فعاليات رأس الخيمة: المسبار مسيرة أمل لكل العرب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من المسؤولين في إمارة رأس الخيمة أن مسبار الأمل يعتبر مسيرة جديدة للأمل في طريق الأمة العربية، ويعتبر وجهة المستقبل يتم من خلالها طرح آفاق جديدة للفكر والتوجهات العامة، سواء من حيث الاقتصاد أو التعليم أو حتى السياسة.

وقال الدكتور علي المنصوري مدير عام كليات التقنية العليا برأس الخيمة إن مسبار الأمل سيكون نقلة نوعية حقيقية تنطلق بها الدولة نحو المستقبل، وعليه فالمطلوب من كل الجهات أن تواكب في خططها هذا الواقع.

مسؤولية عظيمة

وبينت سمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية أن مسبار الأمل يلقي على أعتاق كل مواطن مسؤولية عظيمة توجهه نحو التطور والتقدم والابتكار، مشيرة إلى أن أهداف وزارة التربية والتعليم ترتكز على الابتكار والإبداع.

فكل البرامج التي أطلقت في هذا المجال في الفترة الماضية حققته وأكدت على تعميمه لكل المناطق التعليمية، والمشاريع الجديدة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم تنصب في هذا الأمر وتطويره، لذلك فإننا نمتلك الأرضية التي نرتكز عليها.

خطة الإبداع

وأشار أحمد الطنيجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بالوكالة برأس الخيمة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يضع لنا الخط المختصر والصريح لكيفية الإبداع.

ويعرض نماذج حية كي يسهل علينا الطريق من بعده، فهذا المسبار سوف يكون مصدر إلهام في كل المجالات التي يحتاج إليها المستقبل، ومن خلاله وخلال الفكر الذي ينطلق منه سوف نضمن مخرجات نوعية من الطلبة تصعد بالاقتصاد وتغير المفاهيم الروتينية فيه نحو الأفضل.

أمل جديد

وأكدت موزة مطر رئيسة الجمعية الكيميائية في الدولة مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، أن مسبار الأمل هو أمل لا محدود نحو المستقبل ويعطي ملامح للمستقبل الذي تريد الدولة أن يعيشه أبناؤها، كما أنه يرسل رسالة سلام ومحبة إلى العالم بأن دولة الإمارات دولة أمل ودولة تتطلع نحو المستقبل بنظرة لا محدودة وتتعاون مع العالم من أجل التعمير والبناء.

حضارة المستقبل

وقالت عائشة جاسم الشامسي مديرة أكاديمية الموهوبين برأس الخيمة ومديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم إن هذه الخطوة الرائدة وضعتنا أمام تحدي مواكبة المستجدات المستقبلية.

وهي رسالة للعالم مفادها أن الإنسان الإماراتي قادر على أن ينتج ويبدع ليترك إرثاً بمواصفات غير تقليدية بل هو يتجاوز ذلك إلى فتح آفاق لتأسيس حضارة من نوع آخر تعنى بمشكلات إنسان اليوم عن طريق نشر ثقافة البحث العلمي لتكون إطاراً معرفياً لاستشراف المستقبل لجيل الغد وهذا ما تعودناه من قادة هذا الوطن من الرجال المؤسسين أو ممن خلفوهم من قادة اليوم.

Email