كرّس مكانته كأبرز منصة للحوار في المنطقة

منتدى الإعلام العربي.. 14 عاماً من الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انطلاق دورته الأولى في عام 2001، حرص «منتدى الإعلام العربي» عبر حوار إيجابي سمته الانفتاح الواعي والموضوعية المهنية، على مناقشة أبرز القضايا على الساحة الإعلامية من ظواهر ومستجدات، بغية تكوين صورة واضحة الملامح لواقع المشهد الإعلامي في عالمنا العربي، بل ذهب إلى أبعد من ذلك مستشرفاً آفاق تنمية إعلامنا العربي وسبل النهوض بمخرجاته وتعزيز دوره كرافد مهم من روافد التنمية في المنطقة، مواكباً في مسيرته الطويلة سلسلة من الأحداث المهمة التي تركت آثاراً عميقة في منطقتنا والعالم.

وحظي المنتدى بتقدير واحترام مجتمع الإعلام العربي الذي وجد في أروقته ساحة رحبة للحوار الحر المتوازن والموضوعي حول أهم القضايا والموضوعات التي تشغل شعوبنا العربية، مانحاً هذا الحدث المتجدد شهادة ثقة وجدارة للتصدي لهذه المهمة الكبيرة، والتي تستمد أهميتها من الدور المؤثر الذي يلعبه الإعلام في المجتمعات كرافد مهم من روافد تقدم الشعوب ونهضتها ورقيها.

فقد دأب هذا التجمّع الإعلامي المتخصص الذي ينظمه سنوياً «نادي دبي للصحافة»، ومنذ دورته الأولى على فتح آفاق واسعة للحوار والنقاش وتبادل الأفكار حول الموضوعات التي تشغل بال إعلاميي المنطقة والعالم، مستقطباً قيادات ورموز العمل الإعلامي من داخل المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن العديد من كبار الساسة والمسؤولين الحكوميين العرب والأجانب والقيادات الأكاديمية والقامات الفكرية الرفيعة، والمتخصصين من رؤساء المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف، وكتّاب الأعمدة، والإعلاميين من كافة التخصصات إضافة إلى جمهور الشباب الذي لم يغفله المنتدى بل أفرد مساحة كبيرة للموضوعات التي تشغله من منظور إعلامي متخصص.

وكان للرعاية الكريمة التي أحاط بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منتدى الإعلام العربي، والذي كان انطلاقه بتوجيهات مباشرة من سموه، سبباً جوهرياً من أسباب نجاح هذا التجمع الإعلامي السنوي، مانحاً الحدث زخماً كبيراً رسخ من مكانته كساحة للحوار البناء الرامي إلى الارتقاء بإعلامنا العربي عبر نقاش يتسم بالصراحة والوضوح ويلتزم بالأسس المهنية الرفيعة وفي مقدمتها نزاهة الطرح والتزام الأعراف والتقاليد المهنية وعدم التجاوز وفتح المجال أمام الجميع للتعبير بحرية عن رأيهم، ولكن في سياق الأطر المهنية المشار إليها، ليحتفظ هذا المحفل الحواري بنقائه وتميزه.

ويُعد «منتدى الإعلام العربي» المحفل الأكبر والأهم من نوعه في المنطقة سواء من ناحية أعداد ونوعية المشاركين أو من حيث قيمة الموضوعات التي تتضمنها أجندته، حيث يقف وراء هذا الحدث المتخصص جهد كبير يتواصل على مدار ما يقارب العام الكامل، تقوده منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى رئيسة نادي دبي للصحافة، حيث لا يلبث فريق العمل أن يشرع في الإعداد للدورة المقبلة عقب أسابيع قليلة من انتهاء أعمال المنتدى، حرصاً على خروج اللقاء في صورة نموذجية ومتكاملة البناء سواء من ناحية المضمون أو الشكل.

