معايير

الجلسة الأولى تدعو إلى إلزام الدبلوماسيين بـ" العربية" في المحافل الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ركزت الجلسة الأولى للمؤتمر، والتي جاءت تحت عنوان »اللغة العربية والدبلوماسية«، وترأسها الدكتور عثمان الصيني، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد بن عيسى وزير خارجية المملكة العربية المغربية الأسبق رئيس منتدى أصيلة، والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام الأسبق في المملكة العربية السعودية، والسفير محمد محمد الربيع أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والدكتور عبدالله محارب المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وخالد الغساني الأمين المساعد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير صحيفة »مكة«، على علاقة اللغة العربية بالدبلوماسية، وأهمية التزام الدبلوماسيين باستخدام اللغة العربية.

وأكد المتحدثون أن العمل الدبلوماسي يحتاج إلى اللغة العربية، الأمر الذي يدعو إلى زيادة استخدامها وتوفير الأدوات المساعدة والمصطلحات والعبارات الدبلوماسية باللغة العربية.

وأشاروا إلى أن بعض الدبلوماسيين لا يولون العربية الاهتمام الذي تستحقه، حيث يستخدم الكثير منهم اللغات الأجنبية بدلاً من »العربية«، الأمر الذي يمثل تهديداً صريحاً لمسيرتها بين رجال السلك الدبلوماسي، فضلاً عن تشجيع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على عدم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية مثلها مثل اللغات الأخرى.

واكدوا أهمية إلزام الدبلوماسيين باستخدام اللغة العربية كلغة رسمية في المحافل الدولية.

 

Email