بحث أهداف التنمية المستدامة مع المنظمة العالمية للأسرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ديزي نويلي كوسترا رئيسة المنظمة العالمية للأسرة، ولارا حسين نائبة رئيس سياسات الأسرة في منظمة الأسرة الدولية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، تضمين مفهوم تنمية الأسرة من أجل النهوض بها، وتعزيز مكانتها وتفعيل دورها في المجتمع، وذلك كأساس لتحقيق التنمية المستدامة، ضمن أجندة أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، والتي تتم مناقشتها حالياً من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتهدف إلى تحديد إطار عمل التنمية العالمية للأعوام القادمة، والذي سيحل محل الأهداف الإنمائية للألفية الثمانية التي تنتهي المدة الزمنية لتحقيها مع نهاية عام 2015، وتهدف التنمية العالمية للعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي والاستدامة البيئية، بما يشمل الجميع، ويلبي احتياجات كل أفراد المجتمع.

ويأتي اللقاء في إطار التعاون المشترك بين المنظمة العالمية للأسرة، ومؤسسة التنمية الأسرية التي نظمت العام الماضي مؤتمر «التنمية المستدامة للأسرة.. الإنجازات والرؤى المستقبلية»، الذي أقيم برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»..

بالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي للأسرة، والذي جاء تحت شعار «تمكين الأسرة من تحقيق أهداف الألفية التنموية»، انطلاقاً من ضرورة تعرف المؤسسة إلى الممارسات الاجتماعية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً للاستنارة بها، وتطبيقها حسب مقتضيات الواقع ومتطلباته، إلى جانب دراسة التحديات بصورة وافية، وبما يسهم في زيادة استقرار الأسرة، وتمكينها من مواكبة المستجدات في العالم، ومواجهة الراهن بكل ما يتطلب من مسؤوليات، لضمان ثبات واستقرار مجتمع الإمارات، التي هي جزء أصيل في هذا العالم، فنهج دولة الإمارات واضح وبين قائم على المضي قدماً نحو دولة حضارية متقدمة هدفها الإنسان.

وتحقيقاً لما جاء في المؤتمر، تحدثت مريم محمد الرميثي وديزي نويلي كوسترا عن الأهداف الإنمائية الـ 17، التي تتمثل في القضاء على الفقر بجميع أشكاله، والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة، وتعزيز الزراعة المستدامة، وضمان تمتع الجميع بالرفاهية وأنماط حياة صحية لجميع الأعمار.

Email