الإمارات تواصل دعم الصومال في المجالات السياسية والعسكرية والتنموية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل دولة الإمارات دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في كل المجالات المختلفة، وذلك من أجل خروج الشعب الصومالي من الأزمات السياسية التي أدت إلى التخلف والانقسام.

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد عين في فبراير من العام 2014 بصفة رسمية محمد أحمد عثمان الحمادي سفيراً فوق العادة إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، في خطوة تهدف إلى تفعيل علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على مساعدة الصومال في بناء دولته واستعادة كرامته، بالإضافة إلى توفيره السبل الكفيلة لإنشاء جيش وطني وقوي يكتفي بقدراته الذاتية.

وأكد تقرير لموقع صوت الصومال الإلكتروني أن محمد أحمد عثمان الحمادي الذي كان قبل التعيين يعمل في الصومال كرئيس بعثة دولة الإمارات في مقديشو - استطاع بفضل حسن العلاقات التاريخية والطويلة بين البلدين إنجاز مهام تتمثل في دعم العملية السياسية والدبلوماسية والأمنية لدى الدولة الفيدرالية وكافة الأقاليم الإدارية في البلاد.

وفي المجال العسكري، ساندت دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية الصومال في هذا المجال منذ تاريخ طويل، حيث كانت تمد الحكومة المركزية برئاسة محمد سياد بري بمعدات عسكرية من بينها 12 طائرة حربية من طراز هوكر هنتر بريطانية الصنع التي استخدمها الصومال آنذاك في العمليات العسكرية للدفاع عن البلاد.

Email