في ملتقى زايد بن محمد العائلي

حديقة ملتقى زايد بن محمد وجهة عائلية موسمية

صور لحديقة الحيوانات بملتقى زايد بن محمد العائلي، مارس 11، 2015. - تصوير عبد الحنّان مصطفى

ت + ت - الحجم الطبيعي

حديقة الحيوانات في ملتقى زايد بن محمد العائلي في منطقة الخوانيج بدبي تعتبر متنفساً لزوار الملتقى خاصة في الفترة المسائية وعطلة نهاية الأسبوع، الأطفال مع أسرهم وطلبة المدارس يتشوقون للتعرف على الحيوانات التي تعيش في الحديقة بأشكالها وألوانها المختلفة.

إدارة الحديقة أوجدت بيئة طبيعية للحفاظ على الحيوانات النادرة فيها، والتي تعيش على مساحة 6 آلاف متر مربع، وتستقطب العديد من الزائرين من مختلف الفئات العمرية، حيث وصل عددهم إلى 20 ألف زائر منذ افتتاح الملتقى هذا الموسم في الثامن عشر من ديسمبر من العام الماضي، وحتى الآن.

47 نوعاً

افتتحت الحديقة أمام زائري الملتقى بالتزامن مع افتتاح الملتقى منذ سبع سنوات، وتضم 47 نوعاً من الحيوانات المختلفة المفترسة والأليفة والطيور مثل الأسود والسلاحف البرية..

وقرود المكاك، والجانون، والجيبون، وحيوان الراكون، وثعبان البايثون، وغزال شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى غزال الريم ذي الشكل الجميل، والنعام، والطاووس، وحيوان الـ«باتوغوينامارا» وهو حيوان من فصيلة القوارض الكبيرة ويشبه الأرنب إلى حد كبير، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة في حديقة ملتقى زايد.

تضم الحديقة كذلك حيوان اللاما وهو من فصيلة الجمليات، وحيوان «السلولوريس» البطيء ذو الرأس المستدير وخطم ضيق وعيون كبيرة وجاحظة، علاوة على حيوان البوني والحمار، وطيور الأوز والبط، والخروف النجدي، والنيص وهو من القوارض تغطيها معطف من الأشواك الحادة التي تستخدمها للدفاع عن نفسها، كما تضم الحديقة الثعلب العربي، وبنات آوى والضبع، والشيتا، والفهد، والقط البري (الوشق).

الطراز الإماراتي القديم

أنشئت الحديقة بشكل هندسي جميل دائري الشكل تتناسب مع الطراز المعماري الإماراتي القديم، وتشهد إقبالاً كبيراً من الزوار يتزايد في نهاية الأسبوع من جميع الفئات العمرية..

كما تستقبل الرحلات التعليمية من مختلف مدارس وجامعات الدولة وخاصة الإمارات الشمالية للتعرف على الحيوانات بأنواعها، وتم تعليق لوحات إرشادية وتعريفية بالحيوانات والطيور المختلفة، وهي متنفس للأسر تُدخل البهجة والسرور لزوارها، وروعي في تصميمها المواصفات المطلوبة للسلامة والأمان لرواد الحديقة والعاملين فيها.

رعاية كبيرة

كما تم تقسيمها إلى حظائر خاصة بكل نوع، وإعداد أقفاص حديدية كبيرة بشكل هندسي جميل تمكن الحيوانات من التنقل بداخلها بحرية كبيرة، كما تم إنشاء حوض مائي كبير يتناسب وبيئة الطيور يضفي منظراً جميلاً للحديقة، علاوة على الممرات المرصوفة التي تفصل بين كل قسم وآخر ..

والتي تسهل حركة الزوار، حيث بذلت إدارة الملتقى جهوداً كبيرة للوصول بالحديقة إلى ما وصلت إليه ووفرت متخصصين في العلوم البيطرية وأطباء بيطريين لتوفير الرعاية الكاملة للحيوانات والكشف الدوري عليها.

Email