تأسست بناء على توجيهات محمد بن راشد آل مكتوم

جائزة الصحافة العربية.. درع التميز والإبــــــــداع في بلاط صاحبة الجلالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لم يأتِ النجاح الذي حققته »جائزة الصحافة العربية« على مدار 14 عاماً، وتبوئها المكانة المرموقة التي أصحبت معها محط أنظار كل الصحافيين العرب، ومقراً دائماً للمنافسة الشريفة فيما بينهم على درع »صاحبة الجلالة« من فراغ، فقد تبلورت فكرة الجائزة في الأساس انطلاقاً من إدراك واعٍ بالدور المهم الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع..

وعِرفانًا بقدرها وقيمتها كمرآة تعكس هموم الناس ومشكلاتهم لوضعها موضع البحث والحل، وجسر يعينهم على الوصول إلى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل. فقد كانت الانطلاقة في نوفمبر 1999 عندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله..

بالتوجيه بتأسيس جائزة متخصصة تساهم بدور فعال في تطوير الصحافة العربية وتعزيز مسيرتها، عبر تشجيع الصحافيين العرب على الإبداع وتحفيزهم على استكشاف مكنونهم من قدرات فكرية وإمكانات معرفية تؤهلهم للوصول بالمنتج الصحافي العربي إلى مستويات جديدة من التميز، أملاً في الوصول إلى منصة التكريم ومن قبل ذلك طمعاً في نيل رضا القرّاء.

ومنذ ذلك التاريخ، بدأت على الفور عمليات الإعداد لإطلاق هذه الجائزة التي ما لبثت أن تحولت خلال فترة وجيزة إلى أبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحافي في المنطقة العربية، وذلك بفضل الرعاية والعناية التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجائزة ودعم سموه المستمر لها عبر دوراتها المتوالية، ومن ثم السياسة الواضحة التي انتهجتها الجائزة منذ تأسيسها في ضوء توجيهات سموه..

والتي ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التي حكمت مسيرتها على مدار ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان، باتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة في الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحافية التي لا تزال أعدادها في ازدياد مطرد حتى يومنا هذا، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التي حازته الجائزة بين جمهور الصحافيين العرب..

في حين لعبت مجالس الإدارة المستقلة التي تعاقبت على الجائزة دوراً محورياً في تأكيد تميزها وإكسابها مستويات متقدمة من المصداقية نظراً لقيمة ومكانة أعضاء تلك المجالس وما يمثلونه من قيمة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة على مستوى العالم العربي.

شمولية

ولتأكيد شـمولية الجائزة للساحة العربية منذ انطلاقتها، كان الحرص على إشــراك »اتحــاد الصحافيين العرب« في مجلس إدارة الجائزة، إضافة إلى شخصيات إعلامية عربية لها باع طويل في العمل الصحافي والمشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية، كما أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس إدارة الجائزة إلى شخصية رفيعة المقام والمكانة في عالم الصحافة.

محطات النجاح

وكان لـ»فريق نادي دبي للصحافة« بصمته في كافة محطات النجاح التي مرت بها جائزة الصحافة العربية التي اكتنفها بالاهتمام والمتابعة والعمل الدؤوب منذ نسختها الأولى..

حيث يتواصل عمل الفريق على مدار أشهر طويلة تمتد منذ فترة الإعلان عن فتح الباب لتلقي الأعمال المشاركة، مروراً بعمليات الفرز ومن ثم عمليات التحكيم بمختلف مستوياتها، مع عناية الفريق بطيف واسع من العمليات اللوجستية الداعمة لكافة مراحل الجائزة وصولاً إلى يوم الإعلان عن الفائزين.

ولعبت منى غانم المرّي، رئيس نادي دبي للصحافة الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، دوراً محورياً في رحلة تطوير الجائزة ..

وكان لدورها بالغ الأثر في تحقيق الطفرات النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرتها على مدار نحو 15 عاماً، إذ تولّت المرّي على مدار تلك الفترة عملية قيادة تنفيذ استراتيجية واضحة للجائزة قامت على تبنّي منهج التجديد الدائم والتحديث المستمر سواء في آليات عمل الجائزة أو أساليب تطبيقها وكذلك فيما يعني بتطوير فئاتها المختلفة.

