تكريم الفائزات بجائزة الشرق الأوسط لتميز القياديات

خلال التكريم من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت في دبي أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثامن عشر للقياديات الذي عقد على مدى يومين، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وشهد ختام المؤتمر مشاركة واسعة من الشخصيات التنفيذية الإقليمية والعالمية، ونخبة من القياديات ورائدات الأعمال والكوادر النسائية التنفيذية في المؤسسات الحكومية وقطاعات الأعمال والمؤسسات الإقليمية والعالمية. وكرم معهد جائزة الشرق الأوسط القياديات الفائزات بجائزة الشرق الأوسط للتميز الـ15 للقياديات التي تقام سنوياً تقديراً لأفضل الإنجازات القيادية، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمؤسسات ووسائل الإعلام الإقليمية والعالمية.

وتناولت سيدة الأعمال الإماراتية هالة كاظم نماذج وشخصيات قياديات نسائية ناجحة وريادة المرأة في دولة الإمارات، وقدرتها على إدارة المؤسسات بكفاءة عالية في المجالات كافة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية بات لها حضور قوي ومؤثر في الساحة المحلية، وكذلك الإقليمية والدولية، من خلال وصولها إلى العديد من المناصب القيادية في الدولة والعالم أيضاً. كما تعمل على تعزيز ريادتها وتفعيل حضورها القوي عبر إيجاد فرص عمل تحقق طموحاتها وتؤمّن لها مستقبلاً وظيفياً واعداً، وتدفعها إلى الإسهام في عملية النمو الاقتصادي للدولة، مع الحفاظ على الالتزامات الاجتماعية التي تحرص المرأة الإماراتية على تلبيتها في إطار حياتها اليومية، والتوفيق بين المسؤوليات الأسرية والمستقبل الوظيفي.

وفي بداية الجلسة الأولى، تحدثت فرح الأتاسي، رئيسة المركز العربي الأميركي للترجمة والأبحاث والإعلام «آكت»، ومؤسسة ومديرة مركز المعلومات والمصادر العربي بواشنطن، عن دورها وإسهاماتها في المجتمع الأميركي وكيفية دعمها للغة العربية هناك، وذلك من خلال قيامها بتأسيس عدة مؤسسات فكرية وبحثية وثقافية تعنى بالترويج للحضارتين العربية والإسلامية، وبناء الجسور المعرفية والفكرية.

كما استعرضت دور المركز العربي الأميركي للترجمة والأبحاث والإعلام، من خلال إصدار عدة ترجمات ودراسات ونشرات عامة وخاصة إعلامية وبحثية وتحليلية وإخبارية باللغتين العربية والإنجليزية، لتعميق الفهم العربي لطبيعة نظام السياسات الأميركية ودراسة دوافعها وتحليل أبعادها، والعمل على بناء استراتيجيات أكثر توازناً تجاه العالمين العربي والإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط.

Email