ينطلق بعد غدٍ برعاية محمد بن راشد

إنجاز الاستعدادات لانطلاق منتدى الإعلام العربي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إنجاز الاستعدادات الأخيرة لانعقاد دورته الرابعة عشرة، والتي تفتتح أعمالها بعد غد الثلاثاء في مدينة جميرا بدبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وبهدف إظهار الدورة الرابعة عشرة من المنتدى بأبهى حلة تتناسب مع السمعة المرموقة لدولة الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص، تتضافر جهود فريق نادي دبي للصحافة والمكتب الإعلامي لحكومة دبي وبراند دبي ضمن فريق واحد يعمل منذ شهور وضمن مسارات مختلفة على الإعداد لدورة مميزة من المتوقع أن تشكل علامة فارقة في تاريخ انعقاد الحدث الإعلامي الأبرز من نوعه إقليمياً.

حيث يحظى المنتدى سنوياً بمشاركة نخب قيادات ورموز العمل الإعلامي العربي وأهم صناع القرار والخبراء والمتخصصين في طيف واسع من القطاعات الحيوية التي تلامس الإعلام وتتفاعل معه.

وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المري رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الأيام الأخيرة قبيل انطلاق الحدث شهدت تكثيفاً لجهود جميع أعضاء فريق العمل الذي باشر بدوره توزيع مزيد من المهام على فرق فرعية تم تشكيلها للاهتمام بكافة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالمنتدى والتي تحتاج إلى قدر كبير من الدقة للخروج باللقاء على الوجه المنشود، وبما يرقى إلى سجل النجاح الذي أرساه المنتدى طوال دوراته السابقة.

وأثنت على التعاون الكبير الذي يلقاه المنتدى وفريق العمل، من قبل كافة الأطراف المعنية وفي مقدمتها شركاء المنتدى، وكذلك التعاون النموذجي من مختلف الجهات الحكومية المعنية بتقديم جانب من أوجه الدعم، وقالت إن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأهداف الموضوعة وفق خطة العمل وعلى تنوع وتباين أوجه الدعم والمساهمة.

مراجعة التفاصيل

ويكثف الفريق المعني بالتجهيزات اللوجستية للمنتدى، نشاطه الذي تتصاعد وتيرته كلما اقترب موعد الحدث لمراجعة كافة التفاصيل، إذ تتضمن اختصاصات الفريق العناية بالتفاصيل الخاصة بالمقر في قاعات مدينة جميرا في دبي.

والتي تسمح باستقبال عدد كبير من الفعاليات التي تم توزيعها على المكان بأسلوب مبتكر يسمح بسهولة تنقل الحضور والمشاركين بين الجلسات وورشات العمل والمعارض التي سيضمها المنتدى هذا العام، إذ سيعكس تصميم المكان وتوزيع الفعاليات الإطلالة الجديدة للمنتدى هذا العام شكلاً وموضوعاً والتي روعي فيها تضمين عناصر جديدة التزاماً بنهج التطوير الذي ارتبط باسم المنتدى على مدار تاريخه.

ويقف فريق العمل على تأهب تام لضمان الاستقبال المشرف للضيوف والمشاركين وزوار دبي، لتوفير أقصى درجات الدعم لهم، هو هدف وضعه فريق العمل في مقدمة أولوياته حرصاً على ضمان أعلى درجات الراحة الكاملة للجميع سواء فيما يتعلق بالجلسات أو الفعاليات وورش العمل والمعارض أو في أماكن إقامة الضيوف.

المركز الإعلامي

كما أنهى فريق المركز الإعلامي الاستعدادات الخاصة بعمل المركز خلال فترة انعقاد المنتدى بما يكفل تحقيق أهدافه والتي تتركز في تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للإعلاميين المشاركين بغرض التغطية، إذ يوفر المركز الملخصات الصحافية الوافية لنقاشات جميع الجلسات.

علاوة على الأخبار الصحافية الأخرى المتعلقة بالفعاليات المصاحبة والمشمولة بالصور الفوتوغرافية للجلسات والضيوف والفعاليات، ما يمثل عنصراً مهماً من مكونات منظومة الخدمات التي يوفرها المنتدى وتسعى اللجنة التنظيمية من خلاله لتيسير مهمة الإعلاميين وإمدادهم بمختلف أشكال الدعم اللازمة للقيام بمهامهم.

وتتضمن استعدادات المركز الإعلامي توفير مختلف التجهيزات التقنية، علاوة على توزيع الموارد البشرية اللازمة لدعم المركز سواء من فريق العمل وطاقم التحرير المكلف بتغطية الجلسات وإعداد الملخصات التي يتم توزيعها بصورة سريعة عقب انتهاء كل جلسة.

وكذلك طاقم توزيع الأخبار سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال توزيع نسخ مطبوعة لمن يحتاج إرسال الأخبار عبر الفاكس، إلى جانب دعم فريق تقنية المعلومات الذي يعمل على مراجعة الخطط الخاصة بالتجهيزات التقنية في كافة المواقع ومختلف القاعات، لضمان سير العمل بما يلبي جميع الاحتياجات التقنية في كافة أرجاء الحدث.

