مساحتها 18 ألف متر مربع وتستخدم الطاقة الشمسية بالكامل

بالصور: «الخزان» أول حديقة مستدامة في دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت بلدية دبي «حديقة الخزان»، أول حديقة مستدامة، وذلك ضمن فعاليات أسبوع التشجير الـ35، بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي، وعدد من المسؤولين.

وأشار لوتاه إلى أن «الخزان» من الحدائق النموذجية الصديقة للبيئة، حيث حرصت البلدية على استخدام الطاقة الشمسية فيها، واستخدام المولدات الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية بنسبة 100 %، وهي من حدائق البلدية المتميزة، حيث حرصت على تجديدها بالكامل وصيانتها بشكل حديث ومتطور، وإضافة بعض العناصر الجمالية، ما أكسبها طابعاً مميزاً.

تقع الحديقة بشارع الصفا في منطقة بر دبي، بالقرب من شارع الشيخ زايد وبرج خليفة، وتتربع على مساحة إجمالية مقدارها 18 ألف متر مربع مزروعة بأشجار نخيل الزينة والشجيرات والأسوار النباتية ومغطيات التربة والزهور والمسطحات الخضراء، وفقاً لتصميم البستنة المعتمد.

وتبلغ المساحة الإجمالية للمسطحات الخضراء في الحديقة 3800 متر مربع، وخصصت لخدمة سكان المنطقة. وزودت الحديقة بمرافق الخدمات كافة، إضافة إلى توفير خدمات لذوي الإعاقة.

وقد أنشئت حديقة الخزان أواخر العام 1980، وكانت واحدة من عدد قليل من الحدائق التي توفر واحة خضراء للاسترخاء ضمن البيئة الحضرية لمدينة دبي، وبهدف إحيائها بما يتماشى مع التطور الحالي للإمارة، أقامت بلدية دبي تصاميم جديدة لها لإعادة تأهيلها لتكون أول حديقة عائلية تعتمد بشكل كامل في تشغيلها على الطاقة الشمسية.

كما حرصت البلدية على جميع الأشجار المحلية الموجودة فيها، وأضافت إليها مجموعة من أشجار الزينة مع المحافظة على أبرز معلم فيها وهو برج الخزان المائي، مع إعادة تنفيذ جميع المرافق الموجودة فيها.

إقرأ أيضا:

جائزة الباز للاستدامة المؤسسية

 فازت إدارة شبكة الصرف الصحي والري ببلدية دبي بجائزة الباز للاستدامة المؤسسية، الهادفة إلى تشجيع المؤسسات على تبني المسؤولية المجتمعية وتشجيع ثقافة التميز في مختلف أنحاء العالم، عبر توضيح أهميتها وتأثيرها إيجابياً في رفع التنافسية لمواكبة المتطلبات المتزايدة للقرن الواحد والعشرين.

و في الحفل الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تم تكريم مدير الإدارة المهندس حسن مكي، بدرع الفوز مع شهادة تقدير، قدمه معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتور فاروق الباز.

وأشار مكي إلى حرص بلدية دبي على تحقيق السبق في مختلف المجالات، بما يعكس التزامها بمعايير التميز في الاستدامة المؤسسية، سواء من ناحية المنهج والممارسة أو من ناحية الأداء، وأكد أن مبادرات الدائرة في مجال المسؤولية المجتمعية تدل على مدى حرصها والتزامها بخدمة المجتمع.

مخالفة 35 % من سيارات نقل الأغذية خلال حملة تفتيشية

 نفذت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، أول حملة شاملة متخصصة وفريدة من نوعها في سوق الخضراوات والفواكه المركزي بمنطقة ورسان، استمرت أسبوعاً خلال يناير الماضي، للتفتيش على سيارات نقل الأغذية والمنتجات الزراعية، للتأكد من مطابقتها المواصفات والشروط والمعايير الصحية.

وقال خالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لإدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، إن الحملة تمت بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للبلدية (هيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي)، تم خلالها الوجود عند عشرة نقاط تفتيش رئيسة، موضحاً أنه تم التفتيش على 1375 سيارة وشاحنة، بينها 1100 شاحنة وسيارة لنقل الأغذية بواقع 80% من السيارات العابرة لتلك النقاط.و

قال: أسفرت نتائج التفتيش عن مطابقة 657 سيارة وشاحنة للمواصفات والاشتراطات المطلوبة، وحاصلة على تصريح نقل الأغذية من مراكز الفحص المعتمدة، بنسبة 60%، بينما بلغ عدد السيارات المرخصة في الإمارة غير المطابقة للمواصفات 386 سيارة وشاحنة، بنسبة 35 %، وتمت مخالفتها والتوصية الفورية بتطبيق الإجراءات التصحيحية، وضرورة الحصول على التصريح اللازم من مراكز الفحص المعتمدة.

 وأوضح أن 57 سيارة مرخصة من الإمارات الأخرى والدول المجاورة، غير مطابقة للمواصفات والمقاييس بنسبة بلغت 5 %، وتمت مخالفتها من قبل هيئة الطرق والمواصلات بدبي وتوجيهها بضرورة الالتزام باشتراطات ومواصفات النقل السليم للأغذية وفقاً للإجراءات المتبعة.

نتائج إيجابية

من جهته، أشار سلطان علي الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي في البلدية رئيس الحملة، إلى أن الحملة حققت أهدافاً فاقت التوقعات، وفقاً للمؤشرات الإيجابية لنتائج الحملة، والتي شملت: قياس مؤشر مهم بخصوص الإقبال على مراكز فحص واعتماد سيارات نقل الأغذية المعتمدة من قبل إدارة الرقابة الغذائية، حيث كانت النتائج إيجابية.

وأضاف: أظهرت النتائج أن معدل السيارات الواردة إلى مراكز الفحص للاعتماد وإصدار التصاريح قبل الحملة بلغ 12 سيارة فقط، بينما ارتفع المعدل بصورة ملحوظة خلال أسبوع الحملة وبلغ 36 سيارة في اليوم، وبنسبة بلغت 200% واستمر هذا الارتفاع حتى بعد انتهاء فترة الحملة بأسبوع آخر.

وذكر أن الحملة نفذت بمشاركة فاعلة من قبل فريق العمل المختص، وكذلك موظفي الإدارة وإدارة الممتلكات والأسواق في البلدية، حيث هدفت الحملة إلى متابعة والتأكد من التزام المؤسسات الغذائية وشركات نقل الأغذية بتطبيق الاشتراطات والمواصفات الخاصة بسيارات ووسائل نقل الأغذية بكافة حالاتها «المجمدة أو المبردة أو الجافة أو المحضرة أو المطبوخة»، وفقاً لدليل سيارات نقل الأغذية الصادر عن إدارة الرقابة الغذائية لضمان نقل سليم للغذاء، وعدم تعرضه للملوثات التي من شأنها التأثير المباشر في سلامة الأغذية وصحة الأفراد.

وأكد أنه وفقاً للخطة الاستراتيجية للإدارة، سيتم تنظيم العديد من الحملات الأخرى المتخصصة وفي عدة مناطق من الإمارة، للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية وشركات النقل كافة، بتطبيق الاشتراطات والمواصفات الفنية تحقيقاً لمبدأ «سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة».

Email