التربية تدعو الطّلبة لاختيار تخصصات تلبي خطط وطموحات الدولة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نخب تربوية متخصصة أن مسبار الأمل هو بوابة لدخول قطاع صناعة الفضاء مع التشديد على أهمية تبصير الطلبة باختيار تخصصات دراسية تلبي طموحات المرحلة المقبلة.

وحث معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الطلبة على اختيار تخصصات تلبي خطط الدولة الطموحة الرامية إلى دخول قطاع صناعة الفضاء والاستفادة من تكنولوجيا الفضاء..

مشيراً خلال مشاركته في الملتقى الطلابي الذي نظمته وزارة التربية تحت شعار «نحن الإمارات» إلى أهمية امتلاك الطلبة المهارات اللازمة لتمكنهم من ولوج تخصصات علمية تخدم توجهات الدولة، بما يعزز التنمية والعمل على بناء كوادر إماراتية متخصصة في هذا المجال، ثم تقديم إسهامات علمية ومعرفية جديدة للبشرية في مجال استكشاف الأجرام السماوية البعيدة، ووضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء خلال السنوات القادمة.

عيال زايد

وأكدت شيخة المسكري الرئيسة التنفيذية للشؤون المؤسسية في وكالة الإمارات للفضاء من خلال مخاطبة الطلبة في الملتقى الطلابي أنهم حريصون على زرع رغبة دراسة التخصصات العلمية الخاصة بعلوم الفضاء في فكر الطلبة قائلة: "نريد رواد فضاء وطلبة يحلمون أن يكونوا رواد فضاء في المستقبل"، وقالت: «نحن عيال زايد والوصول الى الفضاء كان رؤية للشيخ زايد، رحمه الله..

وفي العام 2014 تحققت تلك الرؤية»، وقالت: «نعاني في الوكالة من عدم وجود كوادر مواطنة من الخريجين نحتاجهم في الوكالة، ونريد أن تزيد نسبة الاهتمام بالدراسات العلمية، وهي متعددة وتخدم الوكالة بصورة كبيرة فهناك حاجة إلى خريجي العلوم والرياضيات والهندسة، داعية الطلبة الى الجد والاجتهاد ليكونوا بقدر المسؤولية الوطنية التي تنتظرهم..

مؤكدة ان الدولة بدخولها الفضاء هي تدخل عالم صناعة الفضاء». وذكرت الدكتورة أمل بالهول مستشار الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات أن التخصصات التي تحتاجها الدولة هي في مجال علم الفضاء الذي تدخل مجاله الامارات بتنافسية قوية من خلال مسبار المريخ الذي يعد فخراً إماراتياً عربياً.

قيمة علمية

أكد الدكتور أشرف النجار من قسم الكمبيوتر في جامعة الشارقة أن للمشروع قيمة علمية عالية تتمثل في نشر الوعي بعلم الفضاء وما يلزم هذا المجال الخصب والواسع المبهم للكثيرين، مشيراً الى أن المشروع متميز ويحمل رؤية واضحة فيما سنشهد في المستقبل القريب جيلا جديدا من الكوادر الوطنية المطلعة على تكنولوجيا الفضاء، الواعية والمقدرة لأهمية ومعنى البحث العلمي والتقدم وهي غير موجودة في المدارس. وقال إن مسبار الأمل سيكون محركاً مهماً في مجال البحث العلمي.

Email