لبنى القاسمي: ثمة فرصة كبيرة لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، المجتمع الدولي إلى تعبئة موارده وطاقاته لإنهاء الأزمة السورية، وزيادة معوناته الإنسانية، في وقت أكدت فيه أن الفرصة

مازالت تسمح بذلك بالرغم من أن الامم المتحدة اعتبرتها أكبر أزمة إنسانية في تاريخ المنظمة، وأن وباء «الايبولا»، لا يشكل خطراً على البلدان الإفريقية فقط، وإنما على العالم بأسره.

وقالت معاليها في كلمة لها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» حول الحد من تأثير الكوارث الإنسانية: «ثمة فرصة كبيرة لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا، وعلى المجتمع الدولي تعبئة موارده من أجل تحقيق ذلك، ثم إن وباء فيروس الايبولا، يشكل تهديداً خطيراً، ليس فقط في حدود المنطقة أو القارة، وإنما في العالم أجمع».

وأضافت:«لدينا استراتيجيات خاصة بالحد من الكوارث والتأهب، وزيادة تعبئة الموارد عند الإنذار المبكر، تسمح بالاستجابة بشكل أكثر فعالية لمواجهة تفشي المرض في المستقبل».

الاستثمار في الشراكات

من جانبه دعا كريستوس ستايليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، المجتمع الدولي بما في ذلك المانحين والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، إلى زيادة وتعزيز الاستثمار في صنع الشراكات للمساهمة في العمل الخيري والإنساني؛ وتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة، والمشردين المتأثرين من كوارث الحروب والطبيعة.

«المأوى الأفضل»

في شأن متصل أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال «ديهاد» عن تعاونها مع مؤسسة «إيكيا الخيرية» لإنتاج مآوٍ جديدة وأكثر أماناً واستدامةً للعائلات اللاجئة والنازحة حول العالم.

وأبرمت مفوضية اتفاق إطار مع مؤسسة «المأوى الأفضل» الخيرية لتأمين 10,000 وحدة حيث قامت مؤسسة «إيكيا الخيرية» بإنشاء المأوى الأفضل عبر مؤسسة «السكن للجميع» الخيرية.

وقال شون سكايلز، مسؤول المآوي والتجمعات في المفوضية: وحدات إسكان اللاجئين إضافة تمس الحاجة إليها إلى مجموعة خيارات الإيواء التي يتم حشدها لمساعدة المحتاجين».

وأضاف جوناثان سبامبيناتو، مسؤول التخطيط الاستراتيجي والتواصل في مؤسسة «إيكيا الخيرية»: «إن هذا المشروع يأخذ بعين الاعتبار احتياجات العائلات اللاجئة، وهو بذلك مثال مهم على كيفية الاستفادة من التصميم الملائم في المجال الإنساني».

حماية البيئة

ترأس الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي المستشار البيئي لحكومة إمارة عجمان جلسة الفرص في حماية البيئة وتغير المناخ، وشدد على أهمية هذه الجلسة المطروحة في خضم التغير المناخي الكبير التي يشهده العالم بالمجمل.

وقال النعيمي: «يسعدني أن أكون اليوم بينكم في هذا الحدث الذي يعتبر بمثابة بصمة مشرفة لإمارة دبي ودولة الإمارات والعالم أشمل، وأود أن أؤكد على دور هذه الجلسة وأوراق العمل فيها في الحد من التلوث وإيجاد البدائل التي من شأنها التخفيف من حدة الخطورة الناتجة عن التلوث البيئي والتغير المناخي، كما تم التطرق إلى عدد من الحلول التي شملت تشجيع المبادرات لدعم القطاع الحكومي، وتحفيز أفضل الممارسات البيئية، واستخدام التكنولوجيا النظيفة، منها الطاقة المتجددة بأقل تكلفة والأهم تغيير سلوك الأفراد والعادات السيئة».

7.8 ملايين درهم لمؤسسة خليفة الإنسانية من «دبي الإسلامي»

تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعماً مالياً يقدر بسبعة ملايين وثمانمائة ألف درهم من مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية لدعم طلبة التعليم العالي في جامعات الدولة.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية - التعليمية المشتركة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية لتضع التعليم في أولوية برامجهما، حيث تؤمن المؤسستان أن معادلة النجاح لا تتحقق ولا تكتمل إلا بإضافة الاستثمار في التعليم من خلال تحديد أطر للشراكة بين الحكومات والمؤسسات وكذلك الأفراد.

وثمرة لهذا التعاون سيتم دعم 2650 طالباً وطالبة في التعليم العالي من ذوي الدخل المحدود والحالات الاقتصادية بـ 1250 جهاز حاسوب محمولاً و 1400 جهاز آيباد، وتتم مساعدة الطالب بعد إجراء بحث حالة للتدقيق إذا كان يستحق هذه المساعدة من عدمه وأن يكون هذا الجهاز ضرورياً ولازماً لاستكمال دراسته الجامعية.

مبادرة تعليمية

وأكد الخوري أن مساهمة مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية في دعم المبادرة التعليمية سيكون له كبير الأثر في مساعدة الطلاب الجامعيين على تذليل بعض العوائق المادية والتي تحول أحياناً كثيرة دون تمكن البعض من متابعة تعليمهم.

من جهته قال عبدالرزاق العبدالله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية « هذا الدعم الذي تقدمه مؤسستنا يأتي في إطار التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية بين مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدولة وفي مقدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك لما لها من دور حيوي كبير على الساحة المحلية بما تنفذه من مشاريع مختلفة وبالأخص نذكر المشروع المتميز «المساعدات العينية للطلبة» في المدراس والجامعات في الدولة والذي اخترناه لنكون شركاء مع مؤسسة خليفة الإنسانية في مساعدة أبنائنا الطلبة.

هيئة الهلال الأحمر تنجز 10 مدارس في الفلبين بـ20 مليون درهم

قال فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات بهيئة الهلال الأحمر مدير مشروع إعادة الإعمار، إنه تم تنفيذ وإنشاء وصيانة 10 مدارس في الفلبين، بتكلفة بلغت 20 مليون درهم، ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، لإعادة إعمار ما دمره إعصار هايان بالفلبين في العام 2013».

وأضاف: بدأت الدراسة في هذه المدارس، ويبلغ عدد الطلاب المستفيدين 7738 طالباً موزعين على 69 فصلاً ».

وأشار سلطان، في تصريحات صحافية على هامش مشاركة « الهيئة» في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، إلى أن هذه المدارس تضم 9 مسارح مدرسية و5 مختبرات علوم و مثلها مختبرات للحاسب الآلي، وكذلك 3 فصول للتدريب المهني، ومركزي تدريب حرف يدوية، بالإضافة إلى 8 ملاعب رياضية.

وكشف عن أن الهيئة تعمل على إنشاء وإعادة تأهيل 8 مدارس أخرى في غضون الأشهر الأربع المقبلة، بتكلفة 16 مليون درهم، لتمثل المرحلة الثانية والأخيرة من مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، للمتأثرين بإعصار هايان في الفلبين، حيث سيتم افتتاحها مباشرة.

مركز طبي

وأشار نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات بهيئة الهلال الأحمر مدير مشروع إعادة الإعمار، إلى إنشاء مركز طبي في إقليم سامر الشرقي بالتعاون مع الصليب الاحمر الفلبيني، ليخدم 150 ألف شخص، بتكلفة تبلغ مليوني درهم، منوهاً بأن المركز يضم تخصصات العمليات والولادة والأشعة والعديد من التخصصات الطبية الأخرى.

وأفاد سلطان، أن العمل جارٍ على إعادة تأهيل وصيانة المستشفى العام بإقليم سامار الغربي وتجهيزه بالمعدات، بتكلفة تقدر بمليوني درهم، وسيتم الانتهاء منه في غضون 5 أشهر من الآن.

الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تعرض إسهاماتها التوعوية

تعرض الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في جناحها في «ديهاد» إسهاماتها التوعوية حول أضرار المخدرات إن كان للقطاع التعليمي أو الأكاديمي أو لأولياء الأمور. وأوضح العقيد عيد محمد ثاني مدير الإدارة أن الإدارة حريصة على المشاركة بمعرض «ديهاد» منذ الدورة العاشرة، «حيث نهدف من المشاركة إلى نشر ثقافة أضرار المخدرات لكافة أفراد المجتمع وتوعيتهم بأنواع المخدرات التي بدأت تدخل منازلنا خلسة. وقد تفقدت أمس سمو الأميرة هيا بنت الحسين جناح الإدارة واستمعت من المقدم دكتور جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية بالإدارة لشرح مختصر عن إسهامات الإدارة بالمجال التوعوي.

وأوضح العقيد عيد أن الإدارة قامت بالتنسيق مع المختصين لوضع دوريات شرطة دبي الفارهة بجناحها ( بورش وفراري ) كعنصر جذب، كما عرض القائمون على المعرض أحدث البرامج التوعوية التي تستهدف التوعية لمخاطر المخدرات لطلاب المدراس والجامعات وهو «البرنامج الإلكتروني الذكي».

 

هزاع القحطاني: قضية اللاجئين السوريين هاجس وتحدٍ أمام المؤسسات الإنسانية

أكد هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، أن قضية اللاجئين السوريين باتت تمثل هاجساً وتحدياً أمام المؤسسات الإنسانية والمجتمع الدولي، لتعزيز الاستجابة ومجابهة تداعيات تلك الأزمة وبالأخص تأثيرها على شريحة كبيرة من أفراد الشعب السوري، مشيداً بالدور الفاعل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقديم الدعم وكافة قنوات وسبل الإغاثة للاجئين السوريين.

جاء ذلك خلال لقائه أمس مع أمين عوض، مدير مفوضية شؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لمنطقة سوريا والعراق، على هامش مشاركة وزارة التنمية والتعاون الدولي، في فعاليات مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» والوفد المرافق له.

وقال القحطاني، إن دولة الإمارات، في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باتت من أولى دول العالم في تقديم الدعم لقضايا اللاجئين، عبر جهود مؤسساتها الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية، وبما يعزز التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه تلك القضية الإنسانية.

وأشار وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، إلى تنامي التحديات التي تجابه منطقة الشرق الأوسط.

Email