تنفيذاً لتوجيهات خليفة وأوامر محمد بن زايد

95 شاحنة تحمل مساعدات إلى متضرري زلزال نيبال

فريق مؤسسة خليفة الإنسانية خلال توزيع المساعدات على المتضررين - وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري زلزال نيبال، سير فريق إغاثة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 95 شاحنة تحمل مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية من الهند إلى نيبال.

وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إن فريق المؤسسة الإغاثي المتواجد على أرض نيبال منذ وقوع الزلزال يواصل تقديم العون باستمرار للمتضررين والمشردين بشكل يومي من خلال برنامج إغاثي يلبي احتياجات المستهدفين العاجلة والضرورية بالتنسيق مع سفارة الدولة في الهند والصليب الأحمر النيبالي، حيث تم شراء المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة والمستلزمات الطبية الضرورية مباشرة من السوق الهندي لنقلها براً إلى نيبال.

إغاثة

وأوضح المصدر أن فريق المؤسسة الإغاثي وزع المساعدات الإغاثية في منطقة كادنباس شرق العاصمة النيبالية كاتماندو..

ومنطقة ككراباري أكثر المناطق تأثراً بالزلزال التي شملت مختلف المواد الغذائية الرئيسة وخيم إيواء إضافة إلى مستلزمات طبية وغيرها من مواد إنسانية لتستفيد من هذه المساعدات نحو 700 أسرة، كما شملت المناطق والقرى التي وصلتها مساعدات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية منطقة بوقوماتي القديمة وقرى فتونج ونيبال تار وسندوبال شوك وبوكر.

وذكر أن الفريق وضع خطة لتجهيز الاحتياجات الإنسانية والغذائية عبر وفدين أحدهما متواجد في الهند لتوفير الاحتياجات العاجلة من الأسواق المحلية، والآخر في نيبال لتقييم الأوضاع واستقبال شحنات الإغاثة ونقلها للمناطق المتأثرة وتوزيعها وإيصالها للمتضررين بشكل يومي بالتنسيق مع الصليب الأحمر النيبالي..

وتشمل المواد التي تم توفيرها من الأسواق الهندية الطرود الغذائية التي تضمنت صنوفاً مختلفة من الغذاء، إلى جانب الطرود الصحية والبطانيات والملابس المتنوعة والمفارش والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء المختلفة.

احتياجات

وأكد أن الفريق تحرك على الساحة النيبالية لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمتأثرين من كارثة الزلزال في نيبال ولتخفيف وطأة الكارثة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف أن المساعدات رسالة محبة من الشعب الإماراتي يقدمها الفريق الإنسانـي والإغاثي الإماراتي إلى كل الشرائح الإنسانية من أبناء الشعب النيبالي وجزء من الواجب الإنساني في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن فريق الإغاثة ينسق جهوده مع عدد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتقديم برامج إغاثية تلبي احتياجات الساحة النيبالية.

وذكر أن الفريق يقوم بتقييم الدمار، الذي خلفه الزلزال في الممتلكات وزار لهذا الغرض منطقة هاريشيدي القريبة من العاصمة النيبالية كاتمنادو، واطلع على الوضع الإنساني لسكانها المحليين، والتقى المسؤولين هناك وتباحث معهم حول أهم الاحتياجات للمتضررين الذين تم إيواؤهم في مخيمات تحتاج للكثير من الضروريات.

وصول الدفعة الثانية من الأطباء الإماراتيين لإغاثة المصابين

وصل الى النيبال الدفعة الثانية من الاطباء الاماراتيين للمشاركة في المهام الانسانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفريق الاماراتي الطبي التطوعي لاغاثة المتضررين من جراء الزلزال المدمر والذي أودى بحياة 8413 شخصاً وإصابة حوالي 17 ألف شخص.

ويعد الفريق الإماراتي الطبي التطوعي أول فريق عربي طبي تطوعي يرسل الى نيبال بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر وبالشراكة الاستراتيجية مع مستشفى كاتمندو الجامعي في نموذج للعمل الانساني الطبي الميداني المشترك.

وأكدت سفيرة العمل الانساني الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الالماني وصول الدفعة الثانية من الاطباء والممرضين الاماراتيين المتطوعين ضمن فريق الامارات الطبي التطوعي..

والذي استطاع منذ بدء مهامه من الاسبوع الماضي من علاج المئات من المصابين من الاطفال والمسنين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، مشيرة إلى أن الباب مفتوح للتطوع في مختلف التخصصات ومن مختلف الجنسيات لسد النقص الشديد في الكادر الطبي وشح الأدوية.

استجابة فورية

ثمن مسؤولون في الحكومة النيبالية مواقف دولة الإمارات المشرفة بالاستجابة الفورية لنداء الاستغاثة، الذي وجهته لدول العالم لتقديم العون العاجل لها، والريادة الإنسانية ودورها الفعال والإيجابي وقت الأزمات والكوارث والصراعات في العالم، التي تجسد معاني التضامن الإنساني.

كما عبر المتضررون من الزلزال من الرجال والنساء والأطفال الذين وصلتهم المساعدات الإماراتية عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لصاحب السمو رئيس الدولة ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيرين إلى أنها تخفف عنهم من وقع الكارثة.

Email