اهتمام إعلامي غربي بالحدث

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدت وسائل إعلامية غربية اهتمامها بالحدث الكبير الذي تميز بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تفاصيل المشروع الإماراتي لاستكشاف المريخ الذي أطلق عليه »مسبار الأمل«.

وأبرزت صحيفة ديلي ميل الخبر قائلة إن مسبار الأمل هو أول مسبار فضائي عربي إلى المريخ، وسيستغرق وصوله إلى الكوكب الأحمر ما بين 7 إلى 9 أشهر، ويتوقع أن يصل في 2021. وأضافت أن العلماء الإماراتيين يأملون بأن يوفر المسبار فهماً أعمق للمناخ المحيط بالمريخ، ويتوقع أن يبقى في مساره حتى 2023 على الأقل.

وفي السياق نفسه، أبرزت محطة إيه بي سي نيوز الخبر، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، كان أعلن عن خطط لإطلاق البعثة في العام الماضي. وكذلك وكالة الأسوشيتد برس التي قالت إن الإمارات أطلقت على مسبارها المتجه إلى المريخ »أمل« في رحلته الاستكشافية، بهدف دراسة مناخ الكوكب في عام 2020.

حدث تاريخي

ونشرت صحيفة »نيويورك تايمز« الأميركية أمس حدث إطلاق الإمارات لمشروع »مسبار الأمل« في مهمة علمية لاستكشاف كوكب المريخ ودراسة الغلاف الجوي للكوكب.

ووصفت الصحيفة هذا الحدث التاريخي باعتباره المسبار الفضائي الأول في العالم العربي إلى المريخ، مستعرضةً تفاصيل المشروع الفضائي الإماراتي وآمال العلماء الإماراتيين في مهمتهم العلمية نحو فهمٍ أعمق للغلاف الجوي للكوكب الأحمر الذي من المقرر أن يصل إليه المسبار في عام 2021، على أن يبقى في مداره حتى عام 2023 على أقل تقدير.

يشار إلى أن رحلة المسبار تستغرق 9 شهور، يقطع خلالها أكثر من 60 مليون كيلومتر، وبهذا الإنجاز تكون دولة الإمارات ضمن قائمة تضم نحو 9 دول في العالم فقط ممن تمتلك برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر.

تفاصيل

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الإمارات أعلنت عن تفاصيل مشروع »مسبار الأمل«، وستتركز أبحاث المسبار على فهم التغيرات المناخية على سطح الكوكب وتفاعل طبقاته الجوية.

وحددت أهداف المهمة بفهم العلاقة والتفاعلات بين طبقات الغلاف الجوي للمريخ، واكتشاف أسباب تآكل الغلاف الجوي، ومتابعة حالة الطقس باستمرار، وفهم التغيرات المناخية على سطح الكوكب الأحمر.

وقالت سارة الأميري، رئيسة الفريق العلمي لوكالة فرانس برس، إنه أول مشروع يعطينا رؤية كاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ بكل طبقاته، وبكل التغييرات التي تحدث في هذه الطبقات.

وذكرت أنه أول مرة تتوافر هذه المعلومات للمجتمع العلمي، لا سيما المعلومات حول التغييرات التي أدت إلى تحول الكوكب من كوكب عليه مياه إلى كوكب من دون مياه سائلة.

واعتبرت أن »نجاح هذا المشروع يثبت أنه عندنا قطاعات كثيرة في دولة الإمارات، ونحن لا نرتكز على قطاع النفط فقط«.

Email