الانطلاق

عمل المنتدى منذ عامه الأول على تعريف رواده بأهدافه المتمثلة في دعم الحوار بين صناع القرار الإعلامي، وتحليل أبرز التطورات والظواهر الإعلامية، سعياً إلى تبنّي رؤى متناسقة تصف المشهد الإعلامي بدقة وتقف على جل التحديات التي تواجهه، ومن ثم وضع الخطط التي من شأنها دعم مسيرة الإعلام العربي.

ويمكن القول إن المنتدى رأى النور وهو يقف على أرض صلبة، إذ حفلت أجندة دورته الأولى بالعديد من المحاور التي واكبت تفاصيل المشهد الإعلامي والسياسي العربي آنذاك، وتعرضت هذه الدورة بالتحليل الدقيق لمجموعة من الموضوعات بالغة الأهمية كان من أبرزها: مستقبل الإعلام الحكومي، والبث الإعلامي عبر الإنترنت، إضافة إلى صورة الانتفاضة الفلسطينية في الإعلام العربي.

كما بحثت كذلك في دور النقابات العربية في تعزيز الحريات والدفاع عن الصحافيين العرب، وقدمت تحليلاً للبرامج الحوارية التلفزيونية، كما قام فريق نادي دبي للصحافة حينها بتنظيم جولة لتعريف ضيوف المنتدى بمشاريع دبي الإعلامية، كمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت.

11 سبتمبر

شكّلت الأحداث التي شهدها العالم في هذا التاريخ علامة فارقة في تاريخ البشرية، وطالت آثاره العميقة مختلف قطاعات الإعلام العالمي، إذ تسببت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة في اتساع الهوة بين العالمين العربي والغربي، وبالتالي إعلامهما، وهو ما تفاعل معه المنتدى بطرح تلك القضية في دورته الثانية في عام 2002، والتي عقدت تحت شعار «إشكاليات الخطاب العربي في الغرب».

وتناولت الدورة التي افتتحها عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية آنذاك، نظرة الإعلام الغربي للعالم العربي بعد تلك الأحداث، ومفهوم الثوابت والمتغيرات في الوعي الغربي تجاه العرب والعكس، كما بحث المنتدى في قدرة الإعلام العربي على اختراق الجدار الإعلامي الغربي، ودور الإعلام والإعلاميين العرب في إيجاد حوار وتفاعل إيجابي بين الشرق والغرب, وعلى الرغم من حساسية الأجواء التي خلّفتها أحداث 11 سبتمبر.

إلا أن المنتدى أبى إلا أن يكون جسر وصل إيجابياً يسهم بصورة إيجابية في رأب الصدع الذي أوجدته تلك الهجمات في العلاقات بين العرب والغرب، اعتماداً على أساس منهجي سليم ومن منطلق إعلامي بحت، بهدف توضيح الحقائق بأسلوب متحضر ومستنير، إذ كان لاستضافة أسماء بارزة من الإعلاميين الأجانب بالغ الأثر في الاستماع إلى وجهة نظر الإعلام الغربي، والتوصل إلى حلول تساعد على تقليص الهوّة بين الإعلام العربي وما تتناوله وسائل الإعلام في الغرب.

الحرب على العراق

فرضت الأحداث التي مر بها العالم العربي خلال الحرب على العراق نفسها على الدورة الثالثة للمنتدى، والتي عقدت تحت عنوان «الإعلام والحرب» لتناقش دور الإعلام خلال الأزمات والحروب في ظل تداعيات الحرب على العراق، وتأثيرها في العلاقة بين دول الغرب والعالم العربي.

وشهدت هذه الدورة الاستثنائية التي خصصت بالكامل لدراسة الحالة العراقية، مناقشة كيفية تعاطي وسائل الإعلام العربية والغربية مع الحرب، وأهمية دور الإعلام خلال الحروب.

