الفئة الجديدة تعد الأولى من نوعها عربياً

لجنة تحكيم «الصحافة الذكية» تقيّم الأعمال المشاركة

لجنة تحكيم "الصحافة الذكية" وفريق الجائزة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة «الصحافة الذكية» والتي تم استحداثها مؤخراً، اجتماعاً لتقييم الأعمال التي تسلمتها إدارة الجائزة في دورتها الرابعة عشرة للمنافسة على الفوز ضمن هذه الفئة الجديدة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.

وحضر الاجتماع أعضاء الأمانة العامة للجائزة ولجنة التحكيم بإشراف عضو مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحافي والخبير الإعلامي أيمن الصياد.

وأكدت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيس نادي دبي للصحافة أن عملية التطوير جزء لا يتجزأ من استراتيجية الجائزة التي نحرص فيها أن تكون دائماً مواكبة لمستجدات عالم الصحافة بما أدخلته التكنولوجيا عليه من تحولات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ومن ثم تم الاتفاق على ضرورة تأسيس هذه الفئة الجديدة والتي توّسع نطاق المنافسة وتمنح الفرصة لمزيد من أصحاب الأقلام المتميزة في الفضاء الإلكتروني المشاركة ضمن فئة جديدة بات موضوعها يمثل ركناً مهماً من أركان الإعلام عموماً.

رسالة

وأضافت: أن الاستجابة اللافتة من المؤسسات الصحافية للمشاركة في جائزة الصحافة الذكية مع بداية إطلاقها، هي علامة تمنحنا شعوراً بالاطمئنان لنجاحنا في إيصال رسالة الإبداع ونشرها في أروقة عالم الصحافة العربية، فالمنافسة تتطلب تميزاً والتميز لا يتأتى إلا من خلال الإبداع، ونحن نعتزّ بكون الجائزة من أبرز الدوافع المحفزة على تبنّي نهج الإبداع الصحافي في منطقتنا العربية، ونحن ملتزمون بالحفاظ على هذا الوعد وتلك الرسالة، متمنين التوفيق لجميع المشاركين في هذه الدورة«.

من جهتها، أشارت منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية، ونادي دبي للصحافة، إلى أهمية عقد اجتماع خاص لتحكيم الأعمال المرشحة لهذه الفئة، كونها فئة جديدة وتحكمها معايير تختلف عن باقي الفئات. مضيفة أن لجنة التحكيم تعمقت في تقييم الأعمال وفق المعايير الصارمة التي تم وضعها لها. إلى جانب ذلك، طرح أعضاء اللجنة اقتراحات لمعايير إضافية لإدراجها في الدورات القادمة، والتي ستأخذها الأمانة العامة بعين الاعتبار.

استجابة

وأكدت مديرة الجائزة أن المنافسة محتدمة في هذه الفئة والاستجابة للمشاركة فيها جاءت أعلى من التوقعات، مضيفة أن هذه الفئة هي المفتاح للاهتمام المطلوب باستخدام التقنية الحديثة، مشيرة إلى أن الأمانة العامة خصصت الجائزة هذا العام حتى تدفع المؤسسات الصحافية إلى إعطاء الاهتمام الكافي لهذا المجال، كون هذه الفئة تهدف إلى زيادة الوعي بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها »صحافياً" وتطويعها للمحتوى العربي، إضافة إلى حث الصحافيين العرب على تطوير قدراتهم بحيث تصبح مواكبة لتقنيات الصحافية المعاصرة.

وقالت بوسمرة: إن عملية تحكيم فئة الصحافة الذكية والفئات الأخرى اكتملت بسلاسة وتم طرح عدة نقاط ستساهم في تطوير الجائزة من كافة النواحي، خصوصاً في ظل الارتفاع المتواصل للمشاركات في كل دورة مما يشكل تحدياً كبيراً أمام الجائزة للتطوير والابتكار.

وجائزة الصحافة الذكية غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة في إطارها على الصحافيين والمؤسسات الصحافية «العربية» الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر «الصحافة الذكية» وآلياتها الحديثة، كما تحكم فئة الصحافة الذكية، مجموعة من معايير التقييم والمفاضلة، منها ما هو خاص بالتواجد على الشبكة العنكبوتية مثل: الترتيب العالمي للصفحة على الإنترنت، وعدد المشتركين، ومنها ما هو خاص بالتواصل مع الشبكات الاجتماعية، كعدد التفضيلات لصفحة الفيسبوك، وعدد متابعي حساب تويتر، والمسجلين على قناة يوتيوب. إلى جانب المعايير الخاصة باستخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية مثل: عدد النسخ الموزّعة (أي عدد مرات تحميل التطبيق)، وجودة البرنامج، من حيث تقديم المحتوى، وسهولة الاستخدام.

مواكبة عالمية

اعتمدت فئة «الصحافة الذكية» خلال الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الجائزة عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013 ـ 2014، حرصاً على مواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً، والصحافي على وجه الخصوص، والمتغيرات المطّردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني، واستكمالاً لرسالة نادي دبي للصحافة في استشراف المستقبل الإعلامي والصحافي في المنطقة.

Email