مستشفى القاسمي يجري عملية نوعية لطفلة للمرة الأولى في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى الفريق الطبي الجراحي لقسم الأطفال في مستشفى القاسمي بالشارقة بالتعاون مع وحدة النساء والتوليد في المستشفى عملية جــراحية لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما كانت تعاني من تضخم في الرحم نتيجة ضمور في المهبل، وإغلاق فتحة عنق الرحم، وهي حالة نادرة تشخص لأول مــرة على مستوى الخليج.

وتفصيلاً قال الدكتور محمد حسن استشاري أول جراحة الأطفال في مستشفى القاسمي، الذي أجرى العملية، إن المريضة راجعت قســـم النساء والولادة تشكو من آلام متكررة تحدث شهرياً ولمدة أســبوع كامل في البطن، وبعد فحصها بالأشعة التلفزيونية تبين أنهــا تعاني من تضخم في الرحم نتيجة عدم نزول الدورة الشهرية.

وأضاف أن قســـم النســـاء والــولادة حاول علاجها بالتدخل الجراحي أولاً، إلا أنهم اكتشفوا معاناتها من ضمور في الـمهبل، وعدم وجود عنق الرحـــم، وهي من الحالات النادرة جداً، مضيفاً أنه تم تشخيص 25 حالة فقط حول العالم، وهــذه الحــالة الأولى من نوعها في الخليج.

ملاحظة

وتابع أن المريضـــة خضعت لجراحة نوعية بهدف استبدال المهبل بجزء من القولون، وعمل فتحة رحم جديدة لها، موضحاً أن الفتحة الطبيعية للرحم لم تكن موجودة، مضيفاً أن المريضة خضعت لجراحة استغرقت ثماني ساعات كاملة وتحت الملاحظة في المستشفى.

وأكـــد الدكتـــور محمد حسن أن بعض الحالات الأقل نــدرة تعاني فيــها المريضات من ضمور المهبل فقط مع وجــود لعنق الرحم فتكون الجراحة فقط في المهبل، إلا أن المـــريضة عانت من عدم وجود عنق للرحم، فتوجب استبداله كاملاً بجزء من القولون لتمارس حيــــتها طبيعياً.

متابعة

ومن جانبها، قالت الدكتورة كوثر منصور رئيسة قســــم النساء والـــولادة، التي شاركت في إجراء العملية، إن المريضة تخضع للمتابعة لفترت تتراوح بين شــهرين إلى ثــلاثة أشهر إلى موعد نزول الدورة الشهرية لمعرفة ما إذا كان الرحـــم يعمل بالشكل الطبيعي بعد الجراحة.

Email