وبحثت في مسؤولية الصحافي كناقل للحقيقة، وضرورة تحلي الإعلاميين بالموضوعية والحياد دون الاعتماد على أساليب دعائية تستند إلى معلومات مضللة أو أحادية الجانب، وأفرد المنتدى ندوة كاملة بعنوان «الإعلام كسلاح دمار شامل» للنظر في كيفية تحوّل الإعلام إلى سلاح مدمر حال تبنيه لحملات ممنهجة تهدف إلى التأثير السلبي في الرأي العام.

حرص المنتدى في سعيه لرسم الاستراتيجيات والخطط الرامية إلى التعرف إلى واقع الإعلام العربي، على إقامة شراكات مع مختلف المنظمات والمؤسسات المهنية والفكرية، فجاءت الدورة الرابعة للمنتدى بالشراكة مع «مؤتمر الفكر العربي» الذي تنظمه «مؤسسة الفكر العربي».

حملت هذه الدورة شعار «الإعلام العربي والعالمي.. تغطية الحقيقة»، وتبنّت أطر تعزيز التفاعل بين الإعلام العربي والعالمي، ليكون الولاء للحقيقة دون سواها هو الهدف الرئيسي للطرفين.

وشارك في جلساتها نخبة من خبراء الاقتصاد والسياسة والإعلام من مختلف أنحاء العالم الذين سلطوا الضوء على التباين بين طريقة تغطية الإعلام العربي لمختلف المواضيع والأخبار في العواصم العربية، وغيرها من العواصم العالمية الكبرى مثل: لندن، وواشنطن، وبكين، كما تعرضوا كذلك إلى تأثير السياسة والحكومات في الإعلام ومزاولة الصحافة في بعض بلدان العالم.

وقبل سنوات من ظهور مصطلح «الإسلام السياسي» بالشكل المتعارف عليه حالياً، كانت الدورة الرابعة للمنتدى سبّاقة إلى ذلك؛ إذ طرحت تلك الظاهرة على طاولة الحوار الإعلامي المتخصص ضمن جلسة حملت عنوان «تغطية الإسلام السياسي»، وناقش الخبراء حينها كيفية تقديم الإعلام العربي للحركات الإسلامية، والتحديات التي تواجه الإعلاميين لتحري قواعد المهنية والحيادية.

حال الإعلام

ومنذ وقت مبكر في مسيرته، أولى المنتدى قضية الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي اهتماماً كبيراً عبر تسليطه الضوء على التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه العاملين في مختلف قطاعاته، وهو ما تناولته الدورة الخامسة بعرضها لبعض التجارب الإعلامية في عدد من البلدان العربية مثل لبنان، ومصر، والسعودية، إضافة إلى بلاد المغرب العربي، والعراق، وفلسطين.

تطوير المؤسسات والكفاءات الإعلامية

ودعماً لصناعة الإعلام وتطوير الكوادر الإعلامية العربية، شهدت الدورة السادسة مناقشة نتائج الإصدار الأول لتقرير «نظرة على الإعلام العربي»، الصادر عن «نادي دبي للصحافة»، واستعرض المنتدى نتائج مجموعة من الدراسات والأبحاث التطبيقية التي أجريت على عدد من المؤسسات الإعلامية في بعض الدول العربية الرائدة في مجال الإعلام.

وذلك بهدف رصد الحالة الإعلامية والتوجهات المستقبلية للإعلام العربي، وصياغة استراتيجية متكاملة لتطوير الكفاءات والمؤسسات الإعلامية العربية، إضافة إلى تحديد مكامن القوة والضعف في مسيرة الإعلام العربي.

التكنولوجيا والإعلام

وتماشياً مع التطور المستمر والمطرد في عالم التكنولوجيا، ركز المنتدى في دورته السابعة، على موضوع «التكنولوجيا وتكامل الإعلام العربي» وتناول كيفية استجابة الإعلام العربي لتحديات التكنولوجيا، ودور القطاعين الحكومي والخاص في صناعة الإعلام، وقدرة هذه المؤسسات على تحقيق نتائج إيجابية، وامتدت الموضوعات من دول الخليج لتلقي نظرة على قدرة التكنولوجيا على إحداث التغيير في دول المغرب العربي، والفرص والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام فيها.