وفي الوقت ذاته، يقوم حالياً الفريق المكلف بتغطية المنتدى عبر منصات التواصل الاجتماعي، ببث أهم أخباره ومعلومات عن الضيوف والمتحدثين والمشاركين، بما يساهم في إعداد الأرضية القوية لانطلاقة المنتدى ويدعم الأخبار والتقارير الصحافية الصادرة عن فريق تحرير المنتدى.

حيث أنهى الفريق استعداداته النهائية لبث وقائع الجلسات خلال الحدث، وأهم ما جاء فيها من أفكار ونقاشات عبر منصات «تويتر» و«يوتيوب» و«إنستغرام» وغيرها من المنصات التي تكفل وصول المعلومات والصور ومقاطع الفيديو خلال ثوان قليلة.

دعم الشباب

وانطلاقاً من حرصها كل عام على إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في صنع هذا الحدث الإعلامي المهم، فإن اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي قد أشركت في المنتدى هذا العام أكثر من 85 متطوعاً من أبناء وبنات دولة الإمارات، جرى توزيعهم على مختلف الأقسام والاختصاصات.

بحيث تتواصل كل مجموعة من المتطوعين مع قائد الفريق الذين سيعملون إلى جانبه خلال انعقاد المنتدى، لتوزيع المهام، علاوة على تعريف المتطوعين والمتطوعات بكافة التفاصيل المتعلقة بالمنتدى والجلسات والفعاليات والضيوف والحضور وصولاً إلى التفاصيل التي تساهم في تسهيل مهام الشباب المتطوع ومن ثم تعزيز مشاركته بصورة إيجابية.

ويشار إلى أن الدورة الحالية للمنتدى الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، تعقد يومي 12 و13 مايو في مدينة جميرا في دبي، تحت شعار «اتجاهات جديدة».

100 شخصية في أمسية «فكِّر دبي.. فكِّر تواصل اجتماعي»

 

تُنظم على هامش فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمسية «فكِّر دبي.. فكِّر تواصل اجتماعي»، بمشاركة أكثر من 100 شخصية إعلامية مؤثرة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك تقديراً لأثر تلك المنصات في المشهد الإعلامي، وما استحدثته من معايير جديدة أسهمت في إحداث ثورة حقيقية في مجال تناقل الأخبار والمعلومات والصور.

تأتي هذه الأمسية التي ستقام برعاية موانئ دبي العالمية، الشريك الاستراتيجي للدورة الـ14 لمنتدى الإعلام العربي، وضمن يومه الأول الموافق 12 مايو الجاري، بفكر جديد كامتداد لمبادرة «فكر دبي» التي أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة دبي قبل فترة.

بهدف إلقاء الضوء على موضوعات مهمة تعنى بواقع المنطقة ومستقبلها مع التعرّض للظواهر والاتجاهات العالمية الجديدة، للنظر في كيفية ضمان أن يكون العالم العربي في قلبها، وكيف يمكن أن يحقق العرب أقصى استفادة، بما يدعمهم في مواجهة مختلف التحديات التي تفرضها المستجدات المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المري، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، رئيسة نادي دبي للصحافة: «تمثل الأمسية فرصة فريدة للقاء مجموعة متميزة من الإعلاميين ذوي الحضور الكبير والتأثير الواضح على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ يناهز متابعو هذه المجموعة عشرات الملايين من المتابعين عبر منصات التواصل المتنوعة.

وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية تلك المنصّات التي باتت يُنظر إليها على أنها وسائط إعلامية جديدة، إذ تمكنت خلال الأعوام القليلة الماضية من جذب أعداد ضخمة من شتى الشرائح المجتمعية، لا سيما الفئات العمرية الصغيرة والشابة، وهو ما يشير إلى أن المستقبل القريب سيشهد مزيداً من الانتشار لتلك المنصات، ومن ثم تزايد حجم تأثيرها في المجتمع».

استراتيجية

وأكدت أن الأمسية تعدُّ جزءاً من استراتيجية ترمي إلى توطيد التعاون المستمر مع أبرز العقول الإعلامية المؤثرة، وتركز في هذه الجزئية على رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وبحث السبل التي تكفل تحقيق أفضل أشكال التكامل بين تلك المنصات الجديدة والأطر الإعلامية التقليدية.

لا سيما أن منصات التواصل الاجتماعي باتت تحمل على عاتقها في الوقت الراهن مسؤولية كبيرة، لكونها أصبحت وسيطاً إعلامياً وإخبارياً يصل إلى قطاع كبير من الجمهور، ويسهم في تناقل المعلومات بصورة لحظية وواسعة الانتشار.

وكشفت منى المرّي عن أن الأمسية ستشهد إطلاق مبادرة جديدة، بالتعاون مع قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وهي القمة الأولى من نوعها والأكبر في المنطقة للمؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي، حيث ستدعم المبادرة مزيداً من تضافر الجهود نحو تعزيز الحضور العربي في هذا الفضاء الجديد الذي أصبح يستقطب قاعدة عريضة من المستخدمين على مستوى العالم، لا سيما من الشباب.

إضاءة

تشهد المنطقة تزايداً مطرداً في عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لتصل إلى 135 مليون مستخدم للشبكة بصورة عامة، و71 مليونا لمواقع التواصل، وفقاً للتقرير الصادر عن منتدى الإعلام العربي.

Email