أميرة بن كرم رئيسة مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان لـ «البيان»:

القافلة الوردية تختتم جولتها في المناطق الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت القافلة الوردية أمس، جولتها في الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، وستصل إلى دبي اليوم، قبل أن تختتم مسيرتها في العاصمة أبوظبي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

واستقبلت مدينة الشارقة، المسيرة السنوية للقافلة الوردية، في صباح يوم أمس، بعد أن وصلتها قادمة من عجمان، بقيادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وبمشاركة أصغر سفراء وفرسان القافلة الوردية، الشيخة علياء بنت خالد بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن خالد بن صقر القاسمي، ومجموعة من الفرسان المواطنين والعرب والأجانب.

وقبيل ساعات المساء، توقفت المسيرة في منطقة القصباء، بعد أن قطعت 25 كيلو متراً، مسجلة بذلك 155.5 كيلو متراً في ستة أيام. وأقبل زوار القصباء على تحية الفرسان، والاستفسار منهم عن الخدمات التي تقدمها القافلة، حيث استفاد عدد منهم من فرصة وجود العيادة المتنقلة لإجراء الفحوصات، فيما حرص البعض الآخر على دعم القافلة من خلال الرسائل النصية القصيرة، أو التبرع المباشر لها في نفس الموقع.

وكانت مسيرة فرسان القافلة الوردية، قد انطلقت خلال اليوم الخامس (الجمعة)، من أمام مستشفى أم القيوين، وكان في استقبالهم جمعة عبيد إبراهيم العاصي نائب مدير عام المستشفى، وسلمى صالح مبارك رئيس قسم التثقيف الصحي في منطقة أم القيوين الطبية، وعدد من الكوادر الطبية والمرشدين، الذين أشادوا بجهود الفرسان، ودعمهم المتواصل لأهداف القافلة السامية.

عجمان

وبعد مغادرتهم مستشفى أم القيوين باتجاه إمارة عجمان، انطلق فرسان القافلة الوردية، يحملون رسائل التوعية التي بثوها بألسنتهم، وعبر ما يحملونه من كتيبات إرشادية، لتصل إلى كل من تواصل معهم من الجمهور وسائقي السيارات وأصحاب المحال الممتدة على طول الطريق الواصل بين الإمارتين. وكان لافتاً، الحماسة الكبيرة من الأطفال، على تحية فرسان القافلة، وتوجيه الشكر لهم، لأنهم يسهمون في حماية آبائهم وأمهاتهم، وتشجيعهم على إجراء الفحوصات.

وفور وصول القافلة الوردية إلى عجمان، حط فرسانها رحالهم أولاً في مستشفى خليفة، والتقوا هناك بالكادر الطبي والتمريضي، وعدد من المراجعين الذين كانوا ينتظرون دورهم في إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكد لهم الفرسان، أن القافلة ستظل تواصل جهودها في التوعية بمرض سرطان الثدي، لأنه لم يتوقف، وما زال يهدد حياة الكثير من الناس، لذلك، فإن عملهم سيستمر حتى القضاء على المرض بالكامل.

Email