ولم تكن المؤسسات الإعلامية بعيدة عن تأثير الأزمة المالية التي عصفت بالعالم وفرضت نفسها بقوة على جدول أعمال الدورة الثامنة للمنتدى والتي عقدت تحت شعار «الإعلام العربي.. ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات»، وركزت بشكل أساسي على انعكاسات الأزمة المالية العالمية وآثارها في الوطن العربي.

وتعرضت بالتحليل إلى آخر التطورات الإعلامية على الساحتين العربية والدولية، وناقش المشاركون أسلوب تعاطي الإعلام الاقتصادي مع الأزمة المالية وتأثيراتها في صناعة الإعلام العربي، كما رصدوا توجهات وظواهر الإعلام الجديد باعتباره أحد أهم مصادر تدفق المعلومات، وبحثوا كذلك في مستقبل الصحف المطبوعة في عصر التكنولوجيا.

تطوير المحتوى

ولم يبتعد المنتدى يوماً عن القضايا المهمة التي تشكل صلب عملية التنمية في عالمنا العربي، ويظهر ذلك من خلال الدورة التاسعة للمنتدى، والتي عنيت بدفع مسيرة التعليم وجهود البحث العلمي في عالمنا العربي من منطلق كونها أساس النهضة الشاملة للدول العربية، إذ استضاف المنتدى هذه الدورة العالم العربي العالمي الكبير د. أحمد زويل الذي تحدث خلال الجلسة الرئيسية عن تاريخ البحث العلمي في العالم العربي، وإمكانية استعادة العرب للريادة العلمية التي بدؤوها منذ عقود.

وواكب «منتدى الإعلام العربي» التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدها العالم العربي خلال ما عُرف باسم «الربيع العربي»، وذلك بتقديم صورة دقيقة وشاملة تعكس الواقع الإعلامي العربي، وناقش المنتدى في دورته العاشرة، التطور الذي طرأ على المحتوى الإعلامي خلال تلك الفترة، وإمكانية دفعه ليصبح أكثر قرباً من المتلقّي، كما تعرّض المنتدى لشكل المنافسة بين وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات بصفة خاصة، وقدّم قراءة تفصيلية لظاهرة «العيادات الطبية التلفزيونية» التي انتشرت على الفضائيات العربية آنذاك.

واسترشد برنامج الدورة الحادية عشرة بنتائج الإصدار الرابع من تقرير «نظرة على الإعلام العربي» والذي رصد التطورات الإعلامية في 17 دولة عربية، وأنماط الاستهلاك الإعلامي في عدد من الدول، وكانت مخرجات التقرير ومعطياته البحثية المصدر الرئيس للموضوعات والقضايا التي طرحها المنتدى.

وناقشت هذه الدورة عدداً من الموضوعات المؤثرة في مستقبل صناعة الإعلام في المنطقة، واللغة المستخدمة في التعبير عن الرأي والحوار.

المراحل الانتقالية

وكعادته، تفاعل المنتدى مع نتاج الحراك السياسي والاجتماعي في عدد من الدول العربية، وما نَجَم عنها من تغيرات عميقة في المشهد الإعلامي، حيث ناقشت دورة المنتدى الثانية عشرة أبرز الظواهر والتحديات التي طفت على السطح خلال المرحلة الانتقالية لبعض الدول، مثل خروج وسائل إعلامية عن قواعد المهنية، وضياع هويات وسائل أخرى، وتحوّل بعضها إلى أبواق دعائية تخدم مصالح مالكيها وأهدافهم.

«نظرة على الإعلام العربي» تحليل الواقع واستشراف المستقبل

 

يُعدّ تقرير «نظرة على الإعلام العربي» الذي يصدر عن نادي دبي للصحافة أكثر التقارير الإعلامية العربية شمولية، حيث يرصد كافة توجهات المشهد الإعلامي في العالم العربي، كما يستشرف إمكانات النمو المستقبلي، والتغيرات المتوقعة على مدى السنوات الخمس التي تلي صدور التقرير.

