجامعة الشارقة أن وسائل التواصل الاجتماعي هي عملية تخاطب مباشر بين القادة والشعب، وقد أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي أداة مهمة لمعرفة اتجاهات الجمهور وآرائه واحتياجاته ورغباته.
وأضاف أن مواقع التواصل أصبحت أكثر تفاعلية بين الجمهور والمسؤولين، حيث تلقى جميع الرسائل التي يبثها الجمهور صدى لدى المسؤولين، والعكس صحيح، الأمر الذي يشير إلى مدى ترابط الشعب مع القيادة في دولة الإمارات.
صياغة القوانين
وقال العميد عمر الشامسي نائب مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي إن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت بلا شك نوافذ للتواصل مع المسؤولين والقادة من أعلى الهرم إلى أسفله، ولا ننكر أن المواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة أسهموا بشكل كبير في تقديم مقترحات أخذتها القيادة الرشيدة بعين الاعتبار للوصول إلى صياغة تخدم المجتمع المحلي والمجتمعات الأخرى التي تربطنا بها مصالح.
أما الدكتور سعود الملا مدير كليات التقنية العليا في دبي فقال إن الاهتمام الكبير للقيادة الرشيدة بمواقع التواصل الاجتماعي يؤكد الحرص على فتح الأبواب أمام التحديث والتطوير ومواكبة التكنولوجيا الإعلامية والاستفادة منها لإيصال رسالة الدولة في كافة الميادين وتعميق أسس التواصل مع المجتمع والمواطن بإيجابية عالية.
وقال لقد سعى التواصل مع قيادتنا عبر المواقع الاجتماعية إلى رفع مستويات الإيجابية في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وما يلفت الأنظار ويبعث على التقدير أن هذا التواصل يتم بصورة دائمة ومتكاملة، وليس بشكل متقطع في مناسبات، مشيراً إلى أن تواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مع جمهور المتابعين عبر المواقع الاجتماعية، أصبح طريقة حياة، وأسلوب تعامل فُرض على المسؤولين كافة في الدولة.
