كرمت الفائزين بجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر

طرق دبي تدشن التشغيل التجريبي للحافلة الكهربائية

مطر الطاير والحضور خلال تدشين التشغيل التجريبي للحافلة الكهربائية من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، التشغيل التجريبي لمبادرة الحافلة الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وتعتبر واحدة من المبادرات النوعية على مستوى المنطقة في دعم خطط التنمية المستدامة للنقل الجماعي والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث.

وكرم الطاير الهيئات والشركات والأفراد الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر، التي تمنحها الهيئة سنوياً لشركائها الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية ومتعامليها من الموردين والمقاولين والاستشاريين، إضافة إلى قطاعات ومؤسسات وموظفي الهيئة، وذلك تقديراً لإسهاماتهم في تقديم أفضل الأفكار والممارسات للنهوض بمفهوم الاقتصاد الأخضر وتوفير الطاقة.

حضر حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الوصل في الهيئة، عدد من مديري الهيئات والمؤسسات وشركات المقاولات والاستشاريين، والمديرين التنفيذيين في الهيئة.

السعفة الخضراء

وقام مطر الطاير بتكريم الفائزين بالجائزة ومنحهم السعفة الخضراء، حيث فازت بلدية دبي بجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر عن فئة الشركاء الاستراتيجيين وذلك عن مشروع استخراج غاز الميثان من النفايات، وفاز معهد الإمارات للسياقة بالجائزة عن فئة المتعاملين مع الهيئة وذلك عن مبادرة تطبيق معايير الأبنية الخضراء..

وفازت مؤسسة القطارات في الهيئة بجائزة فئة المشروع وذلك عن مشروع ترام دبي، كما فازت مؤسسة القطارات بجائزة أفضل قطاع ومؤسسة في الهيئة وذلك عن مشروع دليل الضوضاء والاهتزاز، وفاز السيد كليم الله بجائز الطاقة والاقتصاد الأخضر في فئة الأفراد وذلك عن مشروع الدايود المشع للضوء لأربعة مواقع، كما كرم أعضاء لجنة التحكيم ورئيس وأعضاء فريق عمل جائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر في الهيئة.

وقال مطر الطاير: قدمت الهيئة العديد من المبادرات التي تعنى بالحفاظ على البيئة كالطاقة النظيفة والمباني الخضراء، ومن المشاريع الرائدة التي تفتخر الهيئة بإنجازها، مترو وترام دبي ويعتبران من أفضل مشاريع النقل الجماعي على مستوى العالم، إذ إنهما يعملان بالطاقة الكهربائية ويقللان في الوقت ذاته من استخدام المركبات الخاصة، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الانبعاث الكربوني في مدينة دبي..

وبالتالي الوصول إلى الهدف المنشود وهو السلامة والاستدامة البيئية للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الدراسات التي أجرتها الهيئة على البصمة الكربونية لمترو دبي أكدت أن كمية انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الضار انخفضت بمقدار 60 ألف طن في عام 2014..

وأن السنوات المقبلة ستشهد انخفاضاً في كمية الانبعاثات الكربونية نتيجة لزيادة عدد ركاب للمترو، ما يعود على المدينة بالفوائد البيئية والصحية، كما أن مبادرة ترشيد المياه في مشروع مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر أسهمت في تقليل استخدام الماء بنسبة 30%.

وأضاف: أسهمت الخدمات الإلكترونية والذكية في عام 2014 في توفير سبعة ملايين ورقة وهو ما يعنى عدم قطع 213 شجرة، كما قللت الخدمة الالكترونية والذكية الكيلومترات المهدرة بنحو 14 مليون كيلومتر، ووفرت الخدمة الإلكترونية والذكية استخدام الوقود بنحو مليون و400 ألف لتر.

وكشف عن أن هيئة الطرق والمواصلات باشرت مشروعاً تجريبياً لتركيب إنارة طرق بتقنية (LED) ذي الكفاءة العالية في ترشيد الطاقة الكهربائية، حيث تسعى الهيئة ضمن خطتها الاستراتيجية إلى تحويل إنارة جميع الطرق إلى تقنية (LED) بحلول عام 2030، والذي من شأنه تحقيق تخفيض البصمة الكربونية بما يزيد على 3000 طن من الكربون سنوياً.

15 مليوناً

من جانبه قال عبد المحسن إبراهيم يونس المدير التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية رئيس جائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر، إن الجائزة التي أطلقت في عام 2013 شهدت إضافة فئة جديدة هي فئة الأفراد في دورتها الثانية ليرتفع عدد الفئات المكرمة إلى خمس فئات..

وذلك لتشجيع جميع الموظفين في الهيئة على تطبيق أفضل الممارسات في هذا مجال الطاقة والاقتصاد الأخضر، كما تم تطوير الجائزة في دورتها الثانية لتشمل مفاهيم الطاقة أيضاً، حيث أصبح مسماها الجديد «جائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر» بدلاً من (جائزة الاقتصاد الأخضر).

المركبة البيئية

دشن الطاير التشغيل التجريبي للحافلة الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، حيث يمكن شحن البطارية بنسبة 80% في أقل من 30 دقيقة، ويمكن للحافلة قطع مسافة 200 كم عند شحن البطارية بشكل كامل، وتقدر سرعتها بنحو 100 كيلومتر في الساعة.

وستقوم الهيئة بتجربة تشغيل الحافلات الكهربائية للوقوف على المنفعة البيئية من تشغيلها وقياس نسبة انخفاض الانبعاثات الكربونية، والمسافة التي تقطعها الحافلة عند كل عملية شحن للبطارية، وسرعة الحافلة، والعمر الافتراضي للبطارية، ومدى قدرته على العمل في أحوال الطقس في الدولة وخصوصاً خلال أشهر الصيف، إلى جانب كفاءة المحرك وتكلفة الصيانة وغيرها، وبناءً على ضوء هذه النتائج ستقرر الهيئة الخطوة التالية التي ستقوم بها.

Email