دورة استثنائية »للمنتدى« بحضور مميز وموضوعات تمسّ قلب الواقع العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت الدورة الـ14 لمنتدى الإعلامي العربي مشاركة واسعة على مدار يومين من النقاشات المكثفة، إذ جاوز عدد الحضور أكثر من 2000 من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء المتخصصين في مختلف قطاعات الإعلام التقليدي، وكذلك الإعلام الاجتماعي الجديد، علاوة على لفيف من كبار الساسة والشخصيات الدبلوماسية العربية وقيادات المؤسسات الإعلامية العالمية والتي مثل حضورها نحو 30% من إجمالي المشاركين في المنتدى.

وقد أشاد الحضور بالدورة الحالية للمنتدى التي مثلت علامة فارقة في تاريخه منذ انطلاقه قبل نحو عقد ونصف العقد من الزمان، واستمدت تميزها من النهج الذي اتبعته سواء على مستوى المحتوى وطريقة عرضه وتضمينه في هيكل تنظيمي مبتكر اتسم بالإبداع في أسلوب الطرح وطريقة التناول والإطار العام للمناقشات الذي جاء مختلفاً بشكل كبير عن الدورات السابقة.

وفاجأ المنتدى الحضور بالتصميم الجديد الذي طرح من خلاله محتواه، ومن أبرز ملامحه «الممشى الإعلامي» الذي قدم فرصة مثالية لتوسيع دائرة الحوار بين الحضور ومنحهم مساحات إضافية لنقاش المطروحة على أجندة المنتدى بصورة أكبر خارج قاعات الجلسات، إذ استحسن المشاركون الفكرة المستحدثة المتجسدة في «الممشى» حيث تضمّن مجموعة من اللقاءات الداعمة لرسالة المنتدى هذا العام والتي تنوعت بين ورش العمل، التي حظيت برعاية شركة «موانئ دبي العالمية»، وجلسات «العشرين دقيقة» والتي عقدت برعاية شركة «نخيل».

كما تضمّن «الممشى الإعلامي» مساحة للحوار الحر ضمن منطقة تم تصميمها بأسلوب يمنح أريحية كبيرة للمشاركين ويعطيهم المجال لنقاش أفكارهم ورؤاهم مع الحضور والمتحدثين، وهو من الأهداف الرئيسة التي يسعى المنتدى لتحقيقها.

وعلاوة على الجلسات التي حظيت بحضور مكثف على مدار اليوم، امتلأت ممرات المنتدى وقاعاته الجانبية، علاوة على المركز الصحافي بالحضور الذين توزعت اهتماماتهم ما بين متابعة النقاشات الدائرة في الجلسات الرئيسة التي شملت أكثر من متحدث، وجلسات العشرين دقيقة التي استضاف المنتدى من خالها هذا العام شخصيات ملهمة عرضت لتجارب متميزة وناجحة لتكون مصدر تحفيز للإعلام العربي لمزيد من التطوير والنظر في إمكانية الاستفادة من تلك التجارب إما باستنساخها أو مواءمتها لما يتوافق مع احتياجات القطاع في المنطقة العربية وما يلائم ظروفها وثقافتها.

 

Email