إشراك طلبة الإعلام في جميع المراحل

85 متطوعاً ساهموا في تنظيم الفعاليات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتبنى نادي دبي للصحافة متطوعين مواطنين في تنظيم فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية، استكمالًا لالتزام النادي بتعزيز روح المشاركة التطوعية لدى الشباب، وتشجيعهم على اغتنام الفرص التي تهدف إلى تمكينهم وتطوير مهاراتهم.

وقالت موزة عبيد، تنفيذي فعاليات في المكتب الإعلامي إدارة نادي دبي للصحافة، بلغ عدد المتطوعين 85 متطوعاً بشكل عام، ومن بينهم 38 شاباً، والباقي فتيات، موضحة أنه تم اختيار المتطوعين بناء على أنهم في الأساس يدرسون في مجال الإعلام، وأيضا منهم من يعمل في الإعلام والمهتمون بشكل عام في هذا المجال.

وحرص نادي دبي للصحافة على إشراك طلبة الإعلام في كافة مراحل تنظيم المنتدى، بهدف تطوير قدراتهم، واكتساب ثقافة ومهارة العمل بروح الفريق الواحد أثناء تأدية المهام، وإعداد الطالب وتجهيزه ليكون قادرا على الانخراط في سوق العمل، إلى جانب تعميم الفائدة وتكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة والكوادر المواطنة، ومن أجل منحهم الفرصة للتواصل والاحتكاك المباشر مع الإعلاميين لكسب التجربة والخبرة العملية، وحرصهم على انعكاس روح دبي امام الضيوف والحضور بحيث يعتبرون جزءا لا يتجزأ من فريق عمل المنتدى.

دورات تجهيزية

وأضافت عبيد، يتم إخضاع المتطوعين إلى دورات تجهيزية تمكنهم من إتقان عملهم بشكل صحيح، عن طريق اجتماعات تحدث قبل المنتدى، ومن ضمن هذه الاجتماعات تكون هناك مقابلات ومحاضرات لتهيئتهم في المنتدى وتدريبهم في موقع الحدث قبل حدوثه، ويمكن حصر هذه التدريبات بثلاث مراحل، اجتماعات ومحاضرات ومقابلات وتدريب.

رد الجميل

وقال عبد الرحمن الحمادي الذي يشارك متطوعاً للمرة الثانية في منتدى الإعلام العربي، والذي يقوم دوره على تسجيل الزوار وتسهيل عليهم إجراءات الحصول على بطاقات الدخول، بوقت سريع، بالإضافة إلى مساعدات أخرى في حال تم طلب ذلك من قبل المدير المباشر، وذلك من أجل توفير خدمات سهلة للمشاركين والزوار.

يعمل حالياً الحمادي في شركة سحاب مدير مشاريع، وفيما يخص عن مشاركته التطوعية في المنتدى أوضح أنه يتعامل مع شخصيات ذات درجات مهنية عالية ومتوسطة في كافة المجالات، ويرى الحمادي أنه من خلال هذا العمل، يرد جميل الإمارات، التي يحترمها ويقدرها.

وبينت عذيجة أحمد الفلاسي، أن مشاركتها تجعلها تدخل عالم الإعلام والصحافة، وتتعرف أكثر على أهمية هذا المجال. وتقوم الفلاسي بدور مساعد منظم في الممشى الإعلامي، الذي تلعب من خلاله دور تنظيم الورشات والجلسات الحوارية وغيرها، بالإضافة إلى توزيع الهدايا للشركات المساهمة، وتكمل الفلاسي دراستها الجامعية في جامعة زايد، بكلية الإعلام. وأوضح راشد عباس روباري ان اتاحة الفرصة أمامه للمشاركة كمتطوع في منتدى الإعلام العربي، كونت لديه مخزونا فكريا سيستفيد من خلاله بتنمية قدراته الاجتماعية، ويقوم روباري بدور تنظيمي في المنتدى بقسم الممشى الإعلامي، الذي يشهد حركة ونشاطا وتفاعلا كبيرا.

ويشغل حالياً منصب موظف في مطار دبي، إلى جانب عمله التطوعي، وذلك بعد أن أنهى دراسته الجامعية وحصوله على بكالوريوس قانون، وأشار راشد إلى أن عمله كمتطوع في المنتدى، يعد المشاركة الأولى له في مجال التطوع بشكل عام.

ملتقى كبير

وأشار عبد الرحمن الشيراوي إلى أن مشاركته التطوعية، في منتدى الإعلام العربي مكنته من خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها، لاسيما أنها تضم نخبة من نجوم الإعلام في الوطن العربي، واصفاً المنتدى بأنه ملتقى إعلامي كبير، تتبادل فيه الآراء والخبرات، لذلك فهو يجد عمله كمتطوع في المنتدى يكسبه المزيد من الخبرات السلوكية والمجتمعية والإعلامية.

يعمل عبد الرحمن في شرطة أبوظبي، وتعتبر هذه المشاركة الأولى له في منتدى الإعلام العربي، لكنها ليست الأولى في منتدى الإعلام الإماراتي، لافتاً إلى أنه يعنى بتنظيم الضيوف والزوار من خارج الدولة، وتوفير احتياجاتهم.

فيما أوضح أحمد يوسف آل علي، أن مشاركته في منتدى الإعلام العربي، جعلته يكون صداقات جديدة تفيده في المستقبل سواء في مجال عمله وتعليمه، حيث يدرس حاليا آل علي في جامعة العلوم الحديثة، في تخصص علاقات عامة وإعلام.

وتابع أن هذه المنصة جعلته يدرك قيمة العمل التطوعي، مشيراً إلى أن هذه هي مشاركته الرابعة بالعمل التطوعي في المنتدى، والتمس فيها المعرفة والخبرة الكبيرة، بطريقة بسيطة وسلسة.

وأوضح أحمد أن يقوم بدور استقبال الضيوف وتأمين مواصلاتهم وتجهيزها، ومن خلال هذا الاحتكاك والتواصل نوه بأنه أصبح أكثر وعياً وإلماماً بالعديد من المجالات الإعلامية. وقالت فاطمة العصار خريجة اعلام وعلاقات عامة من جامعة زايد، متطوعة على مدى عامين متتاليين، ان نادي دبي للصحافة يهتم بتطوير قدرات المتطوعين المنخرطين في الفعاليات الاعلامية، نظرا لأهمية الدور الذي يطلع به المتطوعون، ولمشاركة المتطوعين افكارهم والوقوف مباشرة على المهام والأدوار المتنوعة المطلوبة منهم في كافة فعاليات المنتدى والانشطة المصاحبة.

وأشادت عائشة الخالدي بإقبال الشباب والشابات على العمل التطوعي في مختلف المجالات، وانعكاس ذلك على التنمية في الدولة بما تمتلكه من مقومات متميزة لإنتاج بيئة تطوعية تزخر بنماذج لا حصر لها في مختلف المجالات، وهذا خير مثال على أن شباب وشابات الإمارات قلوبهم وأهدافهم مليئة بحب الوطن والعطاء.

وحول أهمية الفرصة المتاحة للمتطوعين، قال جمعة المنصوب إن المشاركة بالتطوع في فعاليات منتدى الإعلام العربي تفتح آفاقا واسعة امامه لحصوله على فرصة تجربة العمل الميداني خلال السنوات السبع الماضية، ما يعد ميزة إضافية تخدمه في مسيرة تطوير مهاراته واكتساب الخبرات.

ولفتت علياء بوجسيم مقدمة فقرة تويتر في أخبار الإمارات، نظر المتطوعين والمتطوعات إلى أهمية الفرصة التي يتيحها لهم نادي دبي للصحافة، الذي دأب على فتح باب التطوع أمام طلبة الإعلام في الدولة، حرصا منه على تكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة والكوادر المواطنة، ومن أجل منحهم الفرصة للتواصل المباشر مع الكوادر الإعلامية العربية والعالمية لاكتساب الخبرة والتجربة، وأضافت أنها بدأت مسيرتها العملية من خلال منصة منتدى الاعلام العربي الذي دام تواجدها فيه سبع سنوات متتالية، وهو ما مهد الطريق أمامها لدراسة الاعلام والانضمام الى فريق عمل مؤسسة دبي للإعلام.

وقالت أمل الملا، خريجة من جامعة زايد تخصص اعلام وعلاقات عامة، إنها المرة الرابعة التي تشارك فيها الفعاليات التي ينظمها نادي دبي للصحافة، وأن الفرص التطوعية التي اتيحت لها شكلت أولى ملامح مشوارها المهني عبر نسج العلاقات المهنية مع القائمين على وسائل الإعلام، كما نجحت في ربط نفسها بالكثير من المؤسسات الإعلامية العربية والدولية.

تواصل مباشر

وبينت مرزانة الأحمدي، متطوعة وموظفة استفادتها المزيد من الخبرات في ظل الزخم الذي يتميز به منتدى الاعلام العربي، لافتة إلى أن هذه التجربة الحية جعلتها تتعامل بشكل مباشر مع جمهور ذواق للاعلام والكتاب، وترى أن التطوع في حد ذاته مسألة مهمة لكل فرد يقرر الدخول في مثل هذه التجربة، فلابد من أن يخضع إلى تدريب عال، خصوصاً وأن هناك بعض الزوار الذين يبدو عليهم القلق حين لا يصلون إلى قاعات المناقشات في الوقت الذي يريدون، لذا فالتعامل معهم يحتاج إلى صبر، ومن ثم محاولة تهدئتهم ومساعدتهم بشكل عاجل.

وتذكر آمنة الظفيري، متطوعة لأول مرة أن الفتيات المتطوعات في المنتدى سجلن حضوراً مشرفاً واستطعن أن يقمن بدور مهم في استقبال الضيوف والجمهور، وترى أن هذا دليل على أن المرأة الإماراتية قادرة على العمل بجدية في كل الميادين خصوصاً في الأعمال الوطنية التي تحتاج إلى إبراز الشخصية الإماراتية بكرمها وحفاوتها وحسن استقبالها للحضور كافة في المهرجانات الدولية والفعاليات المهمة.

وقالت العهود الأميري، المنتدى همه الأساسي تخطي الواقع والتركيز على أبرز المستجدات في عالم الإعلام واستحقاقات التطوير خلال المرحلة المقبلة في ضوء التطور السريع الحاصل في أروقة صناعة الإعلام عالميا، لا سيما مع ظهور أنماط جديدة من وسائل الاتصال التي ساهمت في تغيير المفاهيم والأسس الإعلامية التقليدية، أوجبت اتباع نهج الابتكار والإبداع كسبيل وحيد للبقاء والتميّز في بيئة شديدة التنافسية.

Email