حرم حاكم عجمان تعرّف قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي على مشروع الزاهية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين باستراحة الزاهية بعجمان 41 سيدة من قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة.

ورحبت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان بضيفاتها متمنية لهن طيب الإقامة في بلدهن الثاني والتوفيق والنجاح في المسؤوليات الملقاة على عاتقهن وفيما يصب في مصلحة الوطن. وأكدت على أهمية هذه اللقاءات التعارفية في توثيق علاقات الصداقة والتواصل الإنساني والثقافي وتبادل الآراء والخبرات والمعلومات مع قرينات السفراء والقناصل بالدولة لبناء جسور التعاون المشترك.

وتبادلت حرم صاحب السمو حاكم عجمان معهن الأحاديث الجانبية الودية، وأقامت تكريماً لهن برنامجاً احتفالياً تضمن فيلماً تعريفياً حول مشروع الزاهية الرائد في مجال التعلم من خلال الممارسة والاكتشاف والتفكر واللعب في أجواء طبيعية مفتوحة، حيث تتيح للطلاب تجربة تعلم حقيقية تعزيزا لفكرة المدرسة الخضراء.

وتعتبر الزاهية أول مشروع ينطوي تحت مفهوم المدرسة الخضراء على مستوى المنطقة بأسرها، كما أنها مؤسسة رائدة في مجال التعلم وذلك في إطار أهداف تقوم على تعزيز وتقوية المنهاج الدراسي بمنظور علمي حديث في الرؤية والتنفيذ والتطبيق في المجال العلمي، وخاصة في علوم الرياضيات والأحياء والفيزياء والكيمياء وفي اللغتين العربية والإنجليزية، من خلال ربط الطلبة بمعالم الطبيعة، ما يجعلهم أكثر شغفاً بالعلم وقرباً من الطبيعة وتقديرا لجمال الكون وعظمة خالقه، حيث إن كل نظام بيئي له أنشطته الخاصة الموزعة بين تنظيم ورش تدريبية ومراقبة الكائنات الحية والتعرف على النباتات وممارسة الألعاب الحرة وجلسات النقاش الحوارية والمشاركة في أعمال الزراعة.

المرأة الإماراتية

وقالت مهل حمودة حرم السفير المصري في الدولة: أتوجه بالشكر الجزيل إلى حرم صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان على دعوتها الكريمة وعلى حفاوة الاستقبال والضيافة والكرم.. وأعتبر نفسي محظوظة بأن تم تعيين زوجي سفيراً في الامارات التي يقتدى بها في التطور والازدهار. وأشارت إلى أنها انبهرت بكل ما رأته من تقدم في كل الميادين، وبخاصة المرأة التي تشارك في كل مفاصل الحياة والعمل، حيث استطاع الكثير من بنات الامارات رفع رايته عالياً وأسهمن في بنائه؛ سواء في التعليم والبحث العلمي أو المعرفة والاقتصاد والتجارة.

وأضافت أن وصول المرأة الإماراتية الى ما وصلت اليه من مناصب قيادية عليا لم يتحقق إلا من خلال وجود قيادة رشيدة ذكية، مشيرة إلى أن الفضل يعود في ذلك الى «أم الامارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تدعم وتساند خطوات ابنة الإمارات منذ بداية قيام دولة الامارات وحتى الآن، والى مؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لاتزال أقواله تتمثل أفعالاً نراها في قيادة وشعب وأبناء وبنات الدولة أمثلة للتواضع والأخلاق السامية.

وأبدت حرم السفير المصري إعجابها الشديد بهذا الامتزاج ما بين الجنسيات والديانات، ما يجعل الامارات نموذجاً حضارياً لدول الشرق الأوسط.

فخر العرب

وعبرت بديعة البرنوصي حرم القنصل المغربي في الدولة عن إعجابها الشديد بالتقدم الكبير الذي تشهده الدولة في كل أرجائها والمد العمراني الشامل للبنى التحتية وللمساحات الخضراء والحدائق الجميلة المنتشرة في المناطق والأسواق والمراكز التجارية الكبرى التي تضاهي الأسواق العالمية.

وقالت: إن دولة الامارات فخر لكل الدول العربية في ما أحرزته من تقدم وإزدهار.

 

 

 

أهل الأخلاق النبيلة

أكدت روشن أحمد حرم القنصل العراقي في الدولة، أن كل ما يقال هو قليل في حق دولة الامارات بلد التقدم والرخاء والأمان بلد الخير، مشيرة إلى أنها تضرب مثلا في قوة اللحمة الوطنية المتجسدة في محبة قادتها لأبناء شعبهم، وفي روح المواطنة العالية عند الإماراتيين التي لا نرى لها مثيلاً في شعوب أخرى، ولا يأتي ذلك إلاّ من بلد عامر متمسك بالأخلاق الحميدة والنبل والشهامة والمروءة.

وأوضحت أن المرأة الإماراتية تبوأت في وطنها أعلى المناصب القيادية، فهي وزيرة وسفيرة وسيدة أعمال ومقاتلة، وهي ربة بيت وأم وفي كل مجال أدت واجبها على أكمل وجه مما جعلها فخراً لكل امرأة عربية.

Email