افتخار أحمد... عقدان من العمل دون كلل

افتخار احمد في الظل

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل نحو 18 عاماً بدأ افتخار أحمد «الستيني» العمل في شركة «امبوست» في دبي، قبل اندماجها في وقت لاحق مع مجموعة بريد الإمارات. ومنذ ذلك الحين وهو يمارس عمله بوظيفة مراسل، صانعاً من مسؤولياته وواجباته حياة مليئة بالسعادة والراحة يتفاعل بها مع أبناء المجموعة من مسؤولين وموظفين، مهتدياً بثقته بنفسه، وحبه لخدمة الآخرين الذين يبادلونه مشاعر المودة والاحترام والتقدير.

في عام 1995 وفد أحمد الى الإمارات قادماً من بلده باكستان، باحثاً عن فرصة عمل، تقيته وتقيت أسرته التي بقيت في موطنه، وشاءت الأقدار أن يعثر على فرصة مشابهة في إحدى شركات المقاولات التي عمل فيها مدة سنة ونصف قبل أن يتصل بفرصة عمله الجديدة بوظيفة «مراسل» في «امبوست»، التي انضمت أخيراً الى مظلة مجموعة بريد الامارات، ولا يزال يمارس عمله في المجموعة دون كلل أو ملل، لأنه أحبه، وأعطاه جل اهتمامه ونشاطه، وترك انطباعا جيدا عن أمانته والتزامه بالمهام الموكلة اليه.

وخلال العقدين الماضيين عاصر افتخار أحمد مراحل التحول والتوسع في «امبوست»، ووقف شاهداً على مسيرة التطور والتقدم في الخدمات التي تقدمها للجمهور والمؤسسات، لا سيما بعد إدخال التكنولوجيا الى العمل، وتوسيع دائرة المستفيدين محليا وعالميا.

ويستذكر افتخار أحمد كيف كانت «امبوست» تستقبل ملايين الرسائل يوميا من جميع أنحاء العالم، مقارنة بهذه الأيام التي قل فيها العدد بعد وسائل التواصل والاتصال الاجتماعي، وكيف أصبح الفرق في العمل والإنجاز بعد دخول التكنولوجيا الى هذا المجال.

ويتمتع أحمد خلال مسيرة عمله بعلاقات طيبة مع الموظفين والمديرين، الذين يبادلونه مشاعر الحب والاحترام والتقدير على إخلاصه في العمل، وعاصر نحو خمسة مديرين تنفيذيين في عمله، وهو الآن أب لثلاثة أبناء، أكبرهم في العشرين من عمره، ويدرس الحاسوب في الجامعة في باكستان.

وتقديراً لتميزه وإخلاصه في عمله، وحسن سيرته وسلوكه، حاز افتخار احمد غير مرة على التكريم، وحاز شهادات تقدير شفوية من زملائه ومديريه الذين يكنون له الحب والاحترام، ويتمنون له مزيدا من التقدم والنجاح، وهو كذلك ناشط في العمل التطوعي سواء على الصعيد المؤسسي، أو على صعيد الحملات التي تقام على مستوى المجتمع، مثل حملات التبرع بالدم، والحملات الإغاثية.

 

Email