مُحكمو جائزة الصحافة العربية يرفعون الأعمال المرشحة للاعتماد النهائي
اختتمت لجان التحكيم الخاصة بجائزة الصحافة العربية أعمالها لرفع المشاركات المرشحة للفوز، ليتم اعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس إدارة الجائزة.
وأشاد ممثلو لجان التحكيم، في اجتماعهم أول من أمس في فندق بارك حياة في دبي، بجودة الأعمال المتنافسة في الدورة 14، والتي جاءت مواكبة وشاملة لأبرز تطورات الساحة الإعلامية العربية والقضايا الراهنة. واطلعت لجان التحكيم على كل الأعمال، إضافة إلى المراجعة الكاملة لسير عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، والاطلاع على الأعمال المرشحة الثلاثة والتي وصلت إلى المرحلة النهائية. وامتاز الاجتماع بطرح العديد من التوصيات والأفكار التي ستأخذها الأمانة العامة للجائزة بعين الاعتبار لتطوير الجائزة، سواء من ناحية المعايير أو الشروط أو الفئات بما يسهم في تعزيز مكانة الجائزة.
جهود جبارة
وثمنت منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة الجهود الجبارة لممثلي لجان التحكيم ودورهم الفعال في رصد النتائج التي تزكي الأعمال المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي. وأشارت إلى أن لجان التحكيم في هذه الدورة ضمت 70 عضواً من نخبة الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة.
وأضافت بوسمرة أن العمل المنظم والدقيق للجان الفرز ولجان التحكيم وفريق عمل الجائزة على مدار شهور طويلة، إضافة إلى الجهود الحثيثة لجميع أعضاء مجلس إدارة الجائزة، كانت وراء وصول جائزة الصحافة العربية إلى مستويات متقدمة، وباتت لها إسهاماتها الواضحة على خريطة الإعلام العربي والوسط الصحافي العربي والدولي.
ولفتت إلى أن إعلان أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة سيكون خلال شهر أبريل المقبل، بينما سيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقيمه نادي دبي للصحافة عقب ختام الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يوم 13 مايو، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت مؤخراً أنها استلمت أكثر من 5 آلاف عمل للتنافس على الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمواً لافتاً بزيادة قدرها 11% مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي.
34 دولة
ووصل عدد الدول المشاركة في هذه الدورة إلى 34 دولة، منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، بألف و552 عملاً، وبنسبة قدرها 31 % من إجمالي الأعمال هذا العام، محققة نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية. تلت مصر من حيث عدد الأعمال وتعادلتا فلسطين والمملكة العربية السعودية، بنسبة 11 % وحصلت الإمارات على نسبة 9 % من الأعمال، ثم المغرب والجزائر بنسبة 11% لكل منهما من إجمالي الأعمال المتنافسة. واستقطبت فئة الصحافة العربية للشباب أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 834