وحرصت المرّي على إشراك مجتمع الصحافة العربية في تحديد مسار الجائزة ليأتي مواكباً لتطلعات أهل المهنة، وترجمت ذلك الحرص في أشكال عدة ربما من أهمها الزيارات التعريفية التي تحرص على القيام بها وفريق الجائزة بصورة دورية إلى كبريات المؤسسات الصحافية في شتى أنحاء العالم العربي.

انطلاقة جديدة

وتعدُّ الدورة التاسعة محطة مهمة في تاريخ تطور الجائزة، إذ جاءت هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة لها مع كشف الأمانة العامة عن الشعار الجديد واعتماد مسمى »جائزة الصحافة العربية« بدلاً من »جائزة الصحافة العربية المكتوبة«، إذ تم بذلك فتح المجال رحباً أمام مزيد من الفنون الصحافية، ومنح الجائزة مزيداً من المرونة للاستجابة إلى كفاءة تطورات صناعة الإعلام العربي، كما فُتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة.

كما تم استحداث فئة »الصحافة التخصصية« ليندرج ضمنها موضوعات: الصحافة الصحية، والبيئية، وتكنولوجيا المعلومات، والطفل..

وتم كذلك استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية، وكذلك استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب، بهدف تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحافي، والتي تُمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون الثلاثين عاماً، كما فُتح الباب لمشاركة كُتاب الأعمدة في فئة خاصة، وذلك بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم.

" الصحافة الذكية"  الأولى عالمياً

وفي إضافة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، قرر مجلس إدارة »جائزة الصحافة العربية« خلال الاجتماع الختامي عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013-2014، استحداث فئة »الصحافة الذكية« لتضاف إلى فئات الجائزة الثلاثة عشرة.

وجاء استحداث تلك الفئة في إطار حرص الجائزة على مُواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً والصحافي بشكل خاص، ومُتابعة المتغيرات المطّردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني.

جهود تطويرية دؤوبة

وتتولى منى بوسمرة حالياً منصب مديرة جائزة الصحافة العربية، ولعبت دوراً بارزاً في جهود تطوير الجائزة وتوسيع انتشارها جغرافياً إلى دول عربية أكثر، بالإضافة إلى دول أجنبية..

في ضوء العلاقات الصحافية والإعلامية التي تربطها بمجتمع الإعلام العربي من خلال خبرتها الصحافية وتجربتها مع الجائزة منذ أن انضمت لها قبل ثمانية أعوام. وساهمت بوسمرة كذلك في التحول الإلكتروني للجائزة، الذي كان له الأثر البالغ في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات كافة أمام الصحافيين، خصوصاً من الجيل الشاب من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.

لجان التحكيم

تعاقـب علـى لجـان التحكيـم منـذ إطلاق دورتهــا الأولى فــي العـام 1999 أكثر من 800 مُحَكـِّم مـن مختلـف أرجاء الوطن العربـي، ووفقاً للنظام الأساسي تختار الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية لجان تحكيم لترشيح واختيار الفائزين بفئات الجائزة، ويرشح مجلس إدارة الجائزة مجموعة من الأسماء لعضوية لجان تحكيم الجائزة، وتعمل الأمانة العامة على التواصل معها لاختيار ما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير.

وراعت الأمانة العامـة على الدوام أن يكـون أعضـاء اللجـان مـن الإعلاميين والمفكريـن والأكاديميين والخبـراء المشهود لهم بالكفـاءة المهنية الرفيعة، كما راعت كذلك التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية، مع تفادى التكرار في اختيار أعضاء لجان التحكيم، بحيث لا تتجاوز نسبة التكرار 20-15% سنويًا، وذلك من أجل تعزيز نهج الشفافية والنزاهة اللتين تحكمان عمل الجائزة..

كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم في كل دورة، وذلك لضمان أقصى درجات الحيادية في تقييم الأعمال، ومن دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم إمعاناً في دقة تنفيذ النظام الرئيس للجائزة.

ويتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فُرادى، ضمانًا لعدم التأثر بالآراء الأخرى، حيث ترسل الأمانة العامة الأعمال المشاركة في فئات الجائزة كافة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونياً، مرفقة باستمارات التقييم، ويخصص لكل عضو في لجنة التحكيم حسب كل فئة اسم مستخدم ورقم سري خاص به، ليتمكن الأعضاء من خلاله الاطلاع على الأعمال وتقييمها، ومن ثم إرسال النتائج خلال فترة زمنية محددة.

لجنة الفرز ومهامها

تلعب لجنة الفرز، والتي يترأسها أحد أعضاء مجلس الإدارة، دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها شروط وأحكام كل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم، وتختار الأمانة العامة للجائزة أعضاء اللجنة من المتخصصين بحسب فروع الجائزة..

وتتألف لجنة الفرز من أعضاء مجلس إدارة الجائزة ورؤساء التحرير والأكاديميين، ومن أساتذة الإعلام والخبراء من ذوي الكفاءة. تستمر دورة لجنة الفرز لمدة ثلاث سنوات، ويتم اختيارهم سنويًا..

كما يمكن اختيارهم لأكثر من دورة للقيام بعدة مهام أبرزها، فرز الأعمال المشاركة تمهيداً لعرضها على لجنة التحكيم، والتأكد من توزيع الأعمال المشاركة حسب فئات الجائزة، كما تقوم اللجنة باستبعاد الأعمال المنقولة والكتب والمواد المترجمة والمجلات والصحف غير المرخصة.

آلية اختيار الفائزين

تتبع الجائزة في رحلتها لاختيار الأعمال الفائزة وتحديد أسماء الفائزين بجوائز كل دورة، العديد من الإجراءات المشهود لها بالنزاهة والصدقية العالية، وتبدأ تلك الخطوات بقيام الأمانة العامة للجائزة بمراجعة كافة الأعمال التي تستقبلها..

والتأكد من مدى مطابقتها للشروط والأحكام، ثم تمر الأعمال على لجنة الفرز الأول، حيث تخضع الأعمال لعملية الحجب وفيها يحجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تــدل عليه في الأعمال المرشــحة، وذلك لضمــان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم والاختيار. ثم يتم إرسال الأعمال المشاركة في فئات الجائزة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونيًا، مرفقة باستمارات التقييم.

بعد التحكيم الإلكتروني يتم استلام العلامات وجمع إجمالي النقاط من كل مُحَكم، ومن ثم دعوة ممثل عن كل لجنة تحكيم لحضور اجتماع ممثلي اللجان الذي تُجري فيه عملية إعادة الاطلاع على الأعمال..

ومراجعة سير عملية التحكيم، ثم استخلاص تقارير ممثلي اللجان مشـفوعة بملاحظاتهم النهائية من دون أن يكون لممثل لجنة التحكيم حــق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء في صيغتها النهائية؛ ويقوم بتدوين ملاحظاته النهائية عليها، ثم يتم تقديم تقارير ممثلي اللجان إلى مجلس الإدارة، الذي يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة لإقرار النتيجة النهائية.

 تقييم شامل

 في العام 2012، شهدت جائزة الصحافة العربية عملية تقييم شاملة لكافة معايير وآليات عمل مختلف فئاتها، وتطوير بعض بنودها لتتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية..

وتواكب تطور الفنون الصحافية واستكشاف الأقلام الصحافية الواعدة في مختلف تخصصات العمل الصحافي، في حين جاء اعتماد التحول إلى عملية التحكيم الإلكتروني بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكتروني للأعمال، كنقلة نوعية مهمة في مسيرة تطور الجائزة لما لها من أثر في تسريع وتيرة التحكيم وتوسيع دائرة المشاركة على أقصى نطاق ممكن.

نخبة من الإعلاميين والكتّاب والمفكرين في مجلس إدارة الجائزة

 

يضم مجلس الإدارة الحالي لجائزة الصحافة العربية العديد من القامات الإعلامية، إذ يترأس المجلس خلفان الرومي، وزير الإعلام والثقافة الإماراتي السابق، وتخرّج الرومي في جامعة بغداد..

وشارك في لجان التحضير لقيام الدولة، وعضو وفد الدولة الذي شارك في اجتماع جامعة الدول العربية للانضمام إلى عضويتها، ومناقشة قضية احتلال جزر الإمارات. تدرّج في المناصب القيادية، فشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم، ثم تولى حقائب وزارات الصحة، والعمل، والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الإعلام والثقافة. شارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية.

