دورة إقليمية للطب النووي في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي، صباح أمس، بمجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية فعاليات الدورة الإقليمية للطب النووي لتشخيص أمراض القلب باستخدام تقنية التصوير المقطعي التي تنظمها هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمشاركة 28 طبيبا متخصصا من مختلف الدول العربية.

وحضر حفل الافتتاح كل من الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لقطاع التعليم بمدينة دبي الطبية وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.

وأشاد مدير عام هيئة الصحة بدبي خلال كلمته الافتتاحية بالجهود التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعاونها الدائم مع دولة الإمارات في تنظيم العديد من الدورات والبرامج التدريبية الطبية والأبحاث العلمية الناجحة، والتي ستستمر في المستقبل لتعزيز القدرات المحلية والعربية في استعمالات الطب النووي المتقدمة، وفي مجال الطب الإشعاعي بصورة عامة والذي يشمل الأشعة التشخيصية والعلاج بالإشعاع.

استخدام آمن

وأكد المهندس الميدور على أهمية هذه الدورة التدريبية المتخصصة التي تدعم استراتيجية هيئة الصحة بدبي في مجال التعليم الطبي المستمر، وتعمل على تعزيز الاستخدام الآمن للإشعاع في التطبيقات الطبية، وتنمية القدرات البشرية التي ستساهم بشكل فاعل في رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين جودة رعاية المرضى في ظـل التقدم المذهل الذي حققه الطب النووي في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض.

وأكدت الدكتورة جميلة السويدي رئيس لجنة الوقاية من الإشعاع، مدير المشاريع العلمية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استشاري الفيزياء الطبية بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه الدورة التي تهدف الى تطوير التشخيص والعلاج في تخصص الطب النووي للدول العربية في آسيا وتدريب الأطباء على المستجدات الحديثة في تشخيص أمراض القلب باستخدام تقنيات الطب النووي.

كما تهدف الدورة إلى تأهيل المتدربين من الدول العربية على الاستعمال الأمثل لهذا التخصص الحيوي في مكافحة ومعالجة أمراض القلب قبل اللجوء للإجراءات الأخرى والتي قد تحمل معها مضاعفات أو زيادة في التعرض للإشعاع.

Email