بعد الدوام
محمد كمال عاشق السفر والقراءة
التميز في العمل طموح لدى الكثير من الناس ومطلب في جميع مراحل حياتهم، لكنه غير متاح إلا للأشخاص المستعدين للإلتزام به..
والحفاظ عليه ومنهم محمد كمال، المدير التنفيذي للتطوير التجاري في مجموعة بريد الإمارات، الذي يمنح جل اهتمامه لوظيفته ومسؤولياته، والمهام الموكلة إليه، منطلقاً من قناعته الراسخة بأن العمل عبادة وأمانة، وتكليف لا تشريف، ولو لم يكن بهذه السمات الشخصية والمهنية لما استحق قيادة هذا القطاع المهم في المؤسسة، والبقاء فيه.
محمد كمال الحاصل على شهادة الماجستير في مجال التسويق من إحدى الجامعات الأميركية في عام 2008، يحترم عمله كثيراً، ويعتبر الالتزام بمواعيده وبقوانينه ولوائحه أمراً مقدساً، وخطاً أحمر لا يمكن تجاوزه..
وأن جميع العلاقات التي تربط الموظفين بصرف النظر عن مناصبهم يجب أن تبنى على الأخوة والمحبة والاحترام، فهو لا يؤمن بالمدير «السوبر مان»، ولا بالإدارة «العسكرية» التي قال إنها تنعكس سلباً على مصلحة العمل، وتحد من أداء وإبداع الموظفين وإنتاجيتهم.
مواظبة
لدى محمد كمال الذي يكره السهر ويواظب على النوم عند الساعة العاشرة مساء برنامج يومي بعد الدوام يحرص على الحفاظ عليه، وعدم إغفال أي نشاط فيه، فهو من محبي الرياضة، لا سيما الجري، واللياقة البدينة التي يمارسها يومياً بعد خروجه من الدوام مباشرة في أحد المراكز المخصصة، كما يحب لعبة «البولنغ»، ويخصص وقتاً من يومه لقراءة الكتب المتخصصة في مجالات التسويق وإدارة الأعمال والاقتصاد، وقصص الأنبياء والصالحين لاقتناص العبر والحكم منها.
صيد السمك
ومن هواياته الأخرى صيد السمك مع أصدقائه الذين يخصص لهم مساحة كبيرة من وقته في نهاية الأسبوع، إما لممارسة هذه الهواية، أو العشاء في أحد المطاعم أو للذهاب إلى دور السينما. ويعشق محمد كمال السفر وزيارة البلدان للتعرف إلى معالمها السياحية والتاريخية والدينية والطبيعية، حيث زار إلى الآن أكثر من 20 بلداً في آسيا وأميركا وأوروبا وإفريقيا إلى جانب البلدان العربية..
وغالباً ما يفضل زيارة القارة الإفريقية، وتحديداً كينيا التي تسعده فيها مشاهدة الحياة البرية والطبيعية، وتساعده على الاسترخاء والراحة النفسية بعيداً عن ضوضاء المدن والمناطق الحضرية. أما أكلاته المفضلة، فهي المجبوس باللحم، والأكلات الآسيوية، لا سيما التايلندية منها، بالرغم من أنه يحب الأكلات بمختلف أنواعها، فجميعها مفضلة لديه، بما في ذلك الشوكولاتة التي لا تغيب عن البيت أو المكتب.