أما ضياء رشوان، نائب الرئيس فقد تولى منصب نقيب الصحافيين المصريين حتى مارس 2015 وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة في العام 1981، وهو خبير استراتيجي وباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ العام 1981، وعُين مديراً لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في العام 2011

كما يضم المجلس في عضويته أحمد يوسف بهبهاني، الذي يشغل حالياً عدة مناصب أهمها رئاسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتيين، ومجلس اتحاد الصحافيين العرب، بالإضافة إلى عضوية المعهد الدولي للصحافة، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

مناصب

ويعمل أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة »وجهات نظر« المصرية، الذي شغل منصب مدير التحرير الإقليمي ورئيس مكتب القاهرة لمجلة »المجلة« التي تصدر في لندن، كما عمل في السنوات الأخيرة مستشاراً لتطوير عدة مؤسسات إعلامية تحريرياً وتقنياً.

وأما الكاتب السعودي خالد المعينا فتدرج في مناصب صحافية عدة إلى أن أصبح رئيساً لتحرير مجلة »عالم« السعودية. وعمل مذيعاً في الإذاعة والتلفزيون السعودي، وترأس تحرير صحيفتي »عرب نيوز« حتى أكتوبر من العام 2011، و»سعودي جازيت« حتى نهاية عام 2013.

ومن بين أعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الحالي أيضاً رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي بصحيفة »الخليج« الإماراتية، بعد أن شغل منصبي نائب رئيس تحرير منذ مطلع العام 2013..

ومدير التحرير منذ العام 2005 في الصحيفة ذاتها. وشارك في تغطية عشرات المؤتمرات الإقليمية والعالمية، وحاضر في العديد منها، وأعد الكثير من الدراسات المتخصصة في المجال الاقتصادي، ويكتب عموداً أسبوعياً في الشأن الاقتصادي في »الخليج« منذ العام 2003.

تدرج

وأما الكاتبة والأديبة المصرية سكينة فؤاد، فحصلت على بكالوريوس الآداب من جامعة القاهرة في العام 1965، ومارست الصحافة محررةً وكاتبةً منذ التخرّج . فازت بجائزة مصطفى أمين للتفوق الصحافي تقديراً لمشوارها وإنجازها في رئاسة تحرير المجلة، لتعمل بعد ذلك كاتبة متفرغة بصحيفة »الأهرام«.

ومن ضمن أعضاء مجلس الإدارة سمير عطا الله، الكاتب اللبناني، الذي اعتاد كتابة زاوية يومية في صحيفة الشرق الأوسط منذ العام 1987، عرف عطا الله بأسلوبه الذي يمزج السياسة بالأدب والثقافة بالحدث، حيث عمل مراسلاً لصحيفة »النهار« في أوروبا والأمم المتحدة، وعمل في الكويت مديراً لتحرير »الأنباء«، وترأس تحرير مجلتي »الصياد« في لندن و»الأسبوع العربي« في بيروت.

كما يضم المجلس ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام ورئيس تحرير صحيفة »البيان«، تخرج شاهين في قسم الإعلام بجامعة الإمارات ثم تدرج في مهنة الصحافة، فبدأ محرراً في قسم الشؤون المحلية، ثم أصبح مسؤولاً في قسم المراجعة، فرئيساً للقسم الرياضي، ثم تولى رئاسة إدارة الثقافة والمنوعات، ليصبح بعدها نائباً لرئيس التحرير ثم رئيساً للتحرير في العام 2005.

يشغل عضوية مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وندوة الثقافة والعلوم في دبي، بالإضافة إلى عضويته في جمعية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الصحافيين بالدولة.

وحصل عبد الإله بلقزيز، الكاتب والمفكر المغربي على شهادة دكتوراه دولية في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط. شغل بلقزيز منصب أمين عام المنتدى المغربي - العربي في الرباط، ومديراً الدراسات في »مركز دراسات الوحدة العربية« في بيروت سابقاً.

ويعمل عبد الحميد أحمد رئيساً لتحرير صحيفة »جلف نيوز« الإماراتية، وهو كاتب قصة وصحافي، بدأ حياته في الصحافة محرراً صحافياً منذ العام 1979 في مجلة »الأزمنة العربية«، كما شغل منصب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لدورات عدة. ويشغل عبد الناصر النجار منصب نقيب الصحافيين الفلسطينيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب..

