التهاب الأنف التحسسي.. أسباب موسمية

د. جورج عيسى مع احدى المريضات

ت + ت - الحجم الطبيعي

التهاب الأنف التحسسي من أكثر الأمراض شيوعاً على الإطلاق في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة في الإمارات، ونحو 20 % من المراجعين يشتكون من أعراضه في فصل الربيع عند ظهور الأزهار على الأشجار.

ويؤكد الدكتور جورج عيسى أخصائي أنف وأذن وحنجرة في دبي أن أسباب المرض إما موسمية وإما سنوية.

موسمية أي عند ظهور غبار الطلع من ازهار بعض النباتات في فصل الربيع، وفي الخريف يعود المرض بسبب بعض الفطريات.

أسباب منزلية

ويضيف هناك أسباب منزلية: منها الغبار، شعر الحيوانات الأليفة، ومعظم المراجعين يشكون من انسداد أنفي خاصة في الليل، أثناء النوم، ومن حكة شديدة في الأنف والبلعوم والعينين..

وآخر يشكو من العطس الدائم والسيلان الأنفي، والبعض الآخر يعاني من مشاكل الأمراض التحسسية مثل التهاب الجيوب المزمن، أو التهاب البلعوم أو سوائل في الأذن الوسطى عند الأطفال، مما يؤدي إلى نقص في السمع، خاصة أن 20% من مرضى الحساسية لديهم الربو، من هنا أهمية إجراء الفحص الشامل.

الفحص السريري

ويضيف الدكتور جورج ان الفحص السريري مهم جدا ويتضمن فحص الأنف بالمنظار الصلب أو المرن، لكشف وجود احتقان أو كتل شفافة أو علامات التهاب الجيوب، كما يشمل الفحص تنظير الحنجرة. إضافة الى فحص اختبار الحساسية وهو إما اختبارات جلدية أو إجراء سحب دم بسيط، وهذا الفحص مهم جداً لكشف أسباب الحساسية.

العلاج

العلاج يتم على عدة محاور، نبدأ بتجنب العامل المسبب، وهذا أحياناً صعب، لأن الأسباب قد تكون مهنية، مثل عمال قطاعات النفط والغاز.

يلي ذلك تجنب العوامل المنزلية المسببة خاصة العفن المنزلي، وهذا يتطلب غلي الوسائد والشراشف والتهوية الجيدة للمنزل.

صحة

د. جورج عيسى: شكوى من انسداد الأنف

مع حكة شديدة

 

20% من المراجعين يشتكون منه في الربيع

العلاجات الدوائية

معظم المرضى يحتاجون إلى علاجات طويلة الأمد، تعتمد على (بخاخ أنفي كورتيزوني) مع حبوب أو شراب مضاد للحساسية.

كما أن طبيب الأطفال واختصاصي أمراض الصدر يلعبان دوراً مهماً في تحديد وجود ربو من عدمه حتى يكون العلاج متكاملاً.

الجديد في طرق العلاج. هو العلاج المناعي ويعتمد على إعطاء المريض المادة المسببة نفسها، سواء الحقن تحت الجلد أو القطرات تحت اللسان بجرعات متزايدة لتكون بمثابة لقاح يستعد الجسم لمكافحته.. ويتطلب ذلك زمناً أطول وتكلفته أعلى.

Email