«الإمارات لحقوق الإنسان» تضع آلية لإدارة الشكاوى

وداد بو حميد ونادية عبد الرازق عقب توقيع الاتفاقيةمن المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان مذكرة تعاون مع مكتب نادية عبد الرازق للمحاماة والاستشارات القانونية بهدف وضع آلية لإدارة الشكاوى الواردة الى الجمعية، وتحويلها الى المكتب المذكور بغية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتقديم الاستشارات القانونية ذات العلاقة.

وقالت وداد بو حميد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية التي وقعت الاتفاقية مع المحامية نادية عبد الرازق أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ترتبط بشراكات واتفاقيات استراتيجية متعددة مع مكاتب محاماة واستشارات قانونية أثبتت نجاحات في مجال استقبال ومعالجة الشكاوى المحولة إليها من الجمعية بصورة مجانية، في وقت أكدت فيه على أهمية هذه الشراكات في نشر ثقافة التوعية القانونية في مجال حقوق الإنسان، في المجتمع، وتعريفه بحقوقه وحدوده.

وعقب توقيع الاتفاقية قدمت المحامية نادية عبد الرازق محاضرة بعنوان «المرأة الإماراتية وحقوقها في ظل قوانين دولة الإمارات»، توقفت فيها عند عدة محاور منها «دور المرأة في المجتمع الإماراتي قبل الاتحاد»، و«دعم القيادة للمرأة ودورها الفاعل في المجتمع»، و«المرأة الإماراتية في ظل القوانين».

صناعة الأجيال

وقالت المحامية عبد الرازق ان التاريخ يشهد للمرأة الإماراتية على ما كانت تقوم به على صعيد صناعة الأجيال التي شاركت فيما بعد في بناء المجتمع الإماراتي الحديث، لافتة الى تعزيز مكانتها بعد قيام الاتحاد الذي أقر لها أطرا قانونية وتشريعية تؤكد على دورها المحوري في المجتمع.

وأضافت ان دولة الإمارات حققت مراكز متقدمة عالميا لجهة تمكين المرأة التي تمثل ثلثي العاملين في القطاع الحكومي، حتى باتت تتبوأ مناصب مرموقة وقيادية في جميع القطاعات، بما فيها السياسة والأمن والقضاء.

عصر ذهبي

وقالت: «المرأة الإماراتية بفضل قيادتنا الرشيدة تعيش اليوم عصرها الذهبي بعد ان تبوأت المناصب والمراتب في السلطات السيادية الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية كوزيرة وسفيرة وقاضية وعضوة مجلس وطني، وهذا يؤكد على مكانتها بعد ان أثبتت جدارتها في المجتمع منذ قيام الاتحاد».

وأضافت: «ان الإنجازات الحضارية الشاملة والتقدم الملموس للمرأة الإماراتية ما كان ليتحقق لولا الدعم المطلق من القيادة الرشيدة الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بإطلاق استراتيجيات طموحة لتمكينها في المجالات كافة، ما جعلها تسابق الكثير من نساء العالم في تبوؤ أعلى المناصب القيادية وأن تصبح شريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث، بجانب حضورها الفاعل في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي».

Email