وهو حاصل على شهادتي الدكتوراه في الإعلام العام 2009 والماجستير في العلاقات الدولية، وبدأ العمل الصحافي في 1982 كمدير لتحرير صحيفة »الشعب« الفلسطينية، كما التحق بصحيفة »الأيام« الصادرة في »رام الله« منذ تأسيسها في العام 1995، ولا يزال يشغل منصب نائب رئيس التحرير فيها.

علوم الاتصال

وتكتب الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان عمودها اليومي في صحيفة »الاتحاد« الإماراتية منذ العام 2008، حصلت على الماجستير في علوم الاتصال من جامعة الشارقة، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات.

وعملت في حقل التعليم والإدارة قبل التحاقها بالعمل الإعلامي. بدأت في صحيفة »البيان« كاتبة عمود أسبوعي فمسؤولة عن قسم الدراسات، ومن ثم رئاسة القسم الثقافي حتى العام 2008. إلى جانب عملها في الصحيفة.

ويعمل غسان طهبوب مستشاراً إعلامياً، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال في جامعة القاهرة، وعمل في صحف »القدس« و»الدستور« و»الاتحاد« الإماراتية، وشارك في إعـادة إصــدار صحيفة »الخليج« في العام 1980 وأسس قطاع الشؤون المحلية. وفي العام 1982 عُين نائباً لمدير التحرير، ثم مديراً عاماً للتحرير في الفترة من 1983 إلى العام 2000، لينضم في أواخره إلى المكتب التنفيذي لحكومة دبي، وينشئ إدارة الإعلام والدراسات.

كتابات

ويضم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية كذلك محمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات لأربع دورات متتالية، حيث بدأ العمل الصحافي منذ العام 1976، وتولى رئاسة تحرير ثلاث صحف محلية، وهو كاتب عمود يومي منذ العام 1981 بزاوية معروفة باسم »أقول لكم«.

كتب في صحف »الاتحاد« و»الوحدة« و»أخبار العرب« و»البيان« و»الإمارات اليوم«، كما يترأس لجنة الحريات وهيئة الدفاع عن الصحافيين في الإمارات، وهيئة الدفاع عن الصحافيين العرب، كما يترأس المجلس الاستشاري بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصحافيين. ويشغل بالإضافة إلى ذلك منصب رئيس اللجنة التأسيسية لمنظمة العهد الدولي لحماية الصحافيين.

ويعمل محمد الحمادي رئيساً لتحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، بدأ مسيرته مع صحيفة »الاتحاد« في عام 1994 وشغل منصب رئيس قسم الأخبار المحلية والاقتصادية..

وعمل مدير أعمال تنفيذياً في مؤسسة الإمارات للإعلام، ثم أصبح مديراً للمطبوعات الجديدة في شركة أبوظبي للإعلام في العام 2007، ليتولى في عام 2010 رئاسة تحرير مجلة »ناشيونال جيوغرافيك« بنسختها العربية التي تصدرها شركة أبوظبي للإعلام، كما يعمل مديراً لدائرة الخدمة العامة في أبوظبي للإعلام..

وهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة وجمعية الصحافيين في الإمارات، إضافة إلى عضوية الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب.

19 دولة عربية تشارك في الجائزة

شاركت في دورة جائزة الصحافة العربية هذا العام 19 دولة عربية هي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية والجزائر، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، واليمن، و تونس، وسوريا، وعمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، والبحرين، وموريتانيا.

كما وصلت الجائزة مشاركات عربية من 15 دولة أجنبية هي: إسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأميركا، وإيران، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، وفرنسا، وكازاخستان، وكندا، ومالطا. 

الفائزون بجوائز الدورة 13

مُنحت جوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة الصحافة العربية إلى 15 فائزاً، وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي، تسلمتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية من شتى الدول العربية والأجنبية.

