إشادات دولية ببرنامج التدريب الأكاديمي في كلية آل مكتوم للتعليم العالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللورد إلدر مستشار كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندى باسكتلندا أن برنامج التدريبي الأكاديمي الذي تنظمه الكلية للطالبات منذ ثماني سنوات ــ ضمن برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة ـ بات يعكس المكانة العلمية الرصينة التي تحتلها الكلية في منظومة التعليم في اسكتلندا بعد أن نال مؤخراً وللمرة الأولى اعتراف الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات التعليمية.

وأضاف خلال حضوره حفل تخريج الطالبات اللاتي أكملن البرنامج بنجاح مؤخراً أن الكلية تولى هذا البرنامج الطموح اهتماماً كبيراً، وعملت على تطويره وتجويده حتى بلغ هذه المرحلة المتقدمة وأصبح له منهج ومواصفات ومعايير واضحة وطرق تدريس وساعات معتمدة وشهادات معتمدة عالمياً.

وأكد أن هذا يعني الكثير للكلية التي تمضي في الاتجاه الصحيح نحو إثبات ذاتها وتحقيق استقلاليتها أكاديمياً وعلمياً، حيث تحظى جميع البرامج التعليمية التي تطرحها بالاعتراف الرسمي من سلطات التعليم الاسكتلندية، بما في ذلك شهادات الماجستير والدكتوراه والتي كانت تعتمد بالانتساب إلى جامعات أخرى.

وقد اختتمت 49 طالبة من جامعات إماراتية، بالإضافة إلى جامعة مالايا الماليزية الدورة الـ 19 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي أطلق برنامج التدريب الأكاديمي في 6 مارس الحالي، حيث بدأ في 6 فبراير الماضي بمقر كلية آل مكتوم للتعليم العالي.

إشادة

وأشاد خالد أحمد الجرمن السكرتير الثالث بسفارة الدولة في بريطانيا برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لكلية آل مكتوم للتعليم العالي، ومتابعة سموه لبرامجها، ومنها برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي يهدف إلى إكساب طالبات جامعات الإمارات مهارات قيادية وثقافية وأكاديمية تؤهلهن كقيادات في مجتمعهن بعد التخرج.

مشاركة

من جانبها، توجهت الدكتورة روحانا يوسف نائبة مدير جامعة مالايا الماليزية لشؤون الطلبة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على الفرصة النادرة التي أتاحها سموه لخمس طالبات من جامعة مالايا الماليزية لحضور برنامج التدريب الأكاديمي في كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، ما أكسبهن معارف وخبرات وتجارب لا تقدر بثمن.

وقال الدكتور الطيب الكمالي مدير كليات التقنية العليا إن كليات التقنية العليا من أوائل الجامعات التي بدأت المشاركة في دورات البرنامج مع جامعة زايد منذ البداية، مؤكداً حرص كليات التقنية على مشاركة طالباتها في البرنامج.

Email