50 ألف كتيب توعية مرورية في أبوظبي

ناصر لخريباني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي ممثلة في مديرية المرور والدوريات للاحتفال بإسبوع المرور الخليجي الموحد الـ 31 والذي يقام هذا العام تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك» في الفترة من 8 مارس الجاري وحتى الـ 14 من الشهر ذاته، وتتضمن برامج التوعية المرورية طباعة وتوزيع نحو50 ألف كتيب توعية بهدف تعزيز الثقافة المرورية والارتقاء بسلوك مستخدمي الطريق، وتطبيق قوانين ومعايير السلامة وزيادة معدلات استخدام حزام الأمان والخوذة وخفض السرعة، والعبور الآمن للطريق والنقل الآمن للطلاب؛ وغيرها من المخاطر التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية.

وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، أن جهود وزارة الداخلية في مجال حماية الطفل وسلامته مستمرة ومتواصلة لزيادة مستوى الوعي الجماهيري باشتراطات السلامة العامة، لافتاً إلى أهمية غرس ثقافة السلامة المرورية لدى الأطفال من خلال استخدام وسائل وأساليب إبداعية عصرية في مجال التوعية؛ تتضمن جوانب الأمن والسلامة الخاصة بالأطفال وتذكر أولياء الأمور بأفضل السبل لحماية أطفالهم بما ينعكس إيجاباً في الوصول إلى نتائج رائدة ومتميزة تجسيداً لاستراتيجية الحكومة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلامة للأطفال.

حملات

وقال العقيد جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن التوعية المرورية خلال أسبوع المرور تتضمن تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي، وتخصيص برنامج من خلال الإذاعات واستديوهات البث المباشر، فضلاً عن تناول موضوع أسبوع المرور من خلال خطبة صلاة الجمعة وإرسال رسائل نصية وتوعوية إلى الجهات الحكومية عبر البريد الإلكتروني.

وأوضح أن أسبوع المرور هو حملة إعلامية مرورية مكثفة؛ هدفها السعي المتواصل والدؤوب نحو ضمان أفضل مستويات الوعي المروري لدى المواطنين والمقيمين، وتذكيرهم بأهمية الالتزام بقواعد وآداب المرور.

السلامة أولاً

أوضح النقيب حمدان حسن ذيبان، مسؤول الإعلام بقسم العلاقات العامة في مرور أبوظبي، أن برامج التوعية تشمل بث ثلاث رسائل مرورية عبر إذاعات عدة حول حزام الأمان وتجاوز السرعة واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وبث رسالة توعية وأفلام مرورية توعوية أعدتها إدارة الإعلام الأمني.

Email