نظمته نسائية دبي تحت رعاية الشيخة هند بنت مكتوم
انطلاق الملتقى الثالث للارتقاء بالعمل الأسري
تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أطلقت جمعية النهضة النسائية في دبي أمس، الملتقى الأسري الثالث تحت شعار «دور المؤسسات الحكومية والأهلية في تماسك الأسرة الإماراتية واستقرارها».
وقالت فاطمة الزرعوني مديرة مركز حور للفتيات بالجمعية، إن هذا الملتقى يأتي ترسيخاً لاستراتيجية دولة الإمارات، التي ترتكز على الارتقاء والسمو بآفاق العمل الأسري الخالص. وأشارت إلى توجيهات الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية، رئيسة مجلس الإدارة، بديمومة انعقاد الملتقيات والمؤتمرات والفعاليات لتعزيز ثقافة الأسرة الإماراتية، ودعم التلاقي الفكري والحضاري بين المؤسسات الرسمية بالدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وتأصيل ترابط الأسرة الإماراتية واستقرارها.
وأوضحت أن هذا الملتقى يهدف إلى تشخيص الواقع الأسري، وتحديد المقومات الأساسية لتماسكه، والتعرف إلى الآليات التي تمكن الأسرة من مواجهة التحديات والمخاطر، بما يحقق لها التماسك والحصانة، وإبراز دور الجمعية في تعزيز تماسك الأسرة واستقرارها لتأدية دورها الاجتماعي بكفاءة.
وطالبت بالدعم اللامحدود للتلاقي الحضاري بين المؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل الأسرة الإماراتية، وذلك للمحافظة على لقب أسعد شعب.
ووجهت شكرها إلى القيادة الرشيدة لجهودها ودورها الريادي في دعم وتعزيز آفاق الترابط الأسري، ولأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لدعمها ورعايتها لمسيرة الأمومة والطفولة والمرأة، وإلى سمو الشيخة هند بنت مكتوم جمعة آل مكتوم، لرعايتها للملتقى ودعمها اللامحدود لآفاق العمل الأسري الخلاق بأروقة الجمعية.
ورقتا عمل
وتم خلال الملتقى طرح ورقتي عمل: الأولى عن الواقع الأسري والمخاطر ومتطلبات التحصين، والثانية الصحة النفسية للزوجين في ظل التماسك والترابط الأسري.
كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «تجربة الجمعية في مجال تدعيم أواصر الاستقرار الأسري»، يبرز اهتمامات ومبادرات الجمعية التجارب الأسرية الهادفة.
شاركت في الملتقى نخبة من الخبراء والاستشاريين ومعدي ومقدمي أوراق العمل لعرض تجاربهم، حيث أضافوا بخبراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم بصمات وعمقاً لهذا الملتقى.
