أكدوا ولاءهم للقيادة وجاهزيتهم للتدريب حفاظاً على مكتسبات الوطن
جنود معسكر المنامة: فخورون بـــــأداء الواجب
صورة أخرى من صور الإقدام على أداء الواجب وتلبية نداء الوطن رصدتها «البيان» في معسكر القوات المسلحة في منطقة المنامة بعجمان، فمنذ الساعة الثامنة من صباح أمس استقبل المعسكر أفواجاً من مجندي الدفعة الأولى للخدمة الوطنية الذين أكدوا سعادتهم وفخرهم بأداء الواجب للحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي الذي وفر لهم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة سبل العيش الكريم والرفاهية.
وأقبل المجندون على المعسكر بصحبة أولياء أمورهم مبدين سعادة كبيرة بالانضمام إلى معسكر الخدمة الوطنية، تأكيداً لولائهم للقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منوهين بأن الخدمة الوطنية شرف لكل مواطن يسعى في سبيل خدمة تراب الوطن الغالي.
حب الوطن
وقد وصل المجندون في ساعات الصباح الباكر يحملون أمتعتهم ويستمعون إلى نصائح أولياء أمورهم بأهمية التحلي بالصبر والعزيمة والفخر لأداء الخدمة الوطنية ، وتحلى حماة الوطن بروح معنوية عالية ، وتم استقبالهم داخل قاعة كبيرة وتوزيعهم مجموعات وفق النظام العسكري وتهيئتهم من أجل الانخراط في برامج التدريب العسكري.
وقال أحمد علي راشد : أشعر بالفخر والاعتزاز لانضمامي مع أقراني لأداء الخدمة الوطنية في القوات المسلحة، مؤكداً أنه هرع إلى مركز التسجيل لتلبية نداء الوطن فور سماعه إعلان البدء خاصة بعدما وجد كل التشجيع من والده، مشيرا إلى أنه يطمح في العمل بالقوات المسلحة بعد الانتهاء من أداء الخدمة الوطنية لنيل شرف الجندية والذود عن حياض الوطن.
وأكد أحمد عبدالله فخره وسعادته للانضمام إلى معسكر المنامة في عجمان، منوها بأنه جاء من إمارة رأس الخيمة لأداء واجب خدمة الوطن وأبدى استعداده للعمل في أي موقع يطلب منه ، مبيناً أن الإمارات في ظل القيادة الرشيدة قدمت الكثير إلى المواطنين من تعليم وصحة ومسكن وتوفير لقمة العيش الكريم بل وتحقيق الرفاهية والسعادة للمواطن، وأهاب بجميع الشباب سرعة الانضمام إلى معسكرات التدريب في سبيل خدمة أرض زايد الخير.
سعادة غامرة
وقال علي راشد: استيقظت مبكراً وأنا اشعر بسعادة غامرة من أجل الانضمام إلى معسكر القوات المسلحة لأداء الخدمة الوطنية، مشيرا إلى أن البرامج التدريبية سوف تصقل شخصية المجندين وتفجر طاقاتهم وتدربهم على الصبر وتحمل المسؤولية.
أولياء الأمور: الخدمة الوطنية تفجر طاقات الشباب وتوظفها للتنمية والتطوير
عقب توزيع المجندين داخل المعسكر تمهيداً لانطلاق التدريب صباح اليوم، أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بدخول أولادهم إلى معسكر التدريب، مؤكدين أن أداء الخدمة الوطنية واجب لحماية تراب الوطن والذود عنه.
ولفتوا إلى أن الدولة قدمت الكثير في سبيل سعادة المواطن ورفاهيته لذلك يتوجب عليهم العمل لحماية الأرض الطيبة، متوجهين بعميق الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي تفضل بإصدار قانون الخدمة الوطنية بهدف تفجير طاقات الشباب وتسخيرها لرفعة وعزة الوطن الغالي.
وأكد سيف محمد أحمد انه يعمل في القوات المسلحة منذ أربعة وعشرين عاماً ويفتخر بهذا فقد تعلم خلالها الكثير من الخبرات، مشيرا إلى أنه شجع ابنه للانضمام إلى الخدمة الوطنية وتلبية نداء الوطن إضافة إلى توصيته بأهمية طاعة الأوامر العسكرية.
وقال يوسف عبدالله إن الجيل الحالي بحاجة إلى التدريب العسكري لكي يتعلم الصبر وتحمل المسؤولية والاستفادة من البرامج الأخرى التي تعزز في نفوس الأبناء حب الوطن والانتماء والولاء للقيادة الرشيدة التي تعمل جاهدة في سبيل راحة ورفاهية المواطن والتي وفرت له الحياة الكريمة.
وقال فهد أحمد إبراهيم: ابني الآن أصبح رجلاً يعمل في خدمة وطنه وانضم إلى رجال القوات المسلحة الذين يعملون في سبيل حماية أرض وعرض الوطن وإنه عمل عظيم أسال الله أن يوفقهم في مراحل التدريب وأن يعملوا بجد واجتهاد من أجل رفع راية الإمارات عالية في السماء.
ولفت إبراهيم موسى أحمد إلى اهمية مبادرة جميع الشباب للانخراط في برامج الخدمة الوطنية التي تعود بالفائدة على جميع المشاركين، منوها بأن الجندية شرف لابد أن يناله أبناء الوطن في سبيل العمل الجاد للحفاظ على أرض الآباء والأجداد.
دموع وذكريات
وقال أمين محمد العوضي إنه فور رؤيته مبنى المعسكر وهو قادم بصحبة ابنه عادت به الذكريات قبل 30 عاماً عندما انضم إلى القوات المسلحة والآن جاء دور ابنه، مؤكداً سعادته بأن يأتي ابنه إلى نفس المعسكر الذي تدرب فيه وعمل سنوات طويلة في خدمة القوات المسلحة.
وأشار إلى اهمية العمل في سلك الجندية والتي فيها تصقل شخصية الرجل وتنمى مهاراته ويكتسب العديد من الصفات الحميدة التي تعينه في الحياة.
وأضاف العوضي: الخدمة الوطنية هي مكرمة غالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من اجل تنوير الشباب وحمايتهم وتدريبهم وصقلهم وإعدادهم لخدمة الوطن الذي قدم لهم الكثير.
