في جميرا وأم سقيم الأولى والثانية

بلدية دبي تنجز 3 موانئ للصيادين بكلفة 50 مليون درهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجزت بلدية دبي كافة الأعمال في مشاريع موانئ الصيادين الثلاثة في جميرا، وأم سقيم الأولى، والثانية، بكلفة كلية بلغت 50 مليون درهم، على أن تسلمها لجمارك دبي قريبا لتوزيعها على الصيادين.

وقال المهندس حسن ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي لـ«البيان» إن المشروع تضمن تطوير الموانئ بالكامل، وإضافة المرافق اللازمة لها، وتوفير الخدمات التي من شأنها دعم الصيادين في مهنتهم، كإنشاء مواقف للقوارب، ومراس عائمة، ومواقف للسيارات، ومناطق للتخزين وأخرى للإعداد، مع توفير كافة خدمات الإعاشة من كافيتريات ومرافق صحية تكفي إعداد الصيادين في كل ميناء، مع إضاءة ساحات إيواء القوارب بما يسمح باستخدامها بشكل آمن.

وأوضح أن بعض المرافق يجري حاليا تسليمها للمستفيدين مباشرة من البلدية، مبيناً أن كافة الأعمال تمت على الأراضي الشاطئية التابعة للبلدية، وحرصت خلال المشروع على تطوير هذه الشواطئ وتهيئتها لتحقق الاستفادة القصوى للصيادين.

من جهتها أشارت المهندسة علياء الهرمودي مديرة إدارة البيئة في بلدية دبي، أن الوضع القائم في الموانئ لم يكن يلبي احتياجات الصيادين نتيجة وجود كافة معدات الصيد والقوارب بصورة عشوائية في المكان، بالإضافة إلى أن مظهر المكان كان يشوه الشكل العام للمنطقة، خاصة وأن تلك الموانئ قريبة من أماكن وأحياء سكنية.

وذكرت ان الأعمال في ميناء الصيد الواقع في جميرا الأولى ضمت: ساحة إيواء للقوارب تتسع لحوالي 50 قاربا، و50 مستودعاً لأدوات الصيد، الأمر الذي ساعد على إزالة كافة المرفقات والأدوات والشباك المتناثرة على الشاطئ، وتوفير أماكن آمنة لحفظها، مبينة انه تم أيضا توفير مراس عائمة لحوالي 22 قارب صيد، ومنطقة استراحة مظللة وبتجهيزات متكاملة تمكن الصيادين من ممارسة عملهم بصورة منظمة ومخصصة دون إعاقتهم لمرتادي الشواطئ، او العكس

كما تضمن ميناء جميرا الأولى مطعماً لخدمة الصيادين بمساحة كلية تبلغ 150 متراً مربعاً، ومنزالاً للقوارب يمكن الصيادين وأصحاب قوارب السباقات الشراعية من إنزالها في البحر بصورة ميسرة، بالإضافة إلى مبنيين للمرافق الصحية.

أم سقيم الأولى

وأوضحت الهرمودي أن أعمال التطوير في ميناء أم سقيم الأولى شملت إنشاء ساحة إيواء تتسع لما يقارب 125 قاربا، ومراسي عائمة للقوارب تكفي ما يزيد على 40 قارب صيد، ومنطقة استراحة وتجهيزات متكاملة ومظللة، تمكن الصيادين من ممارسة عملهم بصورة منظمة ومخصصة دون إعاقتهم لمرتادي الشواطئ، ومطعماً لخدمة الصيادين بمساحة 205 أمتار مربعة، ومرافق صحية.

أم سقيم الثانية

كما تضمنت أعمال التطوير في ميناء الصيادين بأم سقيم الثانية: إنشاء ساحة إيواء للقوارب تسع لعدد 85 قاربا، ومستودعات لأدوات الصيد بإجمالي 35 مستودعا، مما يوفر أماكن آمنة للصيادين لحفظ أغراضهم ومعداتهم، ومراس عائمة للقوارب، ومنطقة استراحة مظللة بتجهيزات متكاملة، ومطعم بمساحة 400 متر مربع، ومرافق صحية، ومواقف للسيارات لخدمة مرتادي الشواطئ العامة ومستخدمي الميناء.

شملت أيضا إنشاء 3 ورش للقوارب الخشبية بمساحة إجمالية تصل الى 3000 متر مربع، وسيتم بموجبها نقل كافة الورش الواقعة على الشارع العام وتحويلها الى داخل الميناء بصورة منظمة وحضارية.

نقاط تفتيش

وقال المهندس لوتاه: شمل المشروع أيضا إنشاء 3 نقاط تفتيش في كافة موانئ الصيد، والتي تحتوي على مراس عائمة تسهل من عملية التفتيش التي تقوم بها قيادة حرس الحدود، وتمكن مستخدمي الموانئ من إتمام عملية التسجيل بصورة سلسلة ومن خلال القارب مباشرة، لتوفير الوقت والجهد على كلتا الجهتين.

وأكد أن بلدية دبي ستبدأ خلال الشهر الجاري بإنشاء عدد (3) مبان متكاملة لقيادة حرس الحدود، بواقع مبنى خدمي متكامل لكل ميناء، مشيرا الى أن البلدية حرصت على أن يتم إنشاؤها على مدخل كل ميناء، بغرض تحقيق أكبر قدر من الفائدة منها، وبما يخدم أيضاً المتعاملين من مستخدمي الموانئ.

وستعمل البلدية على تشجير وزراعة الموانئ الثلاثة بالكامل، للحفاظ على البعد الجمالي للمكان، وإضفاء لمسة حيوية عليه.

بلدية دبي تستلم من الفطيم سيارات صديقة للبيئة

 

تسلمت بلدية دبي من الفطيم للسيارات ثلاث سيارات من نوع تويوتا بريوس الهجينة والقابلة للشحن وذلك في إطار التعاون بين الجهتين تجاه الوصول إلى مجتمع تنخفض فيه انبعاثات الكربون.

وتتميز هذه السيارات التي تقدمها الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا بدولة الإمارات العربية المتحدة باستخدامها للطاقة البديلة والتي تم تتويجها بتزويد ثلاث سيارات تويوتا بريوس قابلة للشحن بالكهرباء ومزودة بنظام قيادة هجين لبلدية دبي، والتي سيتم استخدامها وتقييم أدائها من أجل اعتمادها على نطاق واسع في المستقبل.

وحضر التسليم المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، ومحمد جلفار مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي، والمهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط، وحميد المري مدير إدارة النقليات، وجون ويليم المدير الإداري للفطيم للسيارات، ويوسف الرئيسي مدير عام العلاقات الحكومية بالفطيم للسيارات وعدد من المسؤولين.

وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أن الدائرة تعد من المؤسسات التي تفخر بضم هذه السيارات الفريدة من نوعها لأسطول مركباتها لتساهم في المحافظة على البيئة، كما أكد على أن البلدية تعد من المؤسسات الحكومية التي تبنت ثقافة المساهمة في تقليل نسبة الكربون خلال مبادراتها البيئية التي كان من أبرزها دوام بلا مركبات، وغير ذلك من المبادرات الأخرى التي تصب في سعي الدائرة تجاه تقليل نسبة الكربون في الجو، والحفاظ على بيئة المدينة.

Email