ضاحي خلفان: رؤية محمد بن راشد وضعتني على الطريق الصحيح

ضاحي خلفان خلال جلسة «لقاء مع مسؤول» من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، خلال مشروع «التواصل الوظيفي - لقاء مع مسؤول»، معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، في جلسة حوارية تحت عنوان «السيرة القيادية وأثرها في تنمية الشخصية الإبداعية»، تحدث من خلالها عن أهم المراحل التي أوصلته إلى ما هو عليه بفضل الجهد والإيمان بالأهداف التي يطمح إليها.

حضر الجلسة حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وعامة الموظفين، وعدد من وسائل الإعلام.

واعتبر معالي الفريق ضاحي خلفان تميم أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي بصمة الإلهام التي وضعته على الطريق رغم حداثة سنه، يوم تبوأ منصب أصغر قائد شرطة في العالم، ناهيك عن الدفعة المعنوية التي كان يتلقاها من سموه من خلال تقديم سموه له لضيوفه وزواره، الأمر الذي استطاعت من خلاله شرطة دبي أن تسير نحو النجاح بخطوات واثقة كان آخرها إطلاق برنامج «البحث عن الأذكياء» من الطلاب المواطنين في الكليات الأميركية والبريطانية.

وتناول خلفان في حديثه تدرجه الوظيفي قبل أن يصبح قيادياً، مشيراً إلى أن بداياته كانت ملأى بالعمل المتواصل وعدم اللجوء إلى أي واسطة لأنه كان يؤمن أن العمل المتواصل هو الضامن للوصول إلى الأهداف والغايات، حتى إنه ظل موظفاً لمدة 14 عاماً و9 أشهر، دون أن يتلقى ترقية، ورغم ذلك لم يدفعه إلى كتابة أي تظلم أو شكوى بهذا الخصوص، وكأنه يبعث برسالة إلى أن العزيمة التي لا بد أن يتحلى بها الموظف هي رأس ماله الذي يدفعه إلى تحقيق أهدافه، ناصحا في السياق ذاته، الموظف الذي يتعرض لمثل هذه المواقف بأن لا تحبط عزيمته أو يحدث شرخاً في إخلاصه في عمله.

وشدد على أهمية الإيمان بالقدرات واضعا نصب عينيه النسبة الأعلى في تحقيق الأهداف عندما قال: «إذا كانت نسبة النجاح تتراوح بين 40 و60 % فلا بد أن يؤمن الشخص بـ "الـ60%" التي تدفعه إلى الأمام، ولا يلتفت إلى الـ40% التي تسحبه إلى الخلف».

التميز والإبداع

استعاض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، بالتميز والإلهام عن الإبداع، لأن الإبداع من الله جل شأنه، أما التميز فهو العمل بالمنهجيات وتطبيقها بشكل صحيح وهي ما توصل أي دائرة للعالمية والمنافسة بين كبريات المنشآت، من خلال اكتشاف نقاط الضعف والقوة.

Email