ويستقي التقرير معلوماته من خلال استطلاع آراء مالكي وسائل الإعلام، والخبراء، والصحافيين وأبرز الشخصيات المؤثرة في القطاعات المرتبطة بصناعة الإعلام.

وناقش الإصدار الأول تحت عنوان «تطوير المؤسسات والكفاءات الإعلامية»، اتجاهات قطاع الإعلام العربي، والتحديات الرئيسة التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية والحديثة على حد سواء، كما رصد التقرير فرص وتحديات تطوير المؤسسات والكفاءات الإعلامية، وتطرق إلى دور الأخبار في الإعلام ومدى مشاركة وسائل الإعلام الحديثة في صناعتها، وشمل التقرير 6 دول تمثل المنطقة هي لبنان، والمغرب، والإمارات، وقطر، والكويت، ومصر.

أما الإصدار الثاني «الإعلام والتكنولوجيا» فتناول واقع وآفاق الإعلام العربي، ورصد تطوراته الرقمية مع ظهور الإنترنت واسع النطاق، وتلفزيون الهاتف المتحرك، كما رصد فرص نمو الشركات الإعلامية في العالم العربي في ظل تطور برامج ووسائل الاتصال الحديثة.

وتحت عنوان «تحفيز المحتوى المحلي» أطلق نادي دبي للصحافة الإصدار الثالث ليقف على تنامي حجم الإنفاق الإعلاني عبر الإنترنت، ويسلط الضوء على أهمية تنشيط وتطوير المحتوى المحلي في صناعة الإعلام العربي، وكان هذا الإصدار من التقرير من بين أول البحوث العربية التي التفتت مبكراً إلى أهمية المحتوى المحلي في تطوير وتحفيز الأداء الإعلامي في المنطقة العربية.

وشمل 15 دولة عربية, اكتسب الإصدار الرابع «الإعلام العربي: الانكشاف والتحول» أهمية خاصة، حيث جاء في أعقاب التغييرات الاستثنائية التي شهدتها المنطقة العربية ليسلط الضوء على الاتجاهات الإعلامية في 17 دولة عربية.

وهو ما جعله مرجعاً موثوقاً للمهتمين بقطاع الإعلام في المنطقة, وقد رجّح التقرير عند ظهوره أن تتخذ وتيرة إصلاح القطاع الإعلامي في الدول العربية منحى تدريجياً، حيث يمر القطاع الإعلامي في بعض الدول العربية بمرحلة إعادة التشكيل.

وقد تم تدعيم التحليلات الواردة في التقرير الرابع بمقابلات مع أكثر من 140 شخصية من القيادات الإعلامية والقائمين على صناعة الإعلام في العالم العربي.

وتزامن صدور تقرير «نظرة على واقع الإعلام الاجتماعي في العالم العربي 2014» مع انعقاد منتدى الإعلام العربي في دورته الثالثة عشرة تحت شعار «مستقبل الإعلام يبدأ اليوم». وركّز التقرير الذي جاء ثمرة شراكة معرفية بين «نادي دبي للصحافة» و«برنامج الحوكمة والابتكار» في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، على ثلاثة محاور هي واقع الإعلام الاجتماعي في العالم العربي حتى نهاية العام 2013، وتوجهات استخدام الإعلام الاجتماعي كمصدر للأخبار في العالم العربي، إضافة إلى أثره في التعليم عربياً.

مستقبل الإعلام

عمدت الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربي إلى تقديم قراءة جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة بتسليط الضوء على مراحل تطوره متأثراً بالمتغيرات العالمية لاسيما الإعلامية منها.

وعرض المنتدى من خلال دراسة علمية عالمية الخط زمني لافتراض قائل بإمكانية انقراض الصحف الورقية في صورتها التقليدية المتعارف عليها، واعتمدت الدراسة على نتائج دقيقة حول القنوات والمنصات الإعلامية الجديدة.

Email