التشخيص المبكر يساعد في هزيمة سرطان الفم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بذل أطباء الأسنان في الدولة جهداً لتوعية الجمهور بمخاطر سرطان الفم وضرورة إجراء فحص مبكر للكشف عن المرض، وهو أمر حاسم من أجل البقاء.

وأوضحت دراسة أعدتها كلية طب الأسنان في جامعة الشارقة عام 2013 أن الاحصاءات تشير الى أن 5% فقط من الأشخاص المترددين، خضعوا لاختبار سرطان الفم.

وقد اقر أكثر من ثلث هذه العينة من المواطنين والمقيمين أنهم لم يكونوا على دراية بسرطان الفم وكان 21.6 % منهم فقط سمعوا عن فحص سرطان الفم. لذا فإن التشخيص المبكر هو مفتاح التغلب على سرطان الفم، هذا ما أكده الدكتور ديفيد روز اختصاصي طب الأسنان في دبي.

وقد أظهرت الدراسات أن الكشف عن سرطان الفم في مراحل مبكرة جدا يمكن أن يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى اكثر من 90 في المئة وهو أمر في غاية الأهمية.

وقال: «من المثير للقلق بالنسبة لي باعتباري اختصاصياً في الرعاية الصحية للفم معرفة أن معدل الوفيات بسبب سرطان الفم أصبحت في ازدياد مستمر، وخصوصا عندما يكون هذا المعدل هو فقط بسبب اكتشاف المرض في وقت متأخر ولذلك ينبغي علينا أن نجعل الناس أكثر وعياً بهذه الإحصاءات وبالأعراض وخيارات الفحص».

وترجع أسباب سرطان الفم إلى التدخين وشرب الكحول، وفيروس الورم الحليمي البشري واتباع نظام غذائي فقير جداً.

والأعراض الرئيسية لهذا المرض هي: القرحة التي تبقى لأكثر من 3 أسابيع؛ بقع حمراء أو بيضاء؛ الألم أو الكتل على اللثة والخدين أو اللسان؛ تخدر في الفم أو الشفاه؛ أو صعوبة المضغ والبلع والتحدث أو تحريك الفك أو اللسان.

يؤكد الدكتور روز ضرورة زيارة طبيب الأسنان إذا كان لدى الشخص أي من هذه الأعراض أو أية أعراض أخرى.

وتقدر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن أكثر من 400 ألف شخص، مصاب بسرطان الفم وتتضاعف هذه النسبة سنوياً بين كثير من الرجال والنساء. وتشير الأبحاث إلى أن أكثر من 127 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب سرطان الفم في جميع أنحاء العالم.

Email