صندوق

برامج إعادة تأهيل على المدى الطويل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار التقرير إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر أسست بالتعاون مع مراكز «إيواء» صندوقاً غير حكومي عام 2013 لدعم ضحايا الاتجار بالبشر، خاصة برامج إعادة تأهيلهم على المدى الطويل، وبدأ هذا الصندوق، الذي يعتبر نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص عمله عام 2014، بفضل تبرعات من مجموعة من الشركات الخاصة والمواطنين والمقيمين في الدولة، وبدأ الضحايا بتلقي مساعدات مالية من هذا الصندوق، وبشكل خاص لأغراض السكن وتعليم الأطفال والمصاريف الطبية في بلدانهم، وبلغت قيمة المبالغ التي قدمت للضحايا 205 آلاف و33 درهماً.

حيث قدمت مراكز إيواء 170 ألفاً و603 دراهم ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال24 ألفاً و430 درهماً واللجنة الوطنية 10 آلاف درهم وافتتحت «إيواء» أول مركز لها لإيواء ضحايا الإتجار بالبشر من الذكور في أبوظبي في شهر يناير 2014 للتعامل مع أي حالة من هذا القبيل في المستقبل، وقدمت «إيواء» خلال عام 2014 المساعدة لـ17 ضحية إتجار بالبشر في مراكزها الثلاثة الخاصة بالنساء منهم 5 ضحايا بأبوظبي، و8 بالشارقة و4 برأس الخيمة، ويتوزع الضحايا وفقاً للموطن إلى 14 من آسيا و3 من أفريقيا ويتوزع الضحايا، وفقاً للعمر إلى 10 أعمارهم من 19 إلى 25 سنة و6 من 26 إلى 35 سنة وضحية واحدة من 36 إلى 45 سنة ويتوزع الضحايا وفقاً لجهة الإحالة إلى 5 من شرطة أبوظبي و7 من شرطة الشارقة وضحية من شرطة عجمان و4 من نيابة الفجيرة.

ويتوزع الضحايا حسب الوضع العائلي إلى 9 عزباء و7 متزوجة وواحدة مطلقة وقدم 2 منهم إلى الدولة بتأشيرة سياحة و15 بتأشيرة عمل.

وفقاً للتقرير فقد وفرت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في عام 2014، المأوى لثلاث ضحايا إتجار بالبشر من أصول آسيوية، واحدة متزوجة واثنتان مطلقتان ضحية تعمل خادمة، ومثلها عاملة نظافة وضحية موظفة في صالون تجميل أحيلن جميعاً للمؤسسة من قبل شرطة دبي مقابل 15 في عام ،2013 ونحو 35 ضحية في عام 2012 و23 ضحية في عام 2011، ونحو 46 حالة في عام 2010 ويعود انخفاض عدد الضحايا لدى المؤسسة إلى زيادة عدد مراكز الإيواء في الدولة من واحد إلى خمسة وتراجع أعداد حالات الاتجار بالبشر بفضل التطبيق الصارم للقوانين وزيادة الوعي بالأساليب المتبعة في هذه الجرائم.

Email