الحدث منصة عالمية لتعزيز الاستدامة

تكريم الفائزين بجوائز «الإمارات للطاقة» أكتوبر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي حفلا رسميا في شهر أكتوبر القادم لتكريم أصحاب المشاريع الفائزة ضمن «جائزة الإمارات للطاقة» وتوزيع الجوائز.

وتتضمن الجائزة الفئات التالية: جائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، ومشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وكفاءة الطاقة للقطاع العام وأخرى للخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، والتعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، والبحث العلمي بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة الطاقة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وفئة جائزة التميز الخاصة.

وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والأفراد في مجال إدارة وترشيد الطاقة، بهدف تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة. وتشكل الجائزة منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها للاحتفاء بإنجازاتهم، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة وتمنحهم وساماً مرموقاً لتكريم نجاحاتهم في اعتماد أفضل ممارسات إدارة الطاقة والحفاظ عليها.

وتقوم لجنة مؤلفة من خبراء متخصصين في إدارة وتقييم الجوائز العالمية، بفرز طلبات المترشحين ومراجعتها، والتأكد من اكتمال جميع الشروط الخاصة بالمشاركة في الجائزة، فيما يقوم أعضاء اللجنة الفنية بالاطلاع على الطلبات النهائية واختيار الفائزين ومن ثم يتم اعتماد الفائزين من قبل اللجنة التنفيذية.

دعم النمو الاقتصادي

وأخذ المجلس الأعلى للطاقة في دبي على عاتقه منذ تأسيسه في العام 2009، مسؤولية دعم النمو الاقتصادي في إمارة دبي من خلال تأمين وتوفير إمدادات الطاقة وضمان كفاءتها واستدامتها، وتطوير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة التي تلبي متطلبات التنمية المستقبلية، وفق أعلى المعايير البيئية.

وفي عام 2010، قام المجلس بتنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي - رعاه الله، من خلال تطوير وإطلاق «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030» بهدف تحديد التوجه الاستراتيجي لإمارة دبي نحو تأمين طاقة مستدامة وتحسين الفعالية في الطلب وتنويع مصادر الطاقة بحلول العام 2030.

تعزيز ثقافة الاستدامة

وبهدف تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية، وضمن مساعيه لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، والاستدامة، والبيئة، قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بإطلاق «جائزة الإمارات للطاقة» بهدف تكريم جهود وممارسات الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة، وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي الهام.

وتعد جائزة الإمارات للطاقة التي يتم تنظيمها مرة كل عامين، ترجمة لرؤية دولة الإمارات 2021، والمبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي - رعاه الله، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» والهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز استخدام واستدامة مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية بغية الحد من التلوث البيئي، وتفعيل دور القطاعات والأفراد في مسيرة التنمية المستدامة، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة. كما تعتبر الجائزة عاملاً فعالاً في دعم خطط التنمية الاقتصادية والبيئية التي تتبناها دولة الإمارات.

رواد الطاقة النظيفة

وحول أهداف الجائزة، يقول سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «نهدف من خلال هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والنظيفة والمتجددة.

وتعد الجائزة من أهم المبادرات التي قام بها المجلس بهدف تحقيق التنمية المستدامة في دبي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك في تطوير المجتمعات.

كما تهدف الجائزة إلى إبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك. وتكمن أهمية الجائزة في كونها تقديراً للإنجازات المحلية والعالمية المتميزة في كافة مجالات الطاقة وحافزاً للابتكار العلمي والأفكار الخلاقة».

وأضاف: «قامت القيادة الرشيدة لحكومة دبي بوضع خطط واستراتيجيات شاملة ومتكاملة لإيجاد حلول مستدامة في مجال الطاقة. وبالتوافق مع جهود حكومة دبي وانسجاماً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي - رعاه الله، قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بوضع خطة دبي المتكاملة للطاقة 2030 بهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030، الأمر الذي يؤكد ريادة دبي في تبني مبادرات نوعية لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة».

قيم وأهداف

وقد تم إطلاق الجائزة للتعريف بأفضل الممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها، وذلك وفقاً للقيم التالية:

الإبداع والابتكار: وهي تتعلق بالأنظمة والإجراءات التي تؤثر على تقنيات الطاقة وفرصها وإمكانية تطويرها واستخدامها من قبل الآخرين.

كفاءة الطاقة/تخفيض البصمة الكربونية: وتتمثل في ترشيد استهلاك الطاقة من خلال اعتماد أفضل الممارسات في إعادة التدوير وتعديل كفاءة الأجهزة غير الفعالة، والمحافظة على الموارد وتقليص انبعاثات الكربون في المشاريع الجديدة.

تعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد: استخدام موارد الطاقة المتجددة وتقليص الاعتماد على موارد الطاقة غير المتجددة بشكل تدريجي.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسلوكي وأمن الطاقة: إمكانية تحقيق مزايا إيجابية مهمّة مثل رفع مستوى المعيشة، والحد من انبعاث غازات الدفيئة، ودعم الطاقة المستدامة، فضلاً عن بناء المعرفة والمسؤولية الاجتماعية.

تكريم الفائزين

يتزامن تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للطاقة في شهر أكتوبر القادم مع احتفالات اليوم العالمي للطاقة الذي قام باعتماده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله، ووقعه ممثلون عن أربع وخمسين دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في الثاني والعشرين من أكتوبر 2012، ليكون هذا اليوم من كل عام مناسبة تذَكِرُنا بأهمية الطاقة ودورها في حياتنا لما لها من أثر إيجابي في نواحي التنمية الاقتصادية والاجتماعية كافة ورفاهية الشعوب والوفاء باحتياجاتها.

لمزيد من المعلومات حول الجائزة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني

www.emiratesenergyaward.com

Email