بدء فعاليات ملتقى أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري
Ⅶ حمد الشيباني خلال تكريم المؤسسات | من المصدر
قال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن ملتقى أفضل الممارسات الإنسانية يعكس التواصل بين المؤسسات التي ترعى العمل الخيري، معتبراً الملتقى مظلة توضح أفضل الممارسات، وهذه الممارسات تصبح مقننة حسب القوانين التي تفرضها آليات العمل الخيري.
جاء ذلك خلال أعمال ملتقى أفضل الممارسات الإنسانية الثالث 2015 الذي انطلق صباح أمس في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي دبي. وأكد الشيباني أن الدائرة تسعى من خلال الملتقى إلى إبراز أفضل الممارسات الإنسانية المتميزة في المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية، والجهات الأخرى المعنية بالعمل الخيري، وكذلك تعميم خلاصة التجارب الناجحة في إطار تبادل المعرفة، والاستفادة منها في تنمية العمل الخيري.
ثقافة العمل الخيري
وأضاف إن أهدافنا كبيرة، ومن أهمها الإسهام في تطوير وتنمية العمل الخيري والإنساني وفق أفضل الممارسات، ثم تبادل ونقل التطبيقات الخيرية المتميزة، ونشر وتعزيز ثقافة العمل الخيري.
وأكّد على المعايير الخاصة بأفضل الممارسات، والتي تشمل البعد الاستراتيجي والتخصصي للموضوع، من خلال وضوح أهداف الممارسة وفاعليتها، ومدى ارتباط الممارسة بإطار العمل الخيري. وكذلك معيار الإبداع والابتكار، من خلال وضوح الجوانب الإبداعية في الممارسة أو الفكرة، وإسهام الأفكار والمقترحات في تحسين الأعمال، واستخدام التكنولوجيا والتطبيقات الذكية. وكذلك معيار الجدوى والفعالية ببيان التكلفة وتوافر البيانات عنها، وقابلية الممارسة للتطبيق على المؤسسات الأخرى، والجهود المبذولة في نشر الممارسة أو الفكرة، علاوة على النتائج والأثر باستدامة الإيجابية، والتأثير على المجتمع، وامتداد هذا التأثير جغرافياً.
وانعقدت أعمال الملتقى ليوم واحد في ثلاث جلسات مع مناقشاتها، وهي تتضمن تسع أوراق عمل مقدمة من جهات خيرية، ومنظمات إنسانية محلية ودولية.
احتفال
تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ندوة علمية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج التي أيد الله بها نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بدلالاتها العلمية وأهدافها وآثارها الحضارية المتجددة، وذلك على مسرح كاسر الأمواج في أبوظبي الساعة التاسعة صباح غد الخميس، يشارك فيها الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة ونخبة من كبار العلماء من داخل الدولة وخارجها. أبوظبي ـ البيان