وفاز بجائزة العمود الصحافي الكاتب المصري أحمد رجب، وبدرع الصحافة الاستقصائية إيمان الوراقي من صحيفة »اليوم السابع« المصرية عن تحقيق حمل عنوان:

»مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم«. وعن فئة جائزة الصحافة الإنسانية فاز بها أحمد مدياني من مجلة »مغرب اليوم« عن عمله الفائز »أحفاد العبيد في المغرب«، وعن فئة الصحافة السياسية فاز عمرو بيومي من صحيفة »الإمارات اليوم«، عن عمل عنوانه: »الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة«.

كما فاز ياسر رزق من صحيفة »المصري اليوم« عن حواره مع المرشح الرئاسي المصري آنذاك المشير عبد الفتاح السيسي، وعن الصحافة الاقتصادية فاز مصطفى عبد العظيم من صحيفة »الاتحاد« الإماراتية، عن عمل بعنوان »قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة«.

وذهبت درع جائزة الصحافة التخصصية للدكتور عادل اللقاني، رئيس تحرير مجلة »لغة العصر« عن العمل الفائز: »إنقاذ أطفال الشوارع بالتكنولوجيا«، وعن فئة الصحافة الرياضية فاز مسعد عبد الوهاب من صحيفة »الخليج« الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان: »مشروع الأولمبياد المدرسي تركة أم كعكة«.

وعن فئة الصحافة الثقافية فاز شريف صالح من صحيفة »النهار« الكويتية عن عمله الفائز بعنوان :»الكتاب العربي.. وراء سبعة قضبان«، وذهبت فئة أفضل صورة صحفية لعمار جميل عوض من وكالة »رويترز«.

وفاز عامر الزعبي عن فئة الرسم الكاريكاتيري، وبدرع الصحافة العربية للشباب، فاز ثلاثة صحافيين هم: عزيز الحور من صحيفة »الأخبار« المغربية، ومحمد أحداد من صحيفة »المساء« المغربية، وسامي المودني من صحيفة »المساء« المغربية.

شخصية العام الإعلامية لرواد الإعلام العرب

كرّمت جائزة الصحافة العربية عبر دوراتها السابقة العديد من الأسماء الرائدة في عالم الصحافة العربية، وذلك من خلال جائزة »شخصية العام الإعلامية«، والتي تمنح لإعلامي عربي ساهم مساهمة فعالة في نهضة الإعلام العربي عموماً، أو في أي بلد عربي، من خلال أي وسيلة إعلامية، أو أدخل تطويراً ملموساً في عمله، أو قدم عملاً ريادياً في مجال المهنة.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بإبداعات وكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية، وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين - كلاً من: سامي المنيس (الكويت)، وكامل الزهيري (مصر)، والراحل تريم عمران (الإمارات)..

ومحمود الشريف (الأردن)، ورجاء النقاش (مصر)، وصلاح الدين حافظ (مصر)، وعثمان العمير (السعودية)، ومكرم محمد أحمد (مصر)، وطلال سلمان (لبنان)، وعبدالله عمران تريم (الإمارات)، وناصر العثمان (قطر)، ومحمد السنعوسي (الكويت)، وحمدي قنديل (مصر)، وأخيراً، إبراهيم العابد (الإمارات) الذي اختير شخصية العام الإعلامية خلال الدورة الماضية للجائزة.

جائزة العمود الصحافي تحتفي بأبرز الكتاب

كرمت جائزة الصحافة العربية منذ انطلاقها عام 1999 عدداً من أبرز كتاب العمود الصحافي من مختلف الصحف العربية، وذلك في إطار جهود الجائزة بالتعريف بإنجازات هؤلاء الكتاب من خلال تكريمهم، تقديراً لأعمالهم المميزة، وما قدموه من خلال أقلامهم الحرة من تعريف بقضايا الناس وهمومهم.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية، وضمت القائمة -وفق الترتيب الزمني للفائزين- كلاً من : عبداللطيف الدعيج من الكويت، وخيري منصور من الأردن، وسلامة أحمد سلامة من مصر، ومحمد مساعد الصالح من الكويت..

وجهاد الخازن من المملكة المتحدة، وسمير عطا الله من لبنان، ومحيي الدين عميمور من الجزائر، وتركي السديري من السعودية، وبدرية البشر من السعودية، وحازم صاغية من لبنان، وأحمد رجب من مصر، الذي تم تكريمه بجائزة العمود الصحافي خلال الدورة الماضية للجائزة.دبي - البيان